رسالة الفيفا تكشف حقيقة الخلاف بين المسابقات و الاستئناف

تشعبت قضية ماجد ناصر وأخذت اتجاهات متعددة بعد تقرير لجنة الاستئناف والمحاور الخطيرة التي تعرض لها، حيث ظهرت اشكالية عدم قانونية تشكيل لجنة المسابقات باتحاد الكرة بعد أن تم إبطال قرارها ومن ثم التشكيك في اجتماعها وما صدر عنها، واستندت لجنة الاستئناف في حكمها على بطلان تشكيل لجنة المسابقات بناء على ما ورد في النظام الأساسي الجديد لاتحاد الكرة والذي تم اعتماده من قبل الجمعية العمومية وبدأ العمل به بتاريخ 17 سبتمبر 2007 حيث أضفى الفصل الرابع والفرع الأول من المادة ''''112 الصفة القضائية على لجنة الانضباط وشؤون اللاعبين، وشكك اتحاد الكرة في قرار الاستئناف معتبراً أن المرحلة التي يمر بها اتحاد كرة الإمارات حاليا هي انتقالية بعد الانتهاء من إعداد النظام الأساسي الجديد واعتماده من قبل ''الفيفا'' على أن يبدأ تطبيقه رسميا بداية من 15 يناير المقبل أي بعد انتخاب المجلس الجديد وتسلم مهامه· وبالتالي فان اللجان العاملة في الاتحاد تعمل على تأمين المرور إلى المرحلة الجديدة والتي ستبدأ بتطبيق الانتخابات باعتبارها الشرط الأول لبدء العمل بالنظام الأساسي الجديد، ويستند اتحاد الكرة إلى الرسالة التي تلقاها من قبل الاتحاد الدولي والتي أكد فيها اعتماده التعديلات الحاصلة مشيداً بما تم إنجازه من عمل وختم رسالته طالبا من اتحاد الكرة إخطاره بموعد البدء في تطبيق النظام الأساسي الجديد، وبالتالي فان ''الفيفا'' يدرك جيدا وجود مرحلة انتقالية وفترة زمنية تسبق اعتماد النظام الجديد مما يسمح للجان العاملة في اتحاد الكرة بمواصلة عملها بناء على القوانين السابقة بانتظار التحول إلى المرحلة الجديدة يناير المقبل· ويستند مسؤولو اتحاد الكرة أيضا إلى أن اللجان ذات الصبغة القضائية في النظام الجديد لم يتم تشكيلهما من جانب مجلس إدارة اتحاد الكرة لأن يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة يرأس مجموعة من اللجان في مرحلة انتقالية في انتظار التشكيل الرسمي لمجلس الإدارة عن طريق الانتخابات يناير المقبل، وبذلك يعتبر اتحاد الكرة أن رسالة الفيفا تؤكد مشروعية تواجد لجان الاتحاد حاليا وأن قرار الاستئناف ببطلان تشكيل لجنة المسابقات غير سليم·