توافر الشعير وخليط الحبوب كعلف حيواني بمراكز بيع المستلزمات الزراعية في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) - بدأت مراكز بيع مستلزمات الإنتاج الزراعي التابعة لمركز خدمات المزارعين بإمارة أبوظبي ببيع العلف الحيواني من الشعير وخليط الحبوب "السبوس". ويتميز هذان النوعان، وفقاً لبيان صحفي لمركز خدمات المزارعين، باحتوائهما على كمية كبيرة من البروتينات والطاقة العالية التي تعد بديلاً للعلف عالي الألياف المضغوط "الكامل" والعلف المركز المضغوط الذين قد سبق أن تم توفيرهما للبيع في المراكز نفسه. وأفاد المركز بأنه يتم بيع خليط الحبوب (المكون من الذرة والقمح والشعير) بقيمة 26 درهماً وعلف الشعير المستقيم بـ 41 درهماً للكيس علماً بأن الكيس يزن 30 كيلوجراماً. ويوصي مركز خدمات المزارعين بخلط هذه الأعلاف مع الحبوب المضغوطة، حيث تمنح هذه الطريقة فائدة أكبر للمواشي من علف متكامل يحتوي على نسبة عالية من البروتينات والطاقة والألياف، وتسمح طريقة الخلط هذه بحصول المواشي على المواد الغذائية التي تحتاج إليها، وبالتالي تحقيق نظام غذائي متوازن. وعمل المركز منذ بداية 2012 على دعم الأعلاف المضغوطة بنسبة تزيد على 50% من السعر الأصلي، حيث تباع حبوب العلف عالي الألياف المضغوط (الكامل) بقيمة 7?5 درهم وقد كانت 15 درهماً، والعلف المركز المضغوط بقيمة 10 دراهم بعدما كانت 25 درهماً. يشار إلى أن مراكز بيع مستلزمات الإنتاج الزراعي كانت شرعت مؤخراً في بيع مركبات الأملاح التي تعتبر عنصراً ضرورياً لتوفير مصدر للأملاح المعدنية للماشية، حيث يوصي مركز خدمات المزارعين بالاحتفاظ بهذه المركبات في مزارع الحيوانات "العزب"، واستخدامها بشكل منتظم، حيث يمكن لمركّب واحد من هذه الأملاح أن يوفر لـ 20 رأساً من الماعز والأغنام ما تحتاج إليه من الأملاح المعدنية لمدة 6 أشهر. وقال كريستوف هيرست المدير التنفيذي لمركز خدمات المزارعين، إن توفير هذه الأنواع من الأعلاف في مراكز البيع التابعة لمركز خدمات المزارعين وبكميات غير محددة لمربي الثروة الحيوانية، هو جزء من المهمة التي يقوم بها المركز لدعم القطاع الحيواني الذي يشكل أهمية استراتيجية بالنسبة لقطاع الزراعة. ويتكامل القطاعان ويشكلان مصدر دخل قوميا محليا لكثير من الأسر الإماراتية، ومن هذا الأساس كان حرص المركز على توفير أنواع أخرى من الأعلاف بجانب الأعلاف المضغوطة التي تم توفيرها بأسعار مدعومة لتكون في متناول الجميع، وذلك تعويضاً لنقص الأعلاف الذي تعانيه إمارة أبوظبي خصوصاً بعد إيقاف زراعة الرودس، وصعوبة الاستيراد من الخارج في الفترة الحالية جراء الظروف المناخية وموجة الصقيع الصعبة التي تمر بها الدول المصدرة للأعلاف. وتوجد مراكز بيع مستلزمات الإنتاج الزراعي التابعة لمركز خدمات المزارعين في كل من غياثي، مدينة زايد، مزيرعة بالمنطقة الغربية، أما في منطقة أبوظبي فهي متوافرة في كل من بني ياس، الختم كما يوجد للمركز محل آخر في الخبيصي بالعين.