الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

صالح يدعو إلى إعادة نازحي حرب صعدة

صالح يدعو إلى إعادة نازحي حرب صعدة
21 مارس 2010 00:49
دعا الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الجهات المعنية باتخاذ كافة الترتيبات لضمان عودة النازحين نتيجة الفتنة التي أشعلتها العناصر الحوثية إلى قراهم ومساكنهم، وأشاد صالح بجهود إيواء وإغاثة النازحين من الحرب ضد المتمردين “الحوثيين” في صعدة شمال البلاد. وأشارت وكالة “سبأ”، إلى أن صالح، الذي التقى أمس اللجان البرلمانية الأربع المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، أكد أهمية “مواصلة الجهود لتنفيذ كافة ما ورد في النقاط الست وآليتها التنفيذية”، و”ضرورة التزام العناصر الحوثية بذلك دون إبطاء أو تعثر”، مشدداً على أن “خيارات الدولة هي السلام” وأنها “حريصة على أن تتفرغ لجهود التنمية والبناء” في صعدة وعمران. وحسب الأمم المتحدة، فإن عدد النازحين جراء حرب صعدة، التي توقفت في فبراير الماضي، وصل إلى 250 ألف شخص، في حين أن أكثر من 180 ألف نازح “لا يعيشون في المخيمات، لأنهم مستضافون في أماكن متفرقة”. ويوجد في اليمن 11 مخيماً للنازحين، أبرزها وأكبرها مخيم المزرق بحجة، في حين تتوزع بقية المخيمات “الصغيرة” على محافظات صعدة، عمران والجوف وصنعاء. الى ذلك أعلن مصدر أمني يمني أمس إصابة جندي برصاص مسلحين انفصاليين استهدفوا دورية أمنية بسوق شعبي بمحافظة الضالع جنوب اليمن، فيما اتهم برلماني معارض الحكومة بالمتاجرة بمطالب “الحراك الجنوبي”. وذكر الموقع الإخباري التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إن جندياً أصيب بنيران مسلحين استهدفوا دورية أمنية كانت تقوم بمهام تفتيشية بسوق سناح، على بعد 15 كم من مدينة الضالع، مشيراً إلى أن الدورية الأمنية كانت تنفذ “قرار السلطة المحلية بمنع حمل السلاح والتجول به في الأسواق”. وأوضح المصدر الأمني أن المسلحين “لاذوا بالفرار باتجاه المناطق الجبلية”، فيما تم نقل الجندي المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وفيما أكدت وزارة الدفاع أن الأجهزة الأمنية بالضالع “تواصل البحث عن الجناة لتقديمهم للعدالة”، قالت إن المسلحين التابعين للحراك الجنوبي يحاولون بأعمالهم “التخريبية زعزعة الأمن والسكينة العامة في المنطقة وإخافة المواطنين”. بدوره، قال مسؤول في السلطة المحلية بالضالع لـ(الاتحاد)، إن مسلحي الحراك الجنوبي يستهدفون “عادة أي عناصر أمنية ترتدي الزي العسكري” الرسمي، لافتا إلى أن هذا الهجوم يأتي بعد يوم واحد من صدامات بين الأمن اليمني والمسلحين الانفصاليين بمدينة الضالع، أسفرت عن مقتل مدني وإصابة ثلاثة أشخاص بينهم جنديان اثنان. من جهة ثانية، اتهم النائب عيدروس النقيب، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني المعارض في مجلس النواب الحكومة اليمنية بتشويه صورة “الحراك الجنوبي السلمي” عبر ربطه بتنظيم “القاعدة”. وقال النائب النقيب، في ندوة نظمتها منظمة “سجين” غير الحكومية إن الحكومة اليمنية تسعى من خلال ربط الحراك الجنوبي بتنظيم “القاعدة”، إلى “تشويه صورة الحراك السلمي” و”المتاجرة عالمياً بقضايا الحراك واستجلاب الدعم الدولي للتصدي لمطالب الجنوبيين”. وقال رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الذي كان يحكم جنوب اليمن قبيل تحقيق الوحدة الوطنية بين شطري البلاد في عام 1990، إن الحكومة تهدف “إلى خلق مبررات للتعامل العسكري مع مطالب الحراك”، الذي وصفه بأنه حركة شعبية سلمية وردة فعل جماهيرية رافضة لنتائج حرب صيف عام 1994 التي أقصت الحزب الاشتراكي من الائتلاف الحاكم. وكشف البرلماني المعارض عن سقوط 150 قتيلا وأكثر من 500 جريح من عناصر الحراك الجنوبي في صدامات مع الأمن اليمني منذ منتصف عام 2007، متهما السلطات الأمنية باعتقال الآلاف من أنصار الحراك “دون أي مسوغ قانوني”.
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©