الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مهدي: خليل وعمر قوة دفع ومنتخب أستراليا لا يستهان به

مهدي: خليل وعمر قوة دفع ومنتخب أستراليا لا يستهان به
15 فبراير 2012
يخوض المنتخب الأولمبي مباراة تجريبية أمام داليان الصيني في الساعة الخامسة والنصف مساء اليوم باستاد محمد بن زايد في أبوظبي، في “بروفة” للقاء أستراليا يوم 22 فبراير الحالي، ضمن الجولة الخامسة “قبل الأخيرة” من التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن. وكان “الأولمبي” قد بدأ تجمعه السبت الماضي بأبوظبي في معسكر مغلق يستمر حتى موعد المباراة، حيث أدى تدريبين بملعب شعبة الرياضة العسكرية، قبل أن ينقل تحضيراته إلى نادي الجزيرة بين الملعب الفرعي أمس الأول، والملعب الرئيسي أمس، فيما يخضع عدد من اللاعبين لتدريبات، خاصة بصالة الحديد بفندق روكو فورتي مقر المعسكر. وتسود الأجواء الإيجابية أسرة المنتخب الأولمبي من جهازين فني وإداري ولاعبين، حيث يتم العمل بتركيز عالٍ من الجميع خلال التدريبات، وسط حضور بعض أعضاء اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم، حيث يوجد محمد المري رئيس اللجنة الفنية وراشد الزعابي عضو اللجنة المؤقتة بشكل يومي في التدريبات. ويسعى المدرب مهدي علي لاختبار التشكيلة التي يدفع بها أمام “الكانجارو” في مباراة داليان الصيني، مع العلم بأن قائمة “الأولمبي”، التي تضم عبد العزيز هيكل وسعد سرور وأحمد خليل ومحمد جابر وعامر عبد الرحمن ومحمد فوزي وحبوش صالح وأحمد علي وخالد عيسى ووليد اليماحي وعلي مبخوت وخميس إسماعيل وعادل الحوسني وعامر عمر وسالم صالح وراشد عيسى وأحمد محمود ومحمد عبد الرحمن وعمر عبد الرحمن وحبيب الفردان وعلي العامري وعبد العزيز صنقور ومحمد أحمد، في حالة فنية وبدنية عالية. وأكد مهدي علي أن البرنامج المعد منذ وقت طويل كان يتضمن إقامة مباراة ودية في هذا التوقيت مع فريق أوروبي لتقارب أسلوب المنتخبات الأوربية مع المنتخب الأسترالي، لكن هذا لم يتوافر، حيث كانت المساعي متواصلة لمواجهة منتخب رومانيا، ونظراً لعدم حضره إلى الدولة في توقيت يتناسب مع تحضيرات “الأبيض الأولمبي”، تم التفكير في منتخب كوريا الذي يعسكر في الدولة، لكن أيضاً واجهنا مشكلة التوقيت، ليكون الخيار الوحيد المتوافر حالياً هو داليان الصيني. واستغرب مهدي علي البلبلة التي أثيرت حول حمدان الكمالي الذي لم يخرج من قائمة المنتخب الأولمبي، قال إنه لاعب مهم وقمنا باستدعائه لمباراتي أستراليا وأوزبكستان، بعد لقاء العراق في الدوحة مباشرة، وما زلنا في انتظار رد ليون الفرنسي. وقال مهدي علي، إن عودة اللاعبين أحمد خليل وعمر عبد الرحمن تمنح المنتخب دافعاً كبيراً، خاصة أنهما مهمين ومؤثرين، ووجودهما حالياً في صفوف “الأولمبي” يجعل الخيارات أكبر بالنسبة له كمدرب. وعن سير الأعداد قال مهدي علي: الوضع جيد والمعسكر يسير حسب ما هو مخطط له، وأعتقد أنه بعد الفوز علي العراق، ثم وجودنا في المركز الأول مناصفة مع أوزبكستان، يمنحنا دافعا ومسؤولية أكبر تجاه العمل في آخر مباراتين، ونتمنى أن نحقق ما نريده في مباراتنا مع أستراليا التي نحصر كل تركيزنا عليها. وأضاف: اللاعبون عادوا لأنديتهم لمدة 4 أيام، وشاركوا في مباريات الجولة الـ 13 من الدوري، وهذا أمر جيد، لكن الأساس في تحضيراتنا هو التجهيز لمباراة العراق في الجولة الماضية، عبر معسكر الدمام، وخوض 3 مباريات إعدادية، ساهمت في وصول اللاعبين