دبي (الاتحاد) - تعزيزا لمفهوم حماية البيئة والحفاظ على ثروات الطبيعة، شارك نحو 176 طالباً من مدرسة «ريبتون» بدبي، في المرحلة الثانية من مبادرة «إزرع شجرة»، التي أطلقتها شركة التطوير العقاري «البراري» بهدف تعزيز الوعي بضرورة حماية البيئة الطبيعية. وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذل للمساهمة في رفع مستوى معايير التطوير العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ابتكار مجتمعات مستدامة رفيقة للبيئة.
وكانت المرحلة الأولى من هذه المبادرة تم إطلاقها خلال شهر مايو 2010 في جو تعليمي يغلب عليه طابع المرح والحماس لتشجيع الطلاب على إدراك ضرورة حماية الأرض والتربة والهواء، والسعي إلى محاربة التلوث بأي شكل. وللمساعدة على تنفيذ الخطة قام فريق متخصص في الحدائق بتعليم أطفال من مرحلة الحضانة أهمية الحفاظ على البيئة وكيفية زراعة البذور ورعاية التربة من أي شائبة.
وقام الأطفال بكل جهد بزراعة مجموعة من البذور في إحدى الأراضي الشاسعة التي تنقصها المسطحات الخضراء والشتلات الزراعية. وكانت النتيجة أنه بعد بضعة أشهر، أينعت هذه البذور وتحولت إلى شتلات قابلة للزراعة. وهكذا استفاد المزارعون الصغار من هذه الشتلات وقاموا بزراعتها في أرض مدرستهم في إطار المرحلة الثانية من المشروع البيئي الآخذ في التطور. وخلال ورشة التدريب على الزراعة أتيحت للأطفال فرصة تعلم كيفية العناية بالشتلات ورعايتها إلى أن تصبح أشجاراً خضراء كبيرة. وتم التركيز على أهمية الزراعة وانتشار الأشجار في الطبيعة مما يسهم بشكل إيجابي في طرد السموم من البيئة وتنقية الجو من انبعاثات التلوث.
وفي المناسبة أثنى مدير المدرسة البريطاني جوناثان هيوز على جهود الطلاب وحثهم على مواصلة العمل لدعم المبادرات البيئية متى ما أتيحت لهم الفرصة لذلك. ووعد بمواصلة هذه الرسالة في الفترة المقبلة من السنة لحث مجموعة أخرى من الطلاب على القيام بمهام مشابهة لصالح البيئة. وحرصت «البراري» على توفير عدة متكاملة لرعاية وسقي الأشجار في مرافق المدرسة لتسهل على الأطفال العناية بالشتلات.
عدد اليوم
