فعاليات معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات تنطلق اليوم

كشف معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة أن العامين الحالي والمقبل يمثلان انطلاقة جديدة لاستكمال أعمال البنية التحتية الطموحة في القطاع السياحي بالإمارة التي تسهم في تنمية قطاع سياحة الحوافز والمؤتمرات· وقال في بيان صحفي أمس بمناسبة الدورة الثانية من معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي تنطلق فعالياته اليوم إن حجم المشروعات السياحية التي يتم تنفيذها حاليا في مواقع مختلفة بالإمارة ودورها الرئيسي في زيادة معدلات النمو السياحي واستقطاب المزيد من المعارض الدولية والأنشطة ذات الصلة، يجعل من أبوظبي وجهة عالمية يقصدها الراغبون في تطوير أعمالهم وتحقيق طموحاتهم الاستثمارية وخصوصا في قطاع سياحة الحوافز· وتستضيف أبوظبي الدورة الثانية من معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات والذي تستمر فعالياته ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 200 عارض من رواد صناعة سياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات على المستوى الدولي، وسط اهتمام القطاعات السياحية الخليجية والدولية، مشاركة واهتمام خليجي واسع· واعتبر معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان المعرض في دورته الحالية بمشاركة نحو 50 دولة محطة أساسية لتنشيط تنمية القطاع السياحي بالإمارة والمنطقة في العام الحالي، مشيرا إلى دور سياحة الحوافز والمؤتمرات في تطوير قطاع السياحة بإمارة أبوظبي وتحفيز شراكات استراتيجية تصب في تنمية قطاع السياحة· وأوضح أن قطاع السياحة بأنشطته المختلفة اكتسب خلال السنوات القليلة الماضية أهمية بالغة في ظل التوجهات الحالية لتنويع مصادر الدخل بالإمارة، وهو ما تؤكده أنشطة هيئة أبوظبي للسياحة وشركاؤها وقيامهم بالدور الرئيسي في النهوض بالحركة السياحية في الإمارة، والمساهمة في أعمال الدوائر والمؤسسات في إمارة أبوظبي من خلال تعزيز التعاون المشترك من أجل تفعيل القطاع السياحي للإمارة· وقال إن نجاح معرض الخليج لسياحة الحوافز والمؤتمرات يعد تتويجا للجهود المبذولة في إطار تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، مشيرا إلى أن الاهتمام الواسع بالمعرض يبرهن على النتائج الإيجابية لخطط حكومة أبوظبي الاستراتيجية وتوجهاتها في إنشاء بنى تحتية سياحية لا تشتمل على الخدمات الترفيهية الفاخرة فحسب، بل تعتمد على إطلاق مشاريع عقارية طموحة تؤكد إبراز إمارة أبوظبي كوجهة سياحية راقية ومستدامة· وأضاف أن جميع المؤشرات تؤكد ان مستقبل سياحة الحوافز يحظى بفرص النجاح وأنه سيلعب دورا رئيسيا في نهضة السياحة وتنمية أعمال شركاء القطاع السياحي في الإمارة وخارجها، مشيرا إلى أن نجاح المعارض وإقبال الجهات الدولية المنظمة للمعارض وكسب ثقتهم وتحقيق أهدافهم جعل من أبوظبي مركزا إقليميا لجذب المزيد من هذه الشركات العالمية· وبين أن سياحة الحوافز تعد داعما رئيسيا للاقتصاد وعامل جذب قويا للاستثمارات ومصدرا لتبادل الخبرات والتجارب، وهي الأعلى ربحية ونمواً في القطاعات السياحية، مؤكدا على المشاركة والتواجد في المحافل الدولية المتخصصة في سياحة الحوافز بهدف تطوير شبكة العلاقات الدولية وتعزيز الشراكات مع الهيئات والجهات الفاعلة والمؤثرة في قطاع سياحة الحوافز على المستوى الإقليمي والدولي· وأشار إلى وجود اهتمام عالمي بالإنجازات التي تحققت على أكثر من صعيد، فضلا عن تطلع المستثمرين وموفري الخدمات السياحية إلى الاستفادة من المشاريع الكبرى الواعدة في الإمارة سواء أثناء تنفيذها أو بعد إنجازها واعتمادها معالم سياحية رائدة في الإمارة والمنطقة· مشاركة أكثر من 200 عارض ابوظبي (الاتحاد) - يتوقع أن يشهد ''معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات ''2008 مشاركة قرابة 1500 زائر وأكثر من 250 موردا من منطقة الخليج وخارجها، ويعد هذا الحدث أبرز منتدى مخصص لتنظيم الاجتماعات الدولية وفعاليات الحوافز والمعارض والمؤتمرات (MICE) في منطقة الخليج· ويعزز المعرض مكانته بشكل مضطرد بعد النجاح الكبير الذي حققته دورته الأولى العام الماضي نظراً لتأكيد أبرز الشركات الرئيسية في هذا المجال أهمية هذا الحدث كمنصة لدعم استراتيجية حكومة أبوظبي الهادفة إلى الترويج للإمارة كواحدة من أهم وجهات الاجتماعات وفعاليات الحوافز في العالم· ويذكر أن أبوظبي حققت نمواً بلغت نسبتة 16% في قطاع السياحة خلال العام الماضي، وهو يعد واحدا من أعلى معدلات النمو في هذا القطاع على مستوى العالم كما أنه مؤشر رئيسي على مكانة الإمارة كوجهة سياحية لاسيماً في مجال سياحة الأعمال، حيث تخطط أبوظبي لاستقطاب 3 ملايين زائر سنوياً بحلول العام 2015 من ضمنهم 240 ألف زائر لفعاليات الحوافز والمعارض والمؤتمرات أو سياحة الأعمال سينزلون في فنادق أبوظبي· مجموعة من الندوات يتيح ''معرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات ''2008 للمشاركين فرصة مناقشة مختلف الاتجاهات الإقليمية والمفاهيم الرئيسية المتعلقة بتنظيم فعاليات ناجحة في منطقة الخليج مع مجموعة العارضين والخبراء في هذا الحدث، كما سيتميز المعرض ببرنامج ''التثقيف الوظيفي'' (Professional Education Programme)، الذي يشتمل على مجموعة من الندوات حول كيفية أداء الأعمال في المنطقة بالإضافة إلى جلسات حول الاتجاهات في هذا القطاع والتقنيات المستخدمة فيه· وحقق المعرض في دورته الأولى حضوراً بلغ 1168 زائراً من 50 دولة، حيث يتوقع هذا العام أن يزيد هذا العدد بنسبة 30%، بالإضافة إلى سعي المعرض إلى ضم 275 مشتركا ومضيفا يمثلون أعلى مستويات من المشترين من منطقة الخليج والشرق الأوسط وأوروبا واسيا، كما يتوقع أن يجتذب المعرض أكثر من 250 عارضاً محلياً وعالمياً خلال الدورة الثانية، ويكونون ممثلين عن قاعات ومؤتمرات وفنادق ووجهات سفر وموردين يتطلعون إلى استهداف مؤتمرات محلية وعالمية·