الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الشعفار: الشرطة العصرية المجتمعية هي صمام الأمان والاستقرار

الشعفار: الشرطة العصرية المجتمعية هي صمام الأمان والاستقرار
12 ديسمبر 2007 02:29
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، وضمن احتفالات القيادة العامة لشرطة أبوظبي باليوبيل الذهبي ومرور خمسين عاماً على إنشائها، افتتح سعادة الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية صباح أمس ندوة ''العمل الشرطي بين الواقع والمستقبل بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي''، والتي ينظمها مركز البحوث والدراسات الأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي وتستمر لمدة يومين وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بنادي ضباط الشرطة في أبوظبي· حضر حفل الافتتاح سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الإدارة والتخطيط وسعادة اللواء محمد خميس الجنيبي مفتش عام وزارة الداخلية، والعميد ناصر سالم النعيمي مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة وكبار ضباط الشرطة والقوات المسلحة· التحديات وقال الفريق سيف الشعفار في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية إن هذه الندوة ليست الأولى التي تناقش واقع العمل الشرطي في الدولة، بل هناك العديد منها والتي تبحث في جوانب من العمل الشرطي وبعض التحديات التي تواجهها أجهزة الشرطة في الإمارات بشكل عام في محاولة لاستشراف المستقبل من خلال ما تم إنجازه في الواقع· وأوضح أننا بحاجة دائماً للمزيد من هذه الندوات والمؤتمرات العلمية لتقييم واقع العمل الشرطي والدفع به نحو مزيد من التميز في تقديم الخدمات الأمنية، إضافة إلى ما توفره هذه الندوات من فرص لتبادل الخبرات التي لها انعكاساتها الإيجابية على العمل الأمني· صمام الأمان وأشار الفريق سيف الشعفار إلى أن قيادتنا الرشيدة تدرك أن وجود شرطة عصرية مجتمعية وقوية هي صمام أمان لمجتمع مستقر وآمن، وفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' والتي ترمي إلى الوصول بجهاز الشرطة إلى مستوى يؤهلها للنهوض بمسؤولياتها المتزايدة في عصر تزايدت فيه الجريمة بأشكالها المختلفة والتي أوجبت التعامل بمفاهيم أمنية جديدة تضع المواطن والمقيم موضع الشريك في تحقيق الأمن والاستقرار في ربوع دولتنا الفتية· الخطة الاستراتيجية وأكد الفريق سيف الشعفار أن وزارة الداخلية ومن خلال الخطة الاستراتيجية التي تركز على خدمة المجتمع، تسعى بشكل كبير إلى التركيز على عدة محاور، منها الاهتمام بتدريب وتأهيل كافة منتسبي الوزارة وكذلك الاهتمام بالبحث العلمي واستخدام التقنيات الحديثة في كافة الإدارات، بهدف مواكبة كافة المستجدات والمتغيرات التي يشهدها عالمنا اليوم، وكذلك تمكين رجال الشرطة من مواجهة تلك المستجدات والمتغيرات والتعامل معها بكفاءة عالية وإتقان، وذلك للحفاظ على المنجزات الوطنية التي حققتها الدولة في كافة المجالات· مرحلة التمكين وذكر الفريق سيف الشعفار أننا في مرحلة التمكين التي أطلقها صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله'' ندرك حجم المسؤولية الملقاة على كاهل أجهزة الشرطة، موضحاً أن مهمتنا ليست باليسيرة لأننا نتعامل مع قضايا ليست سهلة وهي بحاجة للمزيد من الوعي والإدراك في كيفية التعامل معها، فالمسؤوليات الملقاة على أجهزة الشرطة مضاعفة لأن النجاحات التي حققناها كثيرة ومتعددة وهذا يدفعنا لأن نتقدم بمبادرات ريادية أكثر للتعامل مع كافة القضايا المجتمعية بجرأة ومسؤولية ونهج علمي لمواجهة كافة التحديات في سبيل تحقيق مجتمع