13 ديسمبر 2007 01:23
تبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات امس بشن حملات اعتقال ضد عناصر كل منهما في الضفة الغربية وقطاع غزة· فقد اتهمت ''فتح'' في بيان قوة ''حماس'' الأمنية التي تسيطر على قطاع غزة بشن حملات اعتقال واختطاف في صفوف عناصرها وأنصارها بمدينة خان يونس جنوب القطاع، قائلة إن حملات الاعتقال تزامنت مع التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل جنوب قطاع غزة، وطالت كذلك أنصارا لحركة ''الجهاد''· وفي المقابل اتهمت حركة حماس الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية برئاسة سلام فياض باعتقال 13 من أنصارها في الضفة الغربية· وقالت الحركة في بيان ''إن الأجهزة الأمنية اقتحمت قرية ياصيد واعتقلت 13 مواطنا من أنصار الحركة''· وتقع هذه القرية بالقرب من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية·
الى ذلك نفى المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير وجود أي حوار تجريه حركته مع ''حماس'' مثلما تروج بعض الصحف ووسائل الإعلام مطالبا ''حماس'' بالتراجع عن انقلابها في قطاع غزة أولا· وأكد الزعارير ''أن فتح لن تقفز على الاشتراطات الوطنية التي وضعها المجلس المركزي وأعلنت على الملأ لأي حوار مع حركة حماس، وتطالبها بإنهاء كل مظاهر الانقلاب الدموي في قطاع غزة ومحاولات تجسيد حماس الفصل المادي والسياسي بين الضفة الغربية وقطاع غزة''· وشدد المتحدث باسم فتح على أن ما يثار في وسائل الإعلام بين فترة وأخرى وتحديدا خلال الأيام القليلة الماضية حول الحوار مع حماس لا أساس له من الصحة'' داعيا إلى التمييز بين حوار معلن وبين اتصالات عابرة وفردية لثني حركة حماس عن انقلابها والكارثة التي تسببت بها في قطاع غزة·
وكان قياديان في حركة ''حماس'' في الضفة الغربية قد أكدا في وقت سابق امس أن هناك اتصالات مستمرة بين قيادات من حركتي حماس وفتح في الضفة ولكن الهوة لا تزال واسعة بين الجانبين·
المصدر: رام الله
عدد اليوم
