الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ناجح حمود: العراق يبحث عن بديل لجيل «عمالقة آسيا 2007»

ناجح حمود: العراق يبحث عن بديل لجيل «عمالقة آسيا 2007»
5 يناير 2013 16:48
المنامة (الاتحاد) - أكد ناجح حمود رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم أن منتخب «أسود الرافدين» يدخل أجواء كأس الخليج، بحثاً عن خوض «معترك الكبار» في البطولة، خاصة أن كأس الخليج هي الوحيدة التي تراهن جميع المنتخبات على الفوز بها، إلا أن اتحاد الكرة العراقي يتعامل معها على أرض الواقع، ومن منطلق أن المنتخب يضم عدداً كبيراً من اللاعبين الشباب تحت 23 سنة، وهو الجيل الذي يتم تجهيزه من أجل أن يحل محل جيل «عمالقة آسيا 2007». وأضاف «أن العمل متواصل مع المنتخب منذ فترة طويلة، ولكن لا يزال في حاجة إلى الجهد، وتم إعداد المنتخب من خلال مشاركته في غرب آسيا، ووصوله إلى نهائي البطولة، ثم اللعب مباريات ودية أخرى، ومعسكر دبي قبل التوجه إلى المنامة، وهذه أمور عمل عليها الاتحاد، من أجل تجهيز المنتخب بالشكل الأمثل، بحيث يتحقق الانسجام بين العناصر الشابة، وأصحاب الخبرة، وهذا يحتاج إلى وقت، ولا يحدث بين يوم وليلة. وأوضح ناجح حمود أن استعدادات جميع المنتخبات متساوية، خاصة أن توقيت كأس الخليج محكوم في فترة معينة، وتأتي وسط الموسم، والدوريات قائمة، وهناك بطولات قارية مقبلة وأشياء كثيرة، ما جعل توقيت إعداد المنتخب محصورة في فترة زمنية قصيرة للغاية، وهو ما يجعل الحظوظ متساوية بين جميع المنتخبات، وبشكل عام ليس لدينا مشكلات في البطولة، وتبقى حظوظه قائمة في إحراز البطولة أو عدم الفوز بها، فليس بالضرورة أن تكون الأفضل حتى تفوز بالكأس، ونحن نبني منتخباً وليداً في أول الطريق، وطموحاتنا في المستقبل كبيرة، وهو ما يجعلنا لا نتعجل على النتائج، والخبرة لا تأتي بالكلام. وكشف ناجح حمود أن اتحاد الكرة العراقي لا يحمل اللاعبين أي ضغوط في البطولة أو يطالبهم بنتائج معينة، ولكن ما يسعى إليه هو الظهور المشرف وسط منتخبات الخليج، مؤكداً أن «أسود الرافدين» لديه أهداف في البطولة، وتنفيذها يعتمد على ما يبذله الفريق في المباريات، والنتائج التي يحققها، متمنياً أن يحقق العراق المفاجأة التي تنتظرها الجماهير، ويصل إلى نهائي البطولة مثلما فعلها في غرب آسيا مؤخراً، ولكننا في الملعب لا نتعجل على فريقنا لأننا ندرك خطواتنا جيداً. وحول التغييرات الفنية الأخيرة، وهل لها تأثير إيجابي أو سلبي، قال: «النتائج الفنية ستظهر في الملعب، سواء بالإيجاب أو السلب، ولكننا ندرك أن كرة القدم عمل جماعي متكامل، سواء من مجلس إدارة اتحاد الكرة والجهازين الفني والإداري واللاعبين، وعندما قمنا بالتغييرات الفنية، كان هدفنا مصلحة المنتخب، وننتظر ردة الفعل في الملعب. وعن جاهزية العراق لاستضافة «خليجي 22»، قال: «بالفعل كنا ننتظر أن نستضيف هذه النسخة، ونلعب في البصرة على أرضنا وبين جماهيرنا ولكن تأجيلها إلى «خليجي 22» سيكون فرصة كبيرة، ليس فقط في تجهيز المدينة الرياضية التي اكتملت بالفعل، بل أيضاً من أجل نضوج هذا الجيل، وتكون كأس الخليج هي الانطلاقة الحقيقية له على أرضه في النسخة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©