أكثر أمنا وتوفير أبسط الخدمات الأمنية لأفراد المجتمع· وفي ختام كلمته وجه الفريق سيف الشعفار التهنئة إلى شرطة أبوظبي بمناسبة احتفالها بيوبيلها الذهبي متمنياً أن تخرج الندوة بتوصيات واقتراحات بناءة لنواصل العطاء ولتنعم دولتنا بالمزيد من الأمن والاستقرار متمنيا التوفيق والسداد· مسيرة شرطة أبوظبي ثم ألقى العقيد أحمد محمد نخيرة نائب مديرعام مكتب سمو وزير الداخلية لشؤون الوزارة، نائب رئيس لجنة التنسيق العلمي كلمة مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي، قال فيها: إننا في هذه المناسبة نستذكر الفترة الزمنية الماضية التي مرت بها مسيرة شرطة أبوظبي، حيث اتسمت بالكثير من الصعاب والتحديات إلى أن وصلت إلى مرحلة متطورة في كافة المجالات، وهي ما زالت مستمرة في سعيها لتصبح في مصاف أجهزة الشرطة الأكثر تقدماً في مختلف المجالات الشرطية، كما أنها مناسبة أيضاً لكي لا ننسى مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان'' طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته'' الذي كان له الدور الأكبر في تقوية أجهزة الشرطة ومنحها الكثير من الدعم والثقة في عملها، مشيداً بالرعيل السابق في شرطة أبوظبي قادة وأفراد عسكريين ومدنيين لكل ما بذلوه، حيث سجل لهم التاريخ سجلاً يزخر بالقيم والمبادئ التي نعتز بها، كالإخلاص والتفاني والمثابرة والفاعلية والقيم العسكرية وروح الفريق الواحد والسعي من أجل النجاح وغيرها من المبادئ الجميلة التي يجب علينا أن نحافظ عليها ونورثها للأجيال المقبلة· بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي عن مسيرة شرطة أبوظبي خلال الخمسين عاماً الماضية، حيث استعرض الفيلم مراحل تطورالعمل والأداء والآليات والأجهزة المستخدمة في مجال العمل الأمني· تنمية الجانب المهاري أما ورقة العمل الثانية فقدمها الدكتور أبو الوفا محمد أبو الوفا أستاذ القانون الجنائي بكلية القانون في جامعة الإمارات العربية المتحدة وتتناول ''تنمية الجانب المهاري وتطبيق مبدأ العالمية لمواجهة تحدي الإجرام المنظم الذي يواجه العمل الشرطي''،حيث اعتبر أن الجريمة المنظمة تعد شكلاً من الأشكال الحديثة للإجرام المنظم المتطور، نظراً لكونه مشروعاً إجرامياً يحوي أنشطة متعددة، مشيراً إلى أن تحدي الإجرام المنظم للعمل الشرطي يتمثل في أن يكون على درجة عالية من التنظيم وقدرة فائقة على التخطيط الدقيق واتباع الوسائل الإدارية الحديثة لتحديد مستويات الإدارة في المنظمة الإجرامية· مكافحة الجريمة ورقة العمل الخامسة بعنوان ''تحديات مكافحة الجريمة بين الاعتبارات السيادية الوطنية ومتطلبات التعاون الدولي'' وقدمها الدكتور مصطفى طاهر رجب من مركز البحوث والدراسات الأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، تناول فيها ثلاثة من النظم والأساليب القانونية المستحدثة التي تستهدف تيسير وجود كشف الجريمة وملاحقة مرتكبيها، وهي التسليم المراقب للمواد غير المشروعة ''تطبيق على شرطة أبوظبي''، والاعتراف بالأحكام الجنائية الأجنبية، والنفاذ المشروع للنظم المعلوماتية، إذ يترتب على إقليمية القانون الجنائي، حتمية ضبط كافة الجرائم التي تقع على إقليم الدولة، وعدم الاعتراف بالأحكام الجنائية الأجنبية، وعدم القبول بالنفاذ للنظم المعلوماتية عبر الحدود· وفي ختام جلسة العمل الأولى تم فتح باب المناقشة، والرد على استفسارات وأسئلة الحضور· التحديات الأمنية ومستقبل شرطة أبوظبي ترأس جلسة العمل الثانية الدكتور هادف بن جوعان الظاهري مدير جامعة الإمارات وتم خلالها استعراض ومناقشة خمسة بحوث وأوراق عمل، حيث قدم سعادة اللواء سعيد عبيد المزروعي