الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المواطنين لـ الرياضي :اعذروني ·· هذا الموسم استثنائي

المواطنين لـ الرياضي :اعذروني ·· هذا الموسم استثنائي
8 ديسمبر 2007 00:50
أصبح سالم جوهر أول لاعب مواطن يسجل هدفاً في مسابقة الكأس برغم أن عمره تجاوز الــ 37 عاماً، وبعد عامين كاملين من الاعتزال، فبعد نهاية موسم 2005 وتحقيق البطولة رقم (14) مع الزعيم العيناوي حانت لحظة الوداع حينما أعلن سالم جوهر عميد اللاعبين المواطنين اعتزاله واختيار أفضل توقيت لهذا القرار طاوياً أهم الصفحات في مسيرته الكروية· وفي بداية الموسم الحالي عاد للملاعب وهذه المرة عبر بوابة عجمان النادي الذي ترعرع فيه قبل أن يشد الرحال إلى مدينة العين ويلتحق بصفوف الزعيم عام ·1991 وبالطبع هناك كلمة سر وراء هذا القرار وهذه العودة لا يعرفها إلا صاحب الشأن أي جوهر نفسه والذي بادرنا بالقول: اعذروني هذا الموسم استثنائي وبعده سأتوقف''· وعن هدفه في مرمى الوحدة بدور الــ 16 بمسابقة الكأس قال سالم جوهر إنه يعتز بهذا الهدف كثيراً خاصة أنه في مرمى فريق كبير ينافس على البطولات في المواسم الأخيرة، وقال إنني نجحت في خداع الحارس عندما سددت الكرة في الزاوية العكسية للحائط البشري، فاستقرت داخل المرمى الوحداوي، خاصة أنني متخصص في التسجيل من الركلات الحرة من مسافات بعيدة، ولا تنسى أنني سجلت، قبل 15 عاماً، في مرمى الوحدة أيضاً، وذلك في أول ظهور رسمي لي مع الفريق العيناوي وكسبنا المباراة وقتئذ بثلاثة أهداف لهدف واحد وكان الهدف الثالث من نصيبي، كما أنني كنت محظوظاً أيضاً أمام الوحدة عندما شاركت مع العين في نهائي الكأس عام ،2005 وفاز العين 3-1 وكسب بطولة الكأس وأعلنت بعدها اعتزالي· وكشف عميد اللاعبين المواطنين في حديثه لــ ''الاتحاد الرياضي'' عن الأسباب التي كانت وراء عودته للملاعب بعد اعتزاله وهو على القمة وهو حلم أي لاعب قائلاً بأن الظروف كانت أقوى منه خاصة وأنها مرتبطة بالنادي الذي نشأ وترعرع فيه عندما كان في سن العاشرة ونزولاً عند رغبة رئيس النادي الشيخ راشد بن حميد النعيمي ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة وجماهير البرتقالي تراجع عن قراره السابق على أمل أن يحقق هدف الصعود إلى الدرجة الأولى مكرراً نفس مشهد عام ·1989 وتابع جوهر كلامه بالقول إنه لا يزال يشغل منصب مدير الفريق إلى جانب مهمته كلاعب وانه خلال فترة التحضير لدوري الدرجة الثانية طلب منه المدرب الجزائري علي فرجاني والذي تول مهمة الإشراف على الفريق في بداية الموسم أن ينضم لصفوف اللاعبين لأن امكانياته تسمح له بالمشاركة ودعم مسيرة البرتقالي وقام المدرب بنقل هذه الرغبة إلى رئيس النادي واعضاء مجلس الإدارة ونزولاً عند رغبة الجميع تراجع عن قرار الاعتزال على أمل أن ينهي مشواره بعد نهاية الموسم الحالي حيث تكون هذه النهاية سعيدة بعودة البرتقالي إلى دوري الأضواء والشهرة بعد 17 عاماً· ورأى جوهر بأن التاريخ لا يزول أو يصبح طي النسيان حتى لو عاد للملاعب لأنه قادر على الاحتفاظ بمكانته لحين اعتزاله اللعب وذكر جوهر (37 عاماً) بأنه يعتز كثيراً بعلاقته بالبرتقالي خاصة وأنه قاد الفريق عام 1989 وصعد به إلى الدرجة الأولى وهو في سن الـ 17 وخلال مشواره معه في دوري (90) والذي لم يكتمل بسبب حرب الخليج لعب أمام الزعيم العيناوي وتمكن من