6 ديسمبر 2007 02:30
اجتمع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأول مع شيوخ عشائر وقبائل محافظة ديالى المعتصمين منذ أسبوع في فندق الرشيد في بغداد، مبدياً استعداد حكومته للاستجابة إلى مطالبهم بالتدخل لإنهاء سوء الأوضاع الأمنية في المحافظة·
وقال رئيس ''مجلس إسناد ناحية السلام'' إبراهيم علي الزيدان إنه تم خلال الاجتماع الذي حضره ووزير الداخلية العراقي جواد البولاني، الاتفاق على تنفيذ العديد من مطالب شيوخ ديالى، أبرزها توسيع عمل مجالس الإسناد من خلال الدعم الحكومي لتشمل جميع مناطق ديالى، وقبول المتطوعين إلى قوات الشرطة عن طريق مجالس الاسناد، مع تقديم الدعم المادي لتلك المجالس خلال الفترة المقبلة· وأضاف: ''سيتم تقديم تقارير دورية إلى مكتب رئيس الوزراء عن طريق مجالس الإسناد، تتضمن شرحاً تفصيلياً للواقع الأمني وآخر المستجدات بغية وضع الحلول والمعالجات اللازمة لها، فضلاً عن تنفيذ حملة عسكرية خلال الفترة المقبلة داخل المناطق الساخنة بهدف القضاء على الجماعات المسلحة غير الرسمية وحصر السلاح في أيدي القوات الحكومية''· وقد اعتصم أكثر من 100 زعيم قبيلة وعشيرة يمثلون ديالى داخل فندق الرشيد، منذ الخميس الماضي، إثر فشل محادثاتهم مع مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون العشائر الشيخ فواز الجربة بشأن الأوضاع الأمنية الساخنة في المحافظة·
المصدر: بغداد
عدد اليوم
