أطلق مركز أخلاقيات الأعمال في غرفة تجارة وصناعة دبي أمس نشرته الدورية الثانية التي تسلط الضوء على أهمية التطوع الاجتماعي كمثال لممارسات الأعمال التي تعزز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث ركزت النشرة الأولى على التوافق المطلوب بين التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية للشركات·
وتساهم النشرة الدورية لمركز أخلاقيات الأعمال، المتوفرة بنسختيها الورقية والالكترونية باللغتين العربية والإنجليزية، في إلقاء الضوء على أهمية التغيير المؤسسي الإيجابي وضرورة الاندماج مع المجتمع ومحاولة التأثير به·
وأشار سعادة المهندس حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، إلى أهمية هذا الموضوع، وقال: ''إن النشرة الدورية التي يطلقها مركز أخلاقيات الأعمال في الغرفة تعزز مفهوم التغيير وتتطرق إلى مواضيع مختلفة مساهمة في زيادة الوعي حول أهمية المسؤولية الاجتماعية للأعمال مقدمة أمثلة عن تلك الممارسات، ولاشك أن أعضاء الغرفة سيجدون في النشرة الدورية الثانية معلومات هامة عن متطلبات الشراكة الاقتصادية من خلال تطبيق مفهوم المسؤوليات الاجتماعية للمؤسسات وأهميتها لنجاح الأعمال·''
وأشار الدكتور بلعيد رتاب، مدير مركز أخلاقيات الأعمال في غرفة دبي، إلى أن النشرة الدورية الثانية للمركز تركز على تأثير الشركات التي تعتمد مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في المجتمع من خلال جمع وتقديم التبرعات، وتقديم النصيحة، وتقديم الإعانات لمنكوبي الكوارث، وتعزيز الأعمال التطوعية، والمشاريع الاجتماعية الأخرى·
وأضاف: ''الفوائد التي تكتسبها الشركات من خلال انخراطها بالمجتمع وتطوعها في الأعمال الخيرية التي تنعكس نتائجها على المجتمع مباشرة كثيرة ومتعددة، فتلك النشاطات تساعد الموظفين على اكتساب الخبرات الجديدة والمعرفة الضرورية وتطوير المهارات المهنية كالقيادة والعمل ضمن الفريق الواحد، فضلاً عن الحصول على الرضا الوظيفي، وتحفيز الإبداع وتعزيز سمعة المؤسسة ورفع مستوى إخلاص وولاء الموظفين وثقتهم بالمؤسسة التي يعملون بها''·
وقال: إن النشرة الدورية الثانية للمركز تضم أمثلة تساعد الشركات على تحقيق أبعد من الفوائد التي تجنيها من خلال أنشطتها الاجتماعية التطوعية، حيث قدمت النشرة أمثلة عن مساهمات الشركات الاجتماعية وأعمالها التطوعية التي كان لها أبعد الأثر في انتشارها وزيادة الثقة فيها لتطبيقها بنجاح مفهوم المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات·
افتتاح أعمال برنامج تطوير الوكلاء المساعدين وكبار المدراء اليوم
دبي - الاتحاد: تبدأ اليوم (الثلاثاء) بفندق برج العرب بدبي فعاليات برنامج تطوير الوكلاء، المساعدين وكبار المدراء في مجال الحكومة والخدمات الإلكترونية الذي ينظمه معهد الحكومة الإلكترونية التابع لشركة ''داتاماتكس''، ويهدف إلى تأصيل وتطبيق مفهوم وثقافة الحكومة والتعاملات الإلكترونية من خلال دور الوكلاء الاستراتيجي والفاعل في تطبيق المشاريع التكنولوجية والإلكترونية في مؤسساتهم والعمل على تطويرها وفق المعايير الدولية، ودورهم الإيجابي في إنجاح المؤسسات وتحقيق النهج الإلكتروني ومواكبة التطورات الإدارية الحديــــثة والمعرفة التكنولوجية والاقتصادية·
وصرح علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للمعهد، بأن البرنامج يأتي في إطار سلسلة مؤتمرات وبرامج معهد الحكومة الإلكترونية في مجال مشاريع الحكومة والخدمات الإلكترونية التي تشكل ركناً أساسياً من أركان التطور المعرفي للمؤسسات والدوائر الحكومية وأنه يكتسب أهمية بالغة لجملة التطورات التقنية المذهلة التي شهدها مجال الحكومة والتعاملات الإلكترونية وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حول العالم، ومدى انعكاس ذلك على تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين عبر خلق جسر تواصل بين مقدمي هذه الخدمات والمؤسسات الحكومية وطالبيها، مؤكداً على ضرورة وجود بنية تحتية اتصالاتية للحكومة الإلكترونية التي لا يمكن أن يتم بناؤها دون تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص·
وأضاف أن البرنامج سيتطرق إلى جملة من المواضيع المطروحة، والتي ستسلط الضوء على عدة عقبات تعترض تطلعات ومعوقات التحول إلى الحكومة الإلكترونية في المؤسسات الحكومية مع استعراض لمداخلات المحاضرين من دولة الإمارات محمود البستكي، مدير تقنية المعلومات بمدينة دبي العالمية، الدكتور منير الخطيب دكتوراه في الحكومة والتحول الإلكتروني، حسام دجاني، نائب الرئيس الإقليمي لمؤسسة أوراكل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن مصر الدكتور رأفت رضوان، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاد القرار السابق بمجلس الوزراء المصري، ومن المغرب الدكتور رباح عزيز، مستشار في تكنولوجيا المعلومات لدى وزير الشؤون الاقتصادية والعامة، كما سيتطرق الى شرح البنية التمكينية للحكومة الإلكترونية، ومجموعة التجارب المفيدة في هذا الإطار·
واعرب الكمالي عن امله في المزيد من التعاون وتطوير وتنفيذ برامج تتناسب مع المتطلبات والمتغيرات المتسارعة للإدارة الحديثة·
عدد اليوم
