الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مزاينة الظفرة ينعش الاقتصاد في مدينة زايد

7 ابريل 2008 02:47
أنعش مهرجان مزاينة الظفرة للإبل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية بشكل لافت وكبير، حيث تزايد الإقبال على جميع المحلات والمطاعم، وزادت مبيعات محلات بيع المواد الاستهلاكية· وأكد عبدالله الهاملي صاحب مطعم شعبي في مدينة زايد أنه اضطر إلى قامة مطبخ متكامل داخل موقع السباق تلبية للطلبات الكبيرة من الزبائن، مشيرا إلى أنه يقوم بإعداد أكثر من 4000 وجبة يوميا· وأوضح الهاملي أن العدد الكبير من المشاركين في مهرجان مزاينة الإبل كان له واضح الأثر في إنعاش الحياة الاقتصادية في المنطقة الغربية· وأوضح الهاملي أنه قام باستئجار عمالة إضافية لتلبية الطلبات المتزايدة من الزبائن والتي نضطر في اغلب الأحيان إلى دفع مبالغ كبيرة لها بعد زيادة الطلب عليها من كافة المطاعم خاصة أن الضغط الكبير لم يقتصر على المطاعم فقط بل شمل كافة النواحي الاقتصادية في المنطقة· وكشف شريف عبد السميع مدير مخبز في مدينة زايد أن حجم المبيعات ازداد خلال الأيام الماضية مع بدء فعاليات مهرجان مزاينة الظفرة للإبل، مؤكدا أن طاقته الإنتاجية استنفذت بالكامل ولا يوجد أي فائض إنتاجي· وأوضح أن أغلب المطاعم اضطرت إلى التعاقد مع مخابز من خارج المنطقة لاستكمال طلباتها من الخبز بسبب الطلب المتزايد عليه سواء من أهالي المنطقة أو المشاركين في المهرجان· وقال أحمد سيف الهاملي مدير فرع أدنوك للتوزيع في المنطقة الغربية إن مبيعاته اليومية من البترول خلال فترة المهرجان تجاوزت 25 ألف درهم يوميا بسبب الأعداد المتزايدة من السيارات التي جاءت من جميع دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في المهرجان المقام بمدينة زايد· وأكد أحمد الهاملي أن الإقبال المتزايد للمشاركين في مهرجان مزاينة الإبل بالمنطقة الغربية أحدث انتعاشا اقتصادياً لأغلب القطاعات الاستهلاكية في المنطقة، خاصة أن عدد المشاركين قد تجاوز أكثر من 10 آلاف مشارك بخلاف زوار المهرجان من كافة دول مجلس التعاون الخليجي· وقال إن شركة أدنوك وضعت هذا الإقبال الكبير في الاعتبار وخططت له قبل بدء المهرجان من خلال توفير محطة بترول متنقلة تم وضعها داخل موقع المهرجان للتيسير على أصحاب السيارات والتخفيف عنهم مشقة الانتقال إلى المدينة لتعبئة سياراتهم بالبترول، وحتى لا تشكل تلك السيارات ضغطا كبيرا على محطة مدينة زايد وتتسبب في ازدحام داخلها مما يعيق الحركة في المحطة· وحظيت أيضا محلات كي الملابس في مدينة زايد بالانتعاش التجاري، حيث يشير أبو الكلام بشير صاحب محل كي للملابس أن الأيام الماضية شهدت ضغطا كبيرا على المحل من زوار المهرجان، وهو ما شكل ضغطا على أصحاب المحلات بعد الإقبال المتزايد من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي على المنطقة· وأكد بشير أنه أصبح غير قادر على تلبية طلبات جميع الزبائن بسبب الضغط الذي زاد عن طاقته، فاضطر إلى استئجار عمالة إضافية لمساعدته على أداء العمل·
المصدر: المنطقة الغربية
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©