الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فاطمة المازمي: الألوان تضفي بهجة على العباءة الإماراتية

فاطمة المازمي: الألوان تضفي بهجة على العباءة الإماراتية
21 ابريل 2016 04:18
هناء الحمادي (أبوظبي) منذ الصغر، وهي تعشق الأزياء الراقية التي تشاهد سيدات المجتمع يرتدينها، ربما لأن هناك أمراً ما في داخلها يعكس ذوقاً رفيعاً في اختيار اللباس، اكتسبته عبر سنوات من متابعة كل جديد في عالم الأزياء. إنها المصممة الإماراتية المبدعة فاطمة المازمي التي حققت نجاحات متتالية في عالم تصميم الأزياء.. تخرجت المازمي من جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا تخصص علاقات عامة وصحافة إلكترونية بتفوق، مما انعكس على نجاحها الذي أصبح أكثر ثراءً في عالم تصميم الأزياء، وجعلها تتخطى محيطها المحلي والخليجي لتنتشر عربياً من خلال المشاركة في الكثير من معارض الأزياء، حيث نافست من خلال تصاميمها المتنوعة للعباءات الإماراتية الكثير من المصممين الذين لهم باع كبير في هذا المجال، مما جعل لها خطاً جميلاً وواضحاً في عالم الموضة. دعم ومساندة ترى المازمي أن نجاحها جاء من خلال صقل موهبتها في المشاركة في بالكثير من عروض الأزياء واحتكاكها بالمصممات الإماراتيات اللاتي لهن باع كبير في عالم تصميم الأزياء وخاصة «العباءة الإماراتية» إلى جانب ذلك، دعم ومساندة وتشجيع من كل المحيطين بدءاً بالأهل والأصدقاء وحتى كل أفراد المجتمع. أسلوب عصري عشق البيئة الإماراتية بدا واضحاً وجلياً على أغلب أعمال فاطمة المازمي، فقد استطاعت بذكاء الجمع بين الحداثة والأسلوب العصري الذي امتزج بالعراقة الخليجية التي لا تغفل عن الحشمة، فكان النجاح حليفها منذ البداية. عن ذلك تقول: «كان الإصرار والتحدي هو ما دفعني لاجتياز وتخطي الصعاب، فكان ذلك هو العامل الأقوى في فرض التصاميم الأنيقة، خاصة أن أغلب لباس المرأة الخليجية كان يتشح بالسواد، فكان إدخال الألوان التي تحمل بهجة على أغلب التصاميم خاصة على العباءة الخليجية هو الهدف الذي كنت أتميز به عن الكثير من المصممات، وأغلب تلك العباءات الملونة ظهرت بأشكال وألوان مختلفة وجذابة تواكب الابتكار، والإبهار، وقوة التصميم والتطريز»، وتضيف: «أصبح للعباءات فلسفة خاصة، حيث صار لأسلوبي ثقافة تجمع بين الفخامة والرقي في الوقت ذاته، ففي البداية كانت العباءة عبارة عن تصميم جميل ليس أكثر، أما اليوم فدخلت التفاصيل الدقيقة في كل مكوناته من القَصة الجديدة ونوع القماش ولونه لتأتي النتيجة مجتمعة تصميماً متكاملاً من كل النواحي»، مؤكدة أن أسلوب التصميم الذي تنتهجه يدل على شخصيتي. نصنع النجاح من العوامل المهمة أيضاً في نجاح المازمي الدعم والتشجيع اللامحدود الذي تقدمه الدولة لابنة الإمارات بشكل عام في كل المجالات، وهو ما منحها شعوراً بالقوة وجعلها تسير بأقدام ثابتة خلال مسيرتها في عالم التصاميم والأزياء. تقول: «القيادة الرشيدة لها دور كبير في دعم الإماراتية قي كل المجالات، فقد استطاعت المرأة أن تحجز لنفسها مراكز متقدمة في عالم الأزياء، برزت أسماء لامعة في الكثير من عروض الأزياء، وهذا ما شعرت به حين اقتحمت عالم سيدات المجتمع وتمكنت بقوة أن يكون لي خط واضحاً ومبدعاً في مجال تصميم العباءة الإماراتية لأقول للجميع: «نحن لسنا أبناء الصدف، بل نحن من صنعنا أنفسنا»، ولا يمكن أن نحصد الثمار قبل أن نزرع البذور. التخصص والموهبة رغم احترافية المازمي في تقديم الكثير من التصاميم الجميلة في عالم العباءة الإماراتية، فإنها استطاعت أن تخطو نحو التميز والنجاح، لكن في الوقت ذاته لا تجد أن هناك فرقاً بين التخصص والموهبة، تقول المازمي «كلاهما يكمل الآخر، لإن الإعلام به جزء من التسويق والترويج، وكيفية إتقان جذب الجمهور المستهدف، وهذه الطريقة تفيدني كثيراً في جميع أموري في مجال الأزياء من حيث الترويج والدعاية والجذب، وفي الوقت ذاته لديّ القدرة على الموازنة بين الهواية ومجال العمل».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©