قال الناشط الاصلاحي المصري محمد البرادعي -الفائز بجائزة نوبل للسلام- ان هدفه الشخصي هو المساعدة في بناء الديمقراطية في مصر، وانه لا يسعى لأن يصبح رئيسا للجمهورية قائلا ان الزعيم الجديد للبلاد ينبغي ان يكون في الاربعينات أو اوائل الخمسينات من العمر.
وكان البرادعي متنقدا قويا للرئيس حسني مبارك (82 عاما) الذي تنحى يوم الجمعة الماضي بعد احتجاجات شعبية لم يسبق لها مثيل في مصر، وينظر مؤيدو البرادعي -المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية- كرئيس محتمل. ويقول منتقدوه انه ليس على دراية بما يحدث في المجتمع المصري، لانه عاش فترة طويلة في الخارج.
وقال البرادعي "انا هدفي اني اشوف بلدي انتقل من مسار الدول الدكتاتورية القمعية الي دولة لحقت بركب الحضارة ودولة ديموقراطية"، مضيفا "أتمني ان يكون رئيس مصر في الاربعينيات او في اوائل الخمسينيات (من العمر)".
وأضاف الدبلوماسي المتقاعد البالغ من العمر 68 عاما "لن ارشح نفسي بالطبع لرئاسة الجمهورية من تلقاء نفسي... انا لست راغبا أن أكون رئيسا للجمهورية".