الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

لبنان يفكك أخطر 4 شبكات تجسس لـ «الموساد»

لبنان يفكك أخطر 4 شبكات تجسس لـ «الموساد»
21 مارس 2010 00:52
فككت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني أربع شبكات تجسس تعمل لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي، "الموساد" وألقت القبض على رؤوسها الذين يخضعون حالياً للتحقيق السري. وذكرت صحيفة "الديار" اللبنانية في عددها الصادر امس: "اعترف هؤلاء العملاء بأن جهاز الموساد الاسرائيلي جندهم في الخارج، في دول أوروبية مكلفاً إياهم بمهمات أمنية منها إجراء مسح لكافة المراكز العسكرية في الشمال والضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع، وقد زودهم بمعدات إلكترونية بالغة التعقيد ومنها جهاز تلفزيون (ل. سي. دي) يرسل بثه عبر الأقمار الصناعية". وأشارت الصحيفة إلى أن مديرية الاستخبارات تحيط التحقيقات مع العملاء بستار حديدي من الكتمان كي لا ينجح بعض العملاء الذين هم قيد المراقبة والمتابعة من الفرار إلى الخارج، كما حصل في بعض الحالات سابقا، ولكي لا يقوموا بإتلاف الأجهزة الإلكترونية التي في حوزتهم والتي تسلموها من "الموساد". وذكرت الصحيفة أنها استطاعت الحصول على معلومات تؤكد أن ثمة شبكات أخرى موقوفة لدى مديرية الاستخبارات لحين اكتمال التحقيقات معها، لكشف التفاصيل الدقيقة عن المهام والأدوار التي كانت مكلفة بها. وكشفت الصحيفة أسماء رؤوس الشبكات التي تمت إحالتها إلى القضاء المختص، "وهم العميل جودت الخوجة وهو الذي بادر إلى الاتصال بالإسرائيليين خارج لبنان اعتباراً من عام 2000، واعتقل في 25 فبراير الماضي، وان الغطاء الذي وفره له "الموساد" الاسرائيلي كان من خلال شركة وهمية لبيع قطع السيارات ومقرها إحدى الدول الأوروبية لتأمين مبرر السفر الدائم ولتسلم طرود مشحونة من الخارج تتضمن قطع سيارات ومعدات إلكترونية متطورة، وان اهم ما تم تزويده به سيارة متطورة ومزودة بجهاز بالغ التعقيد. والعميل محمود أحمد وهبة وتم اعتقاله في 18 فبراير، كان مكلفاً بجمع المعلومات حول المخيمات الفلسطينية في بيروت، وتحديداً مخيم برج البراجنة والأماكن المحيطة بمركز عمله. والعميل سمعان سمعان وتم اعتقاله في 19 فبراير، قام بتجنيد وهبة وكان بحكم عمله سائق سيارة أجرة بين المناطق المحتلة والمناطق المحررة قبل عام 2000، وكان يقوم بتسلم المعلومات من العميل وهبة وتسليمها إلى "الموساد". والعميل بسام جميل ياسين وتم اعتقاله في منتصف مارس الحالي" وتم تجنيده في إحدى الدول الاوروبية واتخذ غطاء لتعامله مع "الموساد" شركة لتجارة الملابس. وكلف بفتح مؤسسة في محلة المصنع وثبت عليها كاميرات تصوير لمراقبة كافة العابرين على الطريق وتقاضى أموالاً طائلة. وعلمت "الاتحاد" من مصادر أمنية لبنانية انه تم اتخاذ تدابير أمنية استثنائية في مطار بيروت الدولي وكافة المعابر الحدودية والمرافئ للحؤول دون فرار أي من المطلوبين من أعضاء الشبكات التجسسية الأربع إلى الخارج. وان الجهات الامنية المختصة تقوم بمداهمة اماكن محددة وفق التحقيق لاعتقال الفارين. وقالت "الديار" إن المصادر الامنية تتكتم على معلومات تتعلق بشبكات أخرى موقوفة لحين اكتمال التحقيقات معها، وكشف تفاصيل أخرى عن المهام والادوار التي كانت مكلفة بها. ورحب رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن بالإنجاز الأمني الأخير الذي حقّقته استخبارات المؤسسة العسكرية بالتعاون مع المقاومة الوطنية، واعتبره حلقة تعطيل لمسلسل الاستهداف الإسرائيلي المبيّت ضد لبنان. مشيراً الى ان مسلسل العملاء مستمر، ومديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني تتوصّل خلال تحقيقاتها الأخيرة مع عملاء إلى خيوطٍ تكشف عصب التخابر والاتصال بالموساد الإسرائيلي. ورأى ان التعاون القائم بين جهاز الاستخبارات في الجيش والمقاومة الوطنية وسائر الأجهزة الأمنية أظهر تصدّياً بطولياً لأي خرقٍ داخلي يخدم عجز إسرائيل عن القيام بأي اعتداء أو عدوان جديد على لبنان. وهاب: المحكمة الدولية طلبت عناصر من «حزب الله» بيروت (الاتحاد) - كشف رئيس تيار «التوحيد» اللبناني الوزير السابق وئام وهاب ان المحكمة الدولية طلبت عناصر من «حزب الله» بعد 5 سنوات من التحقيق في جريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق رفيق الحريري. متهماً المحكمة بالخضوع لإرادة أميركا وإسرائيل اللتين تجهدان للنيل من المقاومة. وتساءل وهاب عن توقيت الدعوة لطاولة الحوار الوطني واعتبره «مشبوهاً»، وقال: «نحن ذاهبون إلى مشكلة كبيرة في حال فشل الحوار» في ظل ما وصفه بـ»مؤامرة» دولية تهيئ لها المحكمة الدولية ضد «حزب الله»، داعياً إلى عدم اللعب بالبلد، معتبراً أن ما قام به هو حق لكل مواطن لبناني، وفي سبيل الدفاع عن مصلحة الوطن. وهدد وهاب بـ«ممارسة الإرهاب الفكري على الجميع وعلى كل من يعترض على أفكاره». وقال وهاب في حديث تلفزيوني أمس رداً على الحملات الإعلامية الموجهة ضده بسبب دعوته رئيس الجمهورية للاستقالة: «إن لديه ملفات لجميع السياسيين ولن يتوانى عن كشفها في حال تطرق أحدهم إلى انتقاده». ونفى أن تكون حملته على الرئيس سليمان بإيحاء سوري أو داخلي،
المصدر: بيروت
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©