5 ديسمبر 2007 01:03
نفى متحدث باسم الحكومة الصومالية أمس أن يكون الرئيس الصومالي عبدالله يوسف في حالة خطيرة، مضيفا أن الرئيس في مستشفى في نيروبي لإجراء فحص طبي روتيني وأن حالته ليست خطيرة· وأضاف عبدي حاجي جوبدون المتحدث باسم الحكومة أن يوسف كان يعمل بالأمس وكان طبيعيا وفي حالة جيدة، مضيفا أنه يعتقد أن الرئيس يشعر فقط بالإرهاق لأنه عقد اجتماعا مطولا مع رئيس الوزراء الليلة قبل الماضية، مؤكدا أنه ليس في حالة خطيرة· وكان مسؤول أمني طلب عدم نشر اسمه قال في وقت سابق إن الرئيس البالغ من العمر 73عاما في ''حالة خطيرة'' في مستشفى بالعاصمة الكينية نيروبي· وأكد أحد مساعدي الرئاسة طلب عدم الكشف عن هويته ان يوسف يرقد في أحد مستشفيات نيروبي، الا أنه قلل من خطوره حالته· وصرح لفرانس برس ''لا يوجد تهديد خطير على صحة الرئيس''، موضحا انه سيسافر قريبا الى الخارج· ويعاني يوسف من مشاكل صحية مزمنة وهو من اوائل الذين خضعوا لجراحة زرع كبد في العالم· وقد نجا في عام 2006 من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ادى الى مقتل شقيقه واربعة من حراسه الشخصيين·
ومن جهة اخرى، استقال أربعة من أعضاء الوزارة الصومالية الجديدة في وقت متأخر من مساء أمس الاول بعد نحو أربع وعشرين ساعة من تعيينهم احتجاجا على ما وصفوه بقلة تمثيل قبيلتهم في الحكومة الجديدة· واستقال وزير الأمن القومي حسن محمد نور ووزيرا دولة ونائب وزير واتهموا رئيس الوزراء نور حسن حسين بتجاهل قبيلة الرحنوين وهي واحدة من أربع قبائل رئيسية بالصومال· وقال نور في مؤتمر صحفي إنهم قرروا الاستقالة لأنهم بصفتهم من قبيلة الرحنوين تعرضوا للازدراء ولم يحصلوا على نصيبهم العادل في الحكومة الجديدة· وإضافة إلى نور قدم أيضا إبراهيم محمد اسحق وزير الدولة للتخطيط والشيخ أدن محمد وزير الدولة لشؤون المصالحة وعبدالكافي حسن نائب وزير التجارة استقالاتهم· والاستقالة هي أول ضربة سياسية تواجه حسين الذي اعتبر كثيرون تعيينه كرئيس للوزراء الشهر الماضي فرصة للمصالحة ·
المصدر: مقديشو
عدد اليوم
