الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«كلمة» يمثل الكتاب العربي في المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية وثقافاتها

«كلمة» يمثل الكتاب العربي في المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية وثقافاتها
15 مارس 2017 01:08
أبوظبي (الاتحاد) شهد المؤتمر الدولي الثالث للغة العربية وثقافاتها، الذي انعقد خلال الفترة من 9 إلى 11 مارس الجاري، في الجامعة الكاثوليكية بمدينة ميلانو الإيطالية، إحدى أقدم وأهم الجامعات الإيطالية، في يومه الختامي السبت 11 مارس الجاري، افتتاح معرض خاص لجميع إصدارات «كلمة»، في إطار بادرة جديدة أطلقها المؤتمر هذا العام للاحتفاء بالكتاب العربي. افتتح معرض الكتب عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب الوطنية بالإنابة، بحضور مارتا كارتابيا نائب رئيس المحكمة الدستورية الإيطالية، التي أشادت بمشاركة «كلمة» في المؤتمر، وأعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها في مجال الترجمة، كما حضرت «مونيكا ماجُّوني» رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيطالي، وماريو غاتي مدير الجامعة الكاثوليكية في ميلانو، إلى جانب عدد من كبار المفكرين والأدباء والباحثين والمستشرقين من العالم العربي وأوروبا، وممثلين عن دور النشر العربية والأوروبية. وألقى عبدالله ماجد آل علي، كلمة تحدث فيها عن إنجازات مشروع «كلمة» خلال عشر سنوات أنجز خلالها ما يزيد على 900 كتاب تمت ترجمتها عن أكثر من 13 لغة، وهو ما يجعله تجربة رائدة ومؤثرة في حركة نقل الثقافة والمعارف بين الشعوب، مشيراً إلى سعي «كلمة» الدؤوب لتأسيس حركة ترجمة تحظى بدعم مؤسساتي، ولا تعتمد فقط على جهود فردية، وذلك لضمان الاستمرارية، وتحقيقاً لرؤية حكومة أبوظبي الساعية إلى دعم الترجمة بهدف ردم الهوة الفاصلة بين الثقافة العربية والثقافات الأخرى، ودعم القراءة وتكريسها كعادة مجتمعية تخلق جيلاً واعياً. وأضاف: «لقد حرصنا على المشاركة في المؤتمر، لكونه يهتم بتسليط الضوء على واقع اللغة العربية، ونابع من حرصنا على نشر المعرفة والثقافة تلبية للمبادرات الداعمة لتكريس ثقافة القراءة لدى جميع فئات المجتمع، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2016؛ بهدف تخريج أجيال قارئة ومثقفة، وترسيخ الدولة عاصمة للمحتوى والثقافة والمعرفة». وأشار عبدالله ماجد إلى أن «العالم غني بالحضارات والثقافات، ومما لا شك فيه أن الحوار الحضاري هو السبيل المثالي للتعايش والانسجام، ومن هنا يبرز دور الترجمة كوسيط للتواصل الثقافي وإثراء الثقافات الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©