رام الله(الاتحاد) - بعد شهرين من اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين برصاص يهودي متطرف في تل أبيب يوم 4 نوفمبر عام 1995 احتجاجاً على توقيع اتفاق السلام المرحلي بين الفلسطينيين والإسرائيليين عام 1993، قررت عائلة أردنية إطلاق اسم «إسحق رابين» على مولودها، وانتقلت بعد ذلك للإقامة في مدينة إيلات جنوبي فلسطين المحتلة منذ عام بعدما لفظها المجتمع الأردني.
وذكرت صحفة «معاريف» الإسرائيلية أمس أن العائلة طالبت منذ سنوات عديدة بالحصول على المواطنة الإسرائيلية، فيما يطالب ابنها، الشاب الآن، بالالتحاق بالوحدات القتالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أنه، بمساعدة محام إسرائيلي حصلت العائلة هذا الأسبوع على هويات إسرائيلية وتسلمتها من وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر شخصياً، وقريباً سيلتحق إسحق رابين الأردني الذي أصبح إسرائيلياً بصفوف الجيش الإسرائيلي.