احراز الهدف الوحيد لتنتهي المباراة بفوز العين (2-1) ويكون هذا الهدف بمثابة جسر العبور إلى القلعة البنفسجية على حد قول جوهر· وعبر اللاعب عن اعتزازه بالفترة الطويلة التي امضاها بنادي والتي امتدت 15 عاماً وكانت حافلة بالبطولات والانجازات (6) مرات الدوري و(3) مرات الكأس و(2) كأس السوبر وواحدة في كأس الاتحاد وعلى المستوى الخارجي بطولة أندية التعاون والأهم من كل ذلك بطولة آسيا التي أحرزها البنفسجي عام 2003 لافتاً إلى أن اجمالي البطولات وصل إلى (14) وهذا بحد ذاته دعم كبير لمشواره الكروي· ووصف جوهر الفترة التي قضاها بنادي العين بأنها الأفضل مشيداً باهتمام وتعاون جميع الأسرة العيناوية معه ومؤكداً بأن أفضل اللحظات التي واكبت مشواره هذا حينما رفع كأس آسيا قبل أربعة أعوام· رفض العرض البرتغالي وذكر جوهر بأن تقدير الأسرة العيناوية له من إدارة وجماهير كان السبب الرئيسي في العرض الذي تلقاه من أحد أندية الدرجة الثانية في البرتغال والذي وصله عن طريق مساعد مدرب العين في ذلك الوقت البرازيلي أمارو· والذي كان محترفاً في الدوري البرتغالي مؤكداً بأنه لم يتردد لحظة واحدة برفض العرض طالما أنه يحظى بكل هذا التقدير والاحترام في القلعة البنفسجية· وتوقف جوهر عند نتائج الزعيم العيناوي في آخر موسمين وتحديداً بعد فوزه ببطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة عام 2005 قائلاً إن هناك عدة أسباب وراء هذا التراجع في مقدمتها الاصابات المتكررة والتي طالت عدداً من اللاعبين المؤثرين أمثال هلال سعيد وسبيت خاطر علاوة على انتقال عدد من اللاعبين الآخرين الذين واكبوا العصر الذهبي للفريق أمثال أبوبكر سانجو والذي احترف في المانيا ومحمد عمر والذي انتقل إلى الجزيرة بجانب اعتزاله اللعب في اعقاب بطولة الكأس عام ·2005 وأضاف: المدربون الذين تعاقبوا على الفريق بعد الفرنسي ميتسو لم ينجحوا في مهمتهم سواء يوردانسكو أو ماتشالا واصفاً مرحلة ماتشالا بأنها الأسوأ في مسيرة الفريق العيناوي· ورأى جوهر بأن العين قادر على العودة بقوة إذا ما استمر على نفس المنوال خاصة بعد نجاح الإدارة باستقدام محترفين على مستوى عال مثل النجم العراقي نشأت أكرم وغيره من المحترفين الأجانب· وتوقع جوهر أن يكون العين من ضمن المنافسين على زعامة الدوري لكن اللقب على حد قوله يبقى محصوراً بين الجزيرة والشباب· واستعرض جوهر مسيرته مع المنتخب الوطني قائلاً بأنه لم يوفق مع المنتخب بسبب تجاهل المدربين الذين تعاقبوا على الفريق له وابقائه على مقعد الاحتياطيين! مشيراً إلى أنه فضل الابتعاد عن المنتخب عام 1998 في عهد المدرب البرتغالي كيروش بعدما شعر بالظلم وعدم انصافه من قبل المدربين! وذكر جوهر بأنه لعب ضمن المنتخب الأولمبي موسماً واحداً عام 1992 قبل أن ينتقل إلى الفريق الأول في نفس العام لكنه لمي كمل مشواره رافضاً البقاء على مقعد البدلاء حين تعاقب على المنتخب خلال مسيرته عدد من المدربين المعروفين أمثال لوبانوفسكي وبيتشنك وكيروش· عجمان·· والصعود وبسؤاله عن مهمة فريقه في الدرجة الثانية قال جوهر إن عجمان ضمن المنافسين على مقعدي الصعود إلى الدرجة الأولى مع الخليج وبني ياس مؤكداً أن البرتقالي يملك حظوظاً قوية لتحقيق الصعود ومشيراً إلى أن تحقيق الهدف سيكون مسك ختام مشواره الكروي·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©