أبوظبي (الاتحاد)- أوصى المشاركون في ختام فعاليات قمة أبوظبي العالمية لأنظمة الهوية المتقدمة مساء أمس، بتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الدول للتعرف على أفضل الممارسات العالمية المرتبطة بأنظمة الهوية «الذكية» وتطبيقاتها المتقدمة.
وأكد المشاركون في القمة أهمية مضاعفة الجهود واستمرار تطوير المنظومات التكنولوجية والبنى التحتية المتكاملة والآمنة لإثبات وتأكيد الهويات الشخصية على الصعيد العالمي، وصولا إلى تعزيز أمن الدول والمؤسسات والأفراد، والحد من ظاهرة جرائم سرقة الهوية.
ودعا المشاركون إلى توثيق التجارب الناجحة على الصعيد العالمي في مجال أنظمة الهوية المتقدمة، لتعميم الفائدة وتمكين الدول الناشئة من الاستفادة منها، بما يسهم في تعزيز الأمن الوطني والفردي في مختلف الدول وتطوير أنظمة إدارة الهوية فيها، وخاصة في ظل التحديات التي تواجه دول العالم على صعيد توفير منظومة متكاملة من الأمن والأمان لمجتمعاتها ومواطنيها.
وأكد المشاركون على أهمية أنظمة الهوية المتقدمة في تعزيز أمن الدول والمؤسسات والأفراد، وفي تطوير أداء وخدمات الحكومات، وتوفر البيئة الآمنة التي تقل فيها المخاطر من خلال دعمها لوسائل تطبيق وإنفاذ القانون والحد من الجريمة بما يساهم في دعم التطور الاقتصادي وجلب الاستثمارات، وهو ما يوجب على الدول والمؤسسات الحكومية والخاصة التأكد من تطوير استراتيجياتها بشكل دائم ومستمر لضمان أمنها وأمن مواطنيها ومتعامليها.
وكانت قمة أبوظبي العالمية للهوية أقيمت تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية، وبدعم من مفوضية الاتحاد الأوروبي، استقطبت في دورتها السادسة هذا العام، أكثر من 50 ورقة عمل ، بمشاركة نخبة من صنّاع القرار على مستوى العالم في العديد من المجالات المرتبطة بأنظمة الهوية المتقدمة، إلى جانب ممثلي جهات حكومية وخبراء وعاملين في صناعة بطاقات الهوية «الذكية» وأنظمة التعريف بالهويات الرقمية.
عدد اليوم
