تقنية أبوظبي للطلاب تفوز بعضوية المؤسسة الأوروبية للجودة الشاملة

فازت كلية التقنية العليا للطلاب في أبوظبي بعضوية المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة الشاملة والتي يقع مقرها الدائم في بروكسل، وبذلك تكون الكلية هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة التي تتمكن من الفوز بعضوية هذه المؤسسة العالمية التي تضم أكثر من 700 مؤسسة عالمية تمثل 35 دولة من مختلف أنحاء العالم· وصرح سعادة الدكتور طيب كمالي مدير كليات التقنية العليا بأن هذا النجاح الذي حققته كلية أبوظبي للطلاب يعود في الأساس إلى التزام الكلية المستمر بقياس جودة وكفاءة البرامج والخدمات التي تقدمها لطلابها وجميع المنتسبين بها وفتح قنوات اتصال مستمرة مع سوق الأعمال في الدولة وسعيها الحثيث لتلبية احتياجاته من الخريجين المؤهلين· وأضاف الدكتور كمالي أن المركز الرئيسي لكليات التقنية قدم الأرضية المناسبة والتي تسمح للكليات التابعة لمجمع كليات التقنية بالتنافس فيما بينها لتحيقيق معدلات تفوق وجودة عالية، وأن جميع كليات التقنية تخضع لبرنامج ضمان جودة يشمل مجموعة مهمة من المعايير· وقال كمالي: إنه يمكن تلخيص تلك المعايير في قياس مدى رضى سوق الأعمال عن البرامج والخدمات التي تقدمها الكلية ومستوى خريجيها، وربط البرامج المقدمة بمؤسسات عالمية متخصصة في تقييم البرامج الأكاديمية ومنح الاعترافات للبرامج التي تحقق متطلبات الجودة التي تعتمدها هذه المؤسسات، ومدى توافق أساليب تنفيذ البرامج الاكاديمية والخدمات المصاحبة لها مع الضوابط التي اعتمدتها كليات التقنية العليا لمخرجات التعليم· وكذلك تحليل أداء الطلاب في الامتحانات ومدى نجاحهم في البرامج الأكاديمية، وقياس مدى رضى الطلاب والخريجين عن طرق التدريس والامتحانات المستخدمة، والاستثمار الأمثل للموارد، والتأكد من أن طرق التدريس واستراتيجيات تقييم أداء الطلاب تتوافق مع المعاير التي وضعتها كليات التقنية العليا لمخرجات التعليم· يتم تقييم أداء البرامج المختلفة في الكليات بشكل دوري (مرة كل عام) للتأكد من جودة الأداء ولوضع الخطط المناسبة لتطوير الاداء وتلافي أي نقص أو قصور ومنع تكراره· وأشار أحمد طبارة مدير كلية أبوظبي للطلاب بالإنابة إلى أهمية هذه الخطوة التي حققتها الكلية، نظراً لأن نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة الشاملة هو النموذج المعتمد من قبل جائزة الشيخ خليفة للامتياز وجائزة دبي للجودة، وهذا يدل على أن الكلية تسعى بكل جد الى تحقيق أعلى معدلات الجودة بما يتماشى مع استراتيجة دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام وحكومة أبوظبي بشكل خاص· وهذه العضوية ستسمح للكلية بالعمل ضمن شبكة عالمية تشمل أكثر من 700 مؤسسة عالمية في أكثر من 35 دولة لتبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات في مجال الجودة الشاملة، وسيسمح هذا للكلية بأن تصبح مركزاً معتمداً لتقييم أداء المؤسسات المتقدمة لجائزة التميز· وأضاف طبارة أن الكلية سوف تسعى للاستفادة القصوى من هذه العضوية عبر المشاركة الفعالة في الأنشطة التي تقدمها المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة الشاملة والمساهمة بتقديم المبادرات المبتكرة لتوسيع استخدام نموذج الجودة الشاملة في الإمارات والمنطقة·