القيادات العربية الشابة تطلق مشروع العلم برؤية مستقبلية

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، كشفت منظمة ''القيادات العربية الشابة''، المنصة الأبرز في المنطقة لتنمية المهارات القيادية في قطاع الأعمال والقطاع الحكومي والمجتمع المدني في الشرق الأوسط، امس النقاب عن مشروع ''العلم برؤية مستقبلية'' بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، الذي يعد الجهة الرسمية لتطوير العلاقات الثقافية للمملكة المتحدة مع الدول الأخرى· ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع مذكرة تفاهم بين ''القيادات العربية الشابة'' والمجلس الثقافي البريطاني تهدف إلى توحيد جهود وطاقات المؤسسات الشبابية في شتى أنحاء العالم العربي لتنمية قدرة الشباب على التعامل بشكل فعّال وإيجابي مع التحديات التي قد تواجه المنطقة في المستقبل· وسيتم إطلاق المشروع رسمياً خلال اجتماع شبابي كبير تستضيفه دبي في 21 أبريل المقبل بمشاركة 120 شاباً وشابة من 13 دولة عربية، والمملكة المتحدة وغيرها من البلدان حول العالم· وقال الدكتور عمر محمد أحمد بن سليمان، رئيس مجلس إدارة منظمة القيادات العربية الشابة في بيان: ''تلتزم ''القيادات العربية الشابة'' بالعمل على إيجاد بيئة مزدهرة من خلال توفير الفرص للقيادات العربية في مجالات التعليم، وتنمية المهارات القيادية، وريادة الأعمال· ومن خلال تعاوننا مع المجلس الثقافي البريطاني والدعم المستمر الذي نحظى به من مجلس أمناء منظمة القيادات العربية الشابة المتمثل بكل من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؛ وجلالة الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية؛ وصاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين والقائد العام لقوة الدفاع، فإنني على ثقة بأن مشروع ''العلم برؤية مستقبلية'' سيزودنا بأداة تطوير فاعلة للقيادات المستقبلية في المنطقة''· من جهته، قال روب لينز، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في الشرق الأوسط: ''يفخر المجلس الثقافي البريطاني بالشراكة مع منظمة القيادات العربية الشابة في هذا المشروع المهم· وقد أكسبنا حضورنا القوي في المنطقة لزمن طويل تجربة إقليمية كبيرة وفهماً عميقاً للمهارات والكفاءات المطلوبة في بيئة الأعمال في المنطقة· وتمثل مذكرة التفاهم هذه خطوة مهمة أخرى في سبيل تحسين مستوى التدريب والتعليم لأجيال المستقبل من القيادات العربية''· وفي إطار البرنامج الجديد، سيحظى الشباب بفرصة لمناقشة عدد من القضايا العالمية والإقليمية التي قد تواجه العالم في المستقبل القريب، مثل التغيرات المناخية، والانقسام العالمي، وأزمة الطاقة، والعلاقات بين العالم العربي والغرب· كما تتاح الفرصة أمام الشباب لتحديد التحديات التي قد تنجم عن هذه القضايا، والاستعداد لمواجهتها عبر الجهود الإقليمية المشتركة، بالإضافة إلى طرحها مباشرة أمام زعماء العالم في اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي المزمع عقده في شرم الشيخ في مايو المقبل· وقال جون هوكينز، القنصل البريطاني العام في دبي: ''يمثل هذا المشروع مبادرة رائدة تقودها اثنتان من أكثر المؤسسات التزاماً بتطوير المهارات القيادية لدى الشباب ومنحهم فرصة أفضل لقيادة المنطقة نحو مستقبل أكثر إشراقاً· ويسعدني أن يقام الحدث الافتتاحي في دبي، التي سينطلق المشروع منها عبر الشرق الأوسط والشرق الأدنى وشمال أفريقيا·