«الزكاة» يتلقى مليونين و600 ألف درهم من 33 زكاة خارجية

قال الأمين العام لصندوق الزكاة عبدالله بن عقيدة المهيري إن صندوق الزكاة استقبل زكوات من خارج الدولة بلغت نحو مليونين و600 ألف درهم، من 33 دولة عربية وأوروبية. وأعاد المهيري هذا الحجم من الزكوات الى ثقة المزكين خارج الدولة في دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة بوجه عام، وفي صندوق الزكاة بوجه خاص، كما يعكس ثقة كل من على أرض دولة الإمارات في مصارف الصندوق حيث تتجه مبالغ الزكاة لمستحقيها. وأضاف بن عقيدة أن هذه اللفتة لها دلالات ومعانٍ كبيرة تشير إلى عظم مكانة دولة الإمارات بين الدول في العالم وأنها أهل للثقة والاحترام. المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الاميركية، بريطانيا، كندا وسوريا والصومال والأردن والهند واستراليا ومنغوليا وهنغاريا والكويت وهونج كونج وسلطنة عمان وايرلندا وهاييتي وقطر وغينيا وايطاليا ومالي وسنغافورا وفلسطين وبروناي ومصر وبولندا وألمانيا وفرنسا واليابان ولبنان والعراق ومملكة البحرين والجزائر وهندوراس. يذكر أنه تم إنشاء صندوق الزكاة بقانونٍ اتحادي رقم (4/2003) وذلك بهدف قبول أموالِ الزكاةِ وتنميَتِها، وصرفُ أموالِ الزكاةِ في وُجُوهها المقررةِ شرعاً وحَسبِ أولويَّاتِها، والتوعيةُ بفريضةِ الزَّكاةِ ودورُها في الحياةِ، وبث روح التكافُلِ والتراحُمِ بينَ أفرادِ المجتمَعِ. ومن الخطط والأنشطة المستقبلية التي يسعى الصندوق لتطبيقها تحقيقاً للتنمية الاجتماعية هي مشروع تفعيل قانون الزكاة والذي يسعى الصندوق من خلاله الى زيادة إيراداته، ومشروع التأهيل الإنتاجي والذي من خلاله يقوم الصندوق بتأهيل الأفراد المستحقين للزكاة ليكونوا أفرادا منتجين دافعين للزكاة، ومشروع التوسع في كل إمارات الدولة. وتتكون موارد الصندوق من أموال الزكاة التي يرغب المسلمون في أدائها للصندوق مباشرة أو التي تحال إلى الصندوق عن طريق الجمعيات والهيئات الخيرية أو أية جهة أخرى لصرفها في الأوجه الشرعية لمستحقيها، ومن التبرعات والهبات والإعانات المقدمة من الغير والتي لا تتعارض مع أهداف الصندوق ويقبلها مجلس الإدارة، وما يخصص للصندوق في الميزانية العامة للدولة من اعتمادات للصرف على النفقات الإدارية المترتبة على الصندوق، ومن الأموال التي تنتج عن ممارسة الصندوق للأنشطة التي لا تتعارض مع أهدافه.