شدد الشيخ حمود المخلافي قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز اليمنية، على أن استمرار الدعم الإيراني للحوثيين ولحليفهم الرئيس المخلوع علي صالح هو العامل الرئيسي في عرقلة انعقاد المحادثات.
وقال المخلافي إن الحوثيين لا يزالون يتلقون دعمًا عسكرياً من إيران، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي بأيديهم صناعة إيرانية أو عليها ختم إيراني، فضلاً عن وجود مجموعات صغيرة من المدربين الإيرانيين على الأرض بتعز وعدد آخر من محاور القتال.
وأضاف:«إن الحوثيين يدفعون رواتب عناصرهم من الإمدادات القادمة من إيران، فكيف إذن نصدق أن قرارهم مستقل عن قرار الإيرانيين؟».
واعتبر أن تأخر وصول وفد الحوثيين ومراوغتهم يؤشر مجدداً على عدم مصداقيتهم ومصداقية حلفائهم الإيرانيين.
وأوضح أن خبرة التعامل مع الحوثيين على المستويين السياسي والعسكري تلقي بكثير من الشكوك حول نيتهم الالتزام بتعهداتهم، ونرى أنهم«يكذبون كما يتنفسون»، على حد تعبيره.
وعلى الرغم من مرور عدة أيام على التوقيع على اتفاق تثبيت وقف إطلاق النار في جميع جبهات تعز، أكد المخلافي أن«الطرق الرئيسية للمدينة لا تزال تحت الحصار، ولم تبدأ عملية تبادل الأسرى بين المقاومة والحوثيين».
عدد اليوم