نائب قائد عام شرطة أبوظبي ورقة العمل الأولى تحت عنوان ''التحديات الأمنية·· ومستقبل الشرطة في إمارة أبوظبي''، أكد فيها أن الشرطة تواجه تحديات أمنية كثيرة، من أهمها محاربة الجريمة ومكافحتها والوقاية منها، مشيراً إلى أن دور الشرطة أصبح جزءاً من منظومة الأمن القومي، وأن التجارب أثبتت أن أي حدث أمني بسيط يؤثر على كل مؤسسات المجتمع· وأشار إلى أن الشرطة تواجه تحديات أخرى في مجال المرور والسلامة على الطرقات، وكذلك الخلل في التركيبة السكانية، واختلاف الديانات والثقافات، والإعلام الذي يؤثر إيجاباً وسلباً، مما يفرض إعادة النظر في دور الشرطة بين التواصل مع المجتمع والتعامل مع الإعلام في ظل سعي الدولة إلى أن تكون مركزاً اقتصادياً وسياحياً هاماً·وشدد على أن التغيير والتطوير المستمرين هما أولى خطوات النجاح، على أن يتم ذلك من خلال إطار عمل علمي محدد، إضافة إلى التواصل مع الآخرين، وتطوير القدرات الإدارية والبشرية· رعايةالأحداث أما ورقة العمل الثانية فكانت بعنوان ''دور الشرطة في رعاية الأحداث الجانحين'' وقدمها الرائد إبراهيم حسن المرزوقي رئيس قسم رعاية الأحداث بالمفرق، حيث أشار فيها إلى أن مشكلة جنوح الأحداث مشكلة حيوية وخطيرة، فسلوك الانحراف والإجرام عند الأحداث تترتب عليه أضرار جسيمة مادية واجتماعية ونفسية، فحدث اليوم هو مجرم الغد إن لم يجد الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي والمادي· وأوضح أن السلوك الإنساني مكتسب ولا يورث، لأن الإنسان يولد بقدرات عقلية وجسمية واجتماعية، ومن خلال احتكاكه مع المجتمع يكتسب أنواع السلوك المختلفة التي تجعل لكل فرد ذاتيته وشخصيته، مشيراً إلى أن هذا السلوك قابل للتعديل بالتدريب والتوجيه،عن طريق دراسة كل حالة، ثم تحديد المشكلة،وتقرير العلاج، بالمساعدة على الوصول إلى مستوى مناسب من التوافق الاجتماعي بتحسين أوضاعه الشخصية والبيئية وإحداث تغيير ملائم في ظروفه وأحواله·· العمل الشرطي الحديث قدم الدكتور حاكم عبد الرحمن من مركز البحوث والدراسات الأمنية في شرطة أبوظبي ورقة العمل الثالثة وهي بعنوان ''المفهوم الحديث للعمل الشرطي'' أوضح فيها أن أجهزة الشرطة الحديثة تواجه الكثير من التحديات، أهمها محو الموروث بأنها سلطة قمعية، ومسؤوليتها في حفظ الأمن والنظام، والتعامل مع الأحداث،مع احترام حقوق الإنسان،وتجنب استعمال القوة المفرطة،وكسب ثقة الجمهور،وكذلك تغيير نمط ارتكاب الجرائم بسبب التطورات العلمية الهائلة وسهولة وسرعة انتقال الأشخاص والأفكار·وذكر أن التوجه الحديث في العمل الشرطي هو الاتجاه نحو'' تقديم الخدمة''، في مقابل المفهوم القديم ''إظهار القوة''· الاستقرار الأمني أما ورقة العمل الرابعة فكانت حول موضوع ''دور الاستقرار الأمني في تحقيق التنمية'' وقدمها الدكتور محمد قدري حسن من مركز البحوث والدراسات الأمنية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي، حيث أكد فيها أن الأمن والتنمية هما جناحا التقدم لأي دولة، لأن الأمن ركيزة للتنمية، والتنمية دعامة للأمن، مشيراً إلى أن الأمن يتحقق عندما تكون الأجهزة الأمنية قادرة على تطبيق وتنفيذ القوانين التي تكفل المحافظة على نظام المجتمع، أما الاستقرار الأمني فيتحقق بانتظام واطراد سلطة الدولة، وتحقيق سيادة القانون، واحترام حقوق الإنسان· استراتيجية الشرطة المجتمعية تناولت الورقة الخامسة التي قدمها المقدم د· خالد سعيد النقبي من إدارة الشرطة المجتمعية في شرطة أبوظبي ''استراتيجية الشرطة المجتمعية بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي''، حيث أوصت الدراسة بالعمل على وضع تصور لتطبيق الشرطة