دبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، يدشن نادي دبي لأصحاب الهمم، في السابعة مساء اليوم، النسخة الرابعة لبطولة فزاع الدولية للقوس والسهم بمشاركة 66 لاعباً يمثلون 15 دولة هي أميركا، الجزائر، البرازيل، التشيك، فرنسا، بريطانيا، هونج كونج، الهند، العراق، إيطاليا، اليابان، منغوليا، سلوفاكيا، تايلاند، إضافة إلى الإمارات مستضيفة الحدث الذي يقام في عام زايد.
وتشهد النسخة الجديدة مشاركة 6 دول للمرة الأولى هي سلوفاكيا، البرازيل، هونج كونج، تايلاند، أميركا، اليابان حيث يتنافس اللاعبون في فئات الكراسي المتحركة، وهي مخصصة لأصحاب الهمم مما يعانون من إعاقات في اليد وذلك حسب التنصيف، وتلعب من دون عدسة، بينما تشمل الفئة المفتوحة جميع الإعاقات الحركية وقوفاً وجلوساً، بينما تشمل فئات الرماية بفئتي القوس المنحني والقوس المركب، وتخصص جولتين مختلفتين للمنافسات الفردية يمكن من خلالها تأهل اللاعبين، وبالتالي تحديد مراكزهم، والتي تضم جولتي التأهل فئتي القوس المنحني والقوس المركب.
ويحمل 5 لاعبين طموحات منتخبنا في هذا الحدث العالمي المهم هم: محمد الشحي، جمال البدواوي إبراهيم الحمادي، حبيب البلوشي، محمد الزرعوني، حيث أكملوا استعداداتهم لخوض التحدي الذي يضم نخبة من أبطال العالم، ويملك بطلنا محمد الشحي خبرات ميدانية بعد مشاركته في 3 بطولات سابقة، مما يعزز من فرصه في النسخة الرابعة، وهو أكثر لاعبي منتخبنا جاهزية، والذي يسعى لتحقيق رقم تأهيلي في البطولة، بعد أن أكمل جاهزيته لخوض التحدي في وجود أبطال أولمبيين من إيطاليا والتشيك وبريطانيا، فيما يتطلع جمال البدواوي لتحقيق رقم جديد يمثل له قوة دفع في المشاركات المقبلة.
من ناحيته، أكد ماجد العصيمي، مدير بطولات فزاع لأصحاب الهمم، أن رسالة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم صاحب الفكرة للمجتمع الرياضي وصلت، وقال: بطولات فزاع باتت من المناسبات العالمية بسبب النجاح المنشود الذي حققته على الصعيدين الفني والتنظيمي واتساع دائرة المشاركة من نسخة لأخرى، حيث فرضت نفسها على الساحة.
وأوضح: «البطولات المختلفة لفزاع حظيت بالاعتراف الدولي ضمن روزنامة بطولات الاتحاد، مما يؤكد قدرة أبناء الإمارات على تنظيم مثل هذه الأحداث، مما انعكس إيجاباً على الصعيد الفني للبطولة»، مشيراً إلى أن «فزاع» بالأرقام تواصل التفوق والتميز وتحطيم الأرقام العالمية.
وأضاف: بطولات فزاع أصبحت محط أنظار رياضة «أصحاب الهمم» بالعالم، مما يضاعف من مسؤولية اللجنة المنظمة لتوفير عوامل النجاح والاستمرارية لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وأشار إلى أن إشادة الوفود المشاركة في بطولات فزاع، وآخرها بطولة رفعات القوة، مسؤولية جديدة تجاه هذه الشريحة الفاعلة في مجتمعنا، وخاصة أن العديد من الأرقام العالمية تحطمت في بطولات فزاع.
وقال: النجاحات التي ظلت تحققها رياضة «أصحاب الهمم» بالدولة تضاعف من مسؤولية كل منتسب إلى هذه الشريحة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
وتابع: البطولات السابقة حققت النجاح المطلوب، ليكسر اللاعبون حاجز الرهبة الدولية لمثل هذه المشاركات، وخصوصاً أن بطولات فزاع تبوأت مكانة مرموقة في الخريطة العالمية محققة النجاح تلو الآخر، حيث أصبحت «فزاع» لها صداها العالمي.
عدد اليوم
