«يوم الأم» يرفع مبيعات المجوهرات والهدايا بأبوظبي

شهدت الأسواق المحلية زيادة في الطلب على الهدايا بمناسبة يوم الأم الذي صادف يوم أمس الأحد، خصوصاً المجوهرات والهدايا الشخصية وباقات الورد والشوكولاته. وشهدت محال المجوهرات في العاصمة أبوظبي ارتفاعاً في المبيعات بمعدلات تراوحت بين 10 و20?، سواء من المنتجات الذهبية أو الأحجار الكريمة، إلى جانب الطلب على منتجات الألماس، وفقاً لطارق القربي مدير أحد أفرع محلات "داماس" للمجوهرات الذي أشار إلى توفير عروض وتشكيلات خاصة بهذه المناسبة، مشيراً الى أن الكميات التي تم عرضها بالمحل لهذه المناسبة قد نفدت قبل يوم الأم. وأضاف أن أسعار محله ثابتة الى حد ما خصوصاً بالنسبة للمجوهرات من منتجات غير ذهبية التي أشار إلى أنها تشهد إقبالاً أكبر من المشترين، موضحاً بأنه يتم تقديم عروض سعرية وتشكيلات تتناسب مع المناسبات المحلية مما يساعد الزبون على اختيار ما يناسبه. وفي محل مجوهرات آخر بمركز مدينة زايد قال فوزي "موظف" إن الناس لا يزالون يقبلون على الذهب وخصوصاً مع وجود مناسبات اجتماعية مهمة، حيث يتم شراء الهدايا الذهبية، خصوصاً عندما تكون تلك الهدية لشخصيات ذات مكانة مثل الأمهات، موضحاً بأن هناك نمواً في المبيعات يصل الى نحو 10? لافتاً الى ان القطع الذهبية لا تزال تجد رواجاً قوياً رغم ارتفاع أسعارها. وقالت ميادة "مديرة محل تجميل وعطورات" في مركز الوحدة التجاري بأبوظبي: إن المواطنين يقبلون على شراء هدايا مثل الذهب والبخور ودهن العود كهدايا للأمهات، مشيرة إلى أن العطور الأجنبية يفضلها المقيمون العرب، أما الورود فيفضلها الأجانب اكثر من غيرهم وكذلك الأجيال الشابة من جميع الجنسيات، موضحة بأن هناك اقبالًا متزايداً من العرب على العطور وأدوات ومساحيق التجميل التي تحمل علامات تجارية عالمية. وقال فرنناديز موظف في محل لبيع الورود بشارع المطار، إن هناك اقبالاً خلال اليومين الماضيين بسبب يوم الأم، وبالرغم من أن توقيت هذه المناسبة يختلف عن توقيته في دول غربية وشرقية أخرى غير أن الجميع يحتفل بعيد الأم ويفضل إهداء الورود، لافتاً الى ان هناك نسبة زيادة في المبيعات خلال اليومين الماضيين تصــل الى نحو 10 بالمائة. وفي محل لبيع الشوكولاته بأبوظبي كان هناك إقبال واضح على المحل، وقال عبد الكريم "موظف" ان المبيعات تتضاعف في المناسبات الاجتماعية على أساس ان الشوكولاته من الهدايا المتعارف عليها محلياً وعالمياً خصوصاً اذا كانت ذات جودة عالية ويتم تغليفها بشكل انيق ومميز، مضيفاً بأن هناك ارتفاعاً في المبيعات بنحو 15? خلال الأسبوع الماضي. من جانبه قال احمد كونهي البائع في محل صغير لبيع الهدايا في مركز مدينة زايد، ان هناك طلباً على بعض المتعلقــات الشخصيـــة التي تصلح لتكون هدايا كالســاعات والأجهزة الإلكترونية والإكسســوارات، مؤكداً أن الأيام الأخيرة شهدت إقبالاً جيداً على الشراء.