القمة العالمية لعواصم المستقبل تبدأ أعمالها في أبوظبي اليوم

يبحث خبراء من نحو 50 دولة متخصصون في مجالات الاقتصاد والتطوير العقاري والتكنولوجيا والتعليم والبيئة من خلال ''القمة العالمية لعواصم المستقبل'' التي ستنطلق فعالياتها اليوم في أبوظبي مميزات المدن و العواصم العالمية المستقبلية الكبرى وأهم العناصر التي ستتوفر فيها وكيف ستكون ثقافاتها واقتصادياتها كونها بيئة استثمارية ومعيشية جاذبة· وتجذب أعمال القمة التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة ابوظبي و''فيوتشركابيتال'' في فندق الانتركونتيننتال وتستمر لمدة يومين شخصيات عالمية بارزة ومرموقة،منهم معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالدولة ، والرئيس المكسيكي الأسبق فيسنتي فوكس، و مايك لازاريديز مؤسس ومساعد المدير العام التنفيذي لشركة ''بلاكبيري'' وشركة ''ريسيرتش إن موشن''، وغيرهم من الشخصيات العالمية· وتستعرض القمة مدينة أبوظبي كنموذج ومثال لعاصمةٍ مستقبلية في القرن الواحد والعشرين وموضوعات حول المدن التي سوف تنهض لتصبح القوة الاقتصادية في الأعوام القادمة والقواسم المشتركة التي سوف تشكل أسس نهوض تلك المدن الحديثة وأي مدنٍ سوف تشكل الضمانة لبيئةٍ استثمار آمنةٍ ومستقرة وكيف يمكن لأعضاء غرفة تجارة وصناعة ابوظبي الاستفادة من الفرص التي تتيحها هذه المدن · وقال محمد راشد الهاملي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي إن الهدف الرئيسي للقمة العالمية لعواصم المستقبل يتمثل في توفير مظلة للعديد من الدول العالمية لمناقشة الأزمة المالية العالمية الحالية وتداعياتها على الدول· واوضح ان القمة تعقد بدعم كبريات الشركات العالمية المتعددة الجنسيات، والعديد من وكالات منظمة الأمم المتحدة، وجمعية ''النساء الفاعلات للتأثير على السياسات الحكومية''، ومنظمة ''ميركورسييودادس''، والاتحاد الأفريقي، مشيرا إلى انها ستجمع قادة من أكثر من 50 دولة لكي تطرح شعارها ومصدر إلهام منظميها ألا وهو تحديد المسار نحو ابتداع الحلول التي سوف تبنى على أساسها مدن العالم العظيمة المقبلة· ويتناول جدول أعمال القمة استكشاف القواعد العملية التطبيقية التي ستعتمدها عواصم المستقبل لتطورها، فحسب، بل إنها سوف تؤول إلى الإضاءة على الدور الهام والحاسم الذي يجب على القادة من رجالات الأعمال اتبّاعه والتقّيد بأسسه الرئيسية في معرض السعي لارتقاء مجتمعاتهم وتحويلها إلى مدنٍ ذات توجّه تنموي واضح المعالم