واشنطن (الاتحاد) - أكد نائب وزير الخارجية الأميركي ويليام بيرنز، أن العلاقات الأميركية مع دول الخليج، أقوى من أي وقت مضى، وشدد على استدامة الاهتمام الأميركي لتحالفها القوي مع دول الخليج العربي، موضحاً أن هذا الاهتمام ليس مرده النفط، ولكن منطقة الخليج سوف تظل محورية بالنسبة للمصالح الأميركية، على الرغم من الحديث الدائر عن قرب تحقيق الولايات المتحدة لاستقلالها النفطي، وقال إن تحقيق الولايات المتحدة الاستقلال النفطي يقتضي الشراكة مع دول الخليج العربي، وقال سوف تظل علاقة الولايات المتحدة مع دول الخليج محورية.
وأكد بيرنز الذي كان يتحدث أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، من أكبر حكماء العالم الذين التقى بهم في هذه المنطقة، ونقل قولاً مأثوراً للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «إن أكبر ثروة لأي دولة هي الشعوب التي تشكل الثروات الحقيقية والطبيعية لبناء الدول». وقال بيرنز إن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان استطاع بحكمته ورؤيته الثاقبة والتصميم والشجاعة والإبداع أن يتغلب على كل التحديات.
أما في الشأن الإيراني، قال بيرنز، إن إبقاء دول منطقة الخليج العربي في صورة مستجدات المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، يمكن أن يزيل المخاوف من تداعيات مثل هذه المخاوف مع إيران.
عدد اليوم
