الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الجروان يدعو لتوجيه الجهود الدولية لحل الأزمات العربية

الجروان يدعو لتوجيه الجهود الدولية لحل الأزمات العربية
21 ابريل 2016 00:29
ساسي جبيل، وكالات (تونس) التقى الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أمس، في قصر قرطاج، رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان. وتطرق اللقاء إلى تطورات الوضع السياسي والأمني في المنطقة العربية، وأهمية الدور الذي تلعبه تونس في دعم أسس الشراكة والتعاون العربي. وأكد رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان العربي كممثل لشعوب اثنتي وعشرين دولة عربية، يولي أهمية قصوى للتعاون الدولي من أجل تحقيق السلام والأمن ومحاربة الإرهاب، وتعزيز الاندماج الاقتصادي، من أجل مصلحة شعوب العالم كافة. وشدد الجروان على تعزيز الأمن والسلام وإخماد نيران الأزمات في المنطقة كمفتاح لتعزيز الأمن والسلام في العالم أجمع، ودان ظاهرة الإرهاب التي لا تمت بأي صلة لتعاليم الإسلام أو القيم والعادات العربية الأصيلة. وقال رئيس البرلمان العربي الذي يشارك في «الندوة الدولية حول تعزيز قيم السلام والحوار»، إن أحد أهم سبل التأسيس لعالم أكثر أمناً وسلاماً، هو توجيه هذا الجهد الدولي المنشود على الصعد المذكورة كافة من أجل إنهاء الأزمة السورية، ووقف نزف الدم السوري، وقوافل المهاجرين، وتجفيف منابع الإرهاب في سوريا والعراق، ودعم الشرعية وإرساء الأمن والسلام في اليمن، ودعم الجيش الليبي الوطني لمحاربة الإرهاب، وإرساء الأمن والسلام في ليبيا، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المنصوص عليها دولياً، وأهمها بناء دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف. واختتمت أمس في مدينة سوسة التونسية، فعاليات الندوة الدولية حول تعزيز قيم السلام والحوار بمشاركة وتنظيم منظمة الإيسسكو ومنظمة الألكسو، ووزارة التربية التونسية، وبمشاركة مغاربية وأوروبية، وحضور عدد من البرلمانيين من كندا وفرنسا ومالطا وقطر وبوركينا فاسو ومصر. وركزت الندوة أشغالها على مناقشة التحولات الجيوستراتيجية في منطقة حوض البحر المتوسط، وتحديات السلام في المنطقة، والمتمثلة خصوصاً في «العنف والإرهاب والهجرة غير الشرعية وتجارة المخدرات والسلاح». في سياق آخر، دعا الأمين العام السابق والقيادي المستقيل من حزب نداء تونس محسن مرزوق، إلى «تكوين مجلس أعلى للدولة يضم الرئاسات الثلاث، ويكون برئاسة الرئيس الباجي قائد السبسي». وقال مرزوق في تصريحات لـ «العربية.نت»، إن «النظام السياسي الحالي تبين، بعد سنة وثلاثة أشهر من اعتماده، أنه لا يصلح لإدارة البلاد، خاصة في وضع انتقالي تغلب عليه مظاهر عدم الاستقرار». وأضاف مرزوق أن «ما يناسب هو النظام الرئاسي، على اعتبار أن الرئيس منتخب بصفة مباشرة من قبل الشعب»، مشيراً إلى أن «تونس اليوم في حاجة إلى ربان سفينة، يحكم ويوجه ويأخذ القرارات ويقود البلاد». وتزامن هذا الحراك السياسي، مع دعوة حزب «آفاق تونس» الذي يشارك في الائتلاف الحاكم، إلى تكوين كتلة نيابية جديدة تضم الأحزاب الديمقراطية والنواب المستقلين القريبين من التيار الديمقراطي، وذلك من أجل إعادة التوازن داخل مجلس النواب. إلى ذلك، عُقد اجتماع ثنائي لحزبي «حركة النهضة» و»نداء تونس» دون إشراك حزبي «آفاق» و»الوطني الحر»، المشاركين في التحالف الحكومي، وهو ما اعتُبر تهيئة للإعلان عن تحالف ثنائي بين الحزبين الرئيسيين فقط في الائتلاف الحكومي الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©