7 ديسمبر 2007 02:52
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام انطلقت يوم أمس فعاليات برنامج التمكين السياسي 2007 وذلك بالتعاون بين مؤسسة التنمية الأسرية وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة·
ويضم البرنامج ثلاث ورش عمل يدور فحواها حول مواضيع الانتخابات والإعلام والموازنة المراعية للنوع الاجتماعي، ويستهدف البرنامج نخبة من سيدات المجتمع اللواتي يترأسن مناصب عليا في عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والمحلية بالدولة·
واختتمت يوم أمس فعاليات ورشة العمل الأولى في برنامج التمكين السياسي للمرأة والتي نفذت بمقر مؤسسة التنمية الأسرية فرع أبوظبي تحت عنوان ''المساءلة والشفافية في الانتخابات'' وقدمتها الدكتورة ابتسام الكتبي أستاذ مساعد بكلية العلوم السياسية بجامعة الإمارات، وطرحت خلالها عدة محاور مبتدئة بتوضيح المفهوم العلمي للعملية الانتخابية وعناصرها ثم وضحت مزاياها وأهميتها حيث كونها تمثل أداة لتوسيع نطاق المشاركة السياسية للأفراد من خلال اتاحة الفرصة لهم لاختيار من يمثلهم وينوب عنهم في عملية صنع القرار وبالتالي التأثير في صنع السياسة العامة للدولة·
وأضافت أن الانتخابات تجعل من الشعب صاحب السلطة الحقيقية والسيادة الفعلية في الحكم حيث يشارك الأفراد من خلالها في اختيار حكامهم واقامة حكومتهم، كذلك وضحت الكتبي أن الانتخابات تمثل وسيلة فعّالة لحث الحكومة والمجلس النيابي على الشعور بالمسؤولية والإخلاص في الحكم وارضاء الناخبين· كما وصفت الانتخابات بأنها إحدى أهم وسائل الاتصال التي تربط بين الحكومة والشعب وأنها تجسد مبادئ الحرية والمساواة بين المواطنين وتعزز شعورهم بالقدرة على التأثير في النظام السياسي بما يحقق النفع العام· وفي الختام ألقت الكتبي الضوء على الشروط اللازمة لتحقيق النزاهة في العملية الانتخابية والتي تمثلت في المساواة والتعددية والتنافسية الحرة والاقتراع العام دون تمييز، وتنعقد ورشة العمل الثانية يوم الخميس المقبل بمقر المؤسسة تحت عنوان ''الإعلام وصورة المرأة والرجل'' ويقدمها كل من الدكتور علي قاسم أستاذ مساعد بكلية الإعلام بجامعة الإمارات، والدكتورة فاطمة حمد المزروعي عضو المجلس الوطني الاتحادي·
عدد اليوم