إلى درجة كبيرة من الجاهزية، وهذا التحضير جعلهم أكثر تركيزاً، والوضع أفضل بكثير في هذه الفترة، ونسعى لاستثمار ذلك بتحقيق نتائج إيجابية في مباراتينا الأخيرتين. وعن المنتخب الأسترالي، قال مهدي علي إنه يعتبر من المنتخبات القوية ولا يستهان به، فهو متميز من الناحيتين البدنية والمهارية، ونحن نعرفه جيداً، فقد سبق أن واجهناه في التصفيات الآسيوية، ثم لعبنا أمامه على ملعبه في الذهاب، كما شاهدناه في لقائه الأخير مع أوزبكستان. وأضاف: أعتقد أن مجموعتنا هي الأقوى، وتركيزي الأكبر على فريقي، وكيف نحسن عملنا، ونصل به إلى النتائج التي نطمح فيها، والأمور كلها جيدة حالياً، ونمضي نحو ما نخطط له بشكل جيد، ونأمل أن نوفق. وأوضح مهدي علي أن أجواء المعسكر الإيجابية ليست بالشيء الجديد على اللاعبين الذين اعتادوا على مثل هذه المعسكرات، كما أن تركيز الجميع في قمته. من ناحية اخرى زار الدكتور أحمد ثاني الدوسري المنسق العام للجنة العلاقات العامة باتحاد الكرة نادي الجزيرة، حيث تم البدء في وضع الترتيبات المتعلقة باستضافة لقاء المنتخب الأولمبي ونظيره الأسترالي. وقال الدوسري، إنه اجتمع مع إدارة نادي الجزيرة لوضع الترتيبات الإدارية الأولية للمباراة، فيما يتعلق بموعد الاجتماع التقليدي والمؤتمر الصحفي للمدربين وبقية الإجراءات. وأضاف: أن هناك ترتيبات خاصة للجمهور، حيث بادرت اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم بمخاطبة وزارة التربية والتعليم والقوات المسلحة، بينما تم بدء الحملة، والأمل كبير في أن الجمهور لن يخذل اللاعبين في هذه المباراة المهمة، وسوف يسجل حضوراً فاعلاً في مدرجات ملعب محمد بن زايد. ميثا تقود حملة «أولمبينا ينادينا» أبوظبي (الاتحاد) - مع اقتراب الحلم الأولمبي، تسعى الجماهير المحبة والوفية لدعم منتخبنا في مباراته المهمة أمام أستراليا، من بينها حملة «أولمبينا ينادينا» التي أطلقتها ميثا محمد خريجة كليات التقنية العليا والحاصلة على شهادة الدبلوم في إدارة الأعمال والتكنولوجيا. وقالت ميثا إن حملة “أولمبينا ينادينا” أتت دعماً للحلم الذي يداعب كل مشجع إماراتي يرغب بوصول “الأبيض الأولمبي” إلى لندن، والفكرة جاءت بعد فوزنا على العراق في الجولة الماضية وتعزيز حظوظنا بالتأهل، كما أن كل شخص محب للمنتخب الوطني يجب عليه أن يساهم ولو بشيء بسيط تجاه هذا المنتخب الذي أفرحنا كثيراً، وحقق لنا إنجازات كثيرة في غضون سنوات قليلة، والهدف من الحملة هو حشد أكبر عدد ممكن من الجماهير للحضور إلى مدرجات ستاد محمد بن زايد، وإعادة المنظر الجميل الذي كان حاضراً في “خليجي 18”، وجميعنا يعلم الدور الذي لعبته الجماهير في تلك البطولة التي حققها المنتخب لأول مرة في تاريخه، أما بالنسبة لشعار الحملة فقد قصدت أن يكون بلغة النداء حيث إن المنتخب بات في حاجة ماسة للجماهير في هذا التوقيت بالذات. وأضافت: نجوم منتخبنا الأولمبي رسموا البسمة على الوجوه، وأعادوا الثقة في نفوس الجماهير، وكذلك هم الذين عودونا على الذهب، الجماهير الإماراتية باتت مطالبه الآن بإثبات نفسها وأحقيتها بلقب اللاعب رقم “12”، وإن كان للاعبين دور في أرضية الملعب فإن دور الجماهير في المدرجات يعتبر كذلك مهماً، لأن الجمهور هو العامل الأساسي في رفع الروح المعنوية للاعبين وعليه أتمنى أن لا نخذل اللاعبين ونتواجد في المدرجات لنسطر إنجازاً جديداً للكرة الإماراتية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©