«ملتقى أسواق المال العالمية» يطبق خدمة المؤتمر الافتراضي

أبوظبي (وام) - يقدم ملتقى أسواق المال العالمية السادس الذي يعقد في أبوظبي يومي الرابع والخامس من مارس المقبل خدمة المؤتمر الافتراضي «برنامج المؤتمرات التفاعلية » عن طريق «أفيالايف تى إم»، والتي تسمح للمشاركين الذين لا يستطيعون حضور الملتقى شخصياً بالمشاركة والتفاعل مع الحضور عبر الإنترنت. ويأتي تنظيم المؤتمر الافتراضي الذي تم إطلاقه أول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2013 لتلبية الطلب المتزايد من المستثمرين والخبراء للمشاركة في الملتقى والاستفادة من التحليلات والمعلومات التي يقدمها، حيث استقطب الملتقى أكثر من ألف و300 مشارك. ويناقش ملتقى أسواق المال العالمية السادس التعافي الاقتصادي في الغرب، والتوقعات المستقبلية للأسواق الناشئة، وتنامي دور دولة الإمارات في تدفق التجارة والاستثمار في المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق. ويقوم معالي ناصر أحمد خليفة السويدي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة بنك أبوظبي الوطني بافتتاح فعاليات ملتقى أسواق المال العالمية. ويتوقع أن يستقطب الملتقى أكثر من ألف مشارك. وتشمل قائمة المشاركين في الملتقى جيمس بيكر وزير الخارجية ووزير الخزانة الأميركية السابق ورئيس الأركان في البيت الأبيض، ولورانس سيمرز الذي شغل منصب وزير الخزانة الأميركي ورئيس جامعة هارفارد وكبير خبراء الاقتصاد في البنك الدولي، وجان كلود تريشيه الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي، ومعالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي، بالإضافة إلى رؤساء تنفيذيين لشركات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونخبة من كبار المستثمرين والمفكرين. ويلقي اليكس ثيرسبي الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الوطني بإلقاء الكلمة الافتتاحية في اليوم الثاني للملتقى. ويتيح برنامج المؤتمر الافتراضي توفير بيئة شبيهة بالواقع لفعاليات ملتقى أسواق المال العالمية ومصممة بتقنية ثلاثية الأبعاد. ويمكن للمشاركين من جميع أنحاء العالم ممن لا يستطيعون الحضور إلى أبوظبي لحضور الملتقى الاستفادة من المؤتمر الافتراضي، حيث يمكنهم التفاعل مع المشاركين الآخرين من أماكنهم في بيئة مشابهة للواقع. وتم تصميم برنامج المؤتمر الافتراضي المدعوم من «أفيالايف تى إم»، والذي توفره شركة آفايا الشريك التكنولوجي لملتقى أسواق المال العالمية بتقنية ثلاثية الأبعاد، والتي تسمح للمشاركين الذين لا يستطيعون حضور الملتقى شخصياً بالمشاركة والتفاعل مع الحضور عبر الإنترنت.