المجتمعي،وإحياء كافة النماذج والتطبيقات المتوافرة بالتراث الإسلامي والقيم الإماراتية،ونشر ثقافة الشرطة المجتمعية من خلال مناهج التوعية الأمنية في كافة مؤسسات ومدارس التعليم العام والخاص والمؤسسات الأهلية، وتنشيط الحس الأمني لدى جميع أفراد المجتمع، والتعاون مع وسائل الإعلام لتعميق الوعي الأمني لأفراد المجتمع، والعمل بنظام الإدارة الالكترونية بكافة أجهزة الشرطة واستغلالها لتوعية الجمهور· شرطة أبوظبي شهدت نقلة نوعية في ظل الشيخ زايد بدأت جلسات اليوم الأول، حيث ترأس سعادة الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية جلسة العمل الأولى، والتي استعرضت خمسة بحوث وأوراق عمل، حيث قدم الباحث حمدان راشد علي الدرعي رئيس قسم البحوث والدراسات بديوان نائب رئيس مجلس الوزراء ورقة العمل الأولى وهي بعنوان ''البدايات الأولى لشرطة أبوظبي 1957 -·1968 قراءة في المصادر البريطانية''، أشار فيها إلى أن القراءة في المصادر البريطانية أظهرت أنه في سنة 1957 اهتم حاكم إمارة أبوظبي بتنظيم قوة شرطة منظمة على الرغم من غياب أي أشكال الدعم البريطاني لها، وبلغ عدد أفراد القوة 80 رجلاً، كما تم شراء أربع سيارات مستعملة للقوة، وفي سنة 1958 تمت الاستعانة بضابط بريطاني ليشغل منصب قائد شرطة أبوظبي، والذي استمر في منصبه حتى سنة ·1961 ولفت إلى أن وثيقة بريطانية صادرة سنة 1961 أظهرت أن هدف قوة الشرطة في ذلك الوقت كان المحافظة على الأمن والنظام في المدن والمناطق النائية من الإمارة، مشيراً إلى أن شرطة أبو ظبي شهدت نقلة نوعية بتولي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم في الإمارة سنة ،1966 فوصل عدد منتسبيها إلى 650 رجلاً، ثم أنشئت مدرسة الشرطة وأعيد تنظيمها سنة ،1968 كما أنشئت سنة 1967إدارة الجنسية والهجرة لضبط إيقاع الهجرة، خاصة بعد ظهور البترول· التحديات الأمنية قدم الدكتور يوسف شمس الدين شابسوغ من مركز بحوث شرطة الشارقة ورقة العمل الرابعة وهي بعنوان ''استشراف التحديات الأمنية التي تواجه العمل الشرطي بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي دراسة استشرافية''، أكد فيها على أن الاستشراف والمستشرف يمثلان الأدوات والوسائل المحورية التي يجب على الجهاز الأمني استثمارها في التخطيط الاستراتيجي والإعداد للمستقبل، مشيراً إلى أن الاستشراف يتضمن محاولة توقع وتحليل ما يمكن أن يقوم في المستقبل، بناء على تكامل الحلقات بين القيادة العليا، والخبراء التخصصيين الداخليين، والمستشارين الخارجيين، وتوافر الوثائق الوطنية والإقليمية والدولية لتجارب الآخرين· العمل الاحترافي في الإعلام الشرطي ورقة العمل الثالثة كانت تحت عنوان ''العمل الاحترافي في وظيفة الإعلام في شرطة أبوظبي بين التحديات والفرص'' وقدمها الرائد عوض سيف البلوشي رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة بإدارة المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، حيث أكد فيها أن الإعلام الأمني يواجه تحديات كبيرة نتيجة للتغيرات السريعة التي تطرأ على المجتمع، مما يتطلب توفير مستلزمات العمل الناجح من كوادر بشرية وأجهزة ومعدات فنية ووسائل اتصالات وآليات للمواصلات وحرية التنقل والحركة، مشيراً إلى أن خصخصة وسائل الإعلام الرسمية والمحلية وتحولها إلى مؤسسات ذات طابع خاص وشركات إعلامية، أدى إلى وجود نوع من التحدي لدى القائمين بالاتصال في مجال الإعلام الأمني، يتمثل في إيجاد مادة إعلامية أمنية تلبي طموحات الفضائيات والبث المباشر والاتصال الإلكتروني الذي تخطى حدود المحلية إلى العالمية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©