2 ديسمبر 2007 03:10
وجه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني كلمة إلى مجلة ''درع الوطن'' بمناسبة اليوم الوطني السادس والثلاثين للدولة أكد فيها أن العيد السادس والثلاثين لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة يطل علينا حاملاً معه نفحات عطرة لذكرى مؤسس هذه الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''طيب الله ثراه'' الذي وضع القواعد الأولى لقيام هذه الدولة، وشهدت دولته الإمارات العربية المتحدة صرحاً شامخاً ونموذجاً للدولة العصرية التي يشار لها بالبنان كرمز للحضارة والتقدم·
ونهجاً على خطى خير سلف جاء ''خير خلف'' صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' ليكمل الرسالة ويمضي في طريق الإصلاح، وكان خطاب سموه في ديسمبر 2005 علامة فارقة ومعبراً عن نقلات نوعية في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية·
وأضاف: لقد كانت الانتخابات النصفية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي إحدى هذه النقلات، وذلك من خلال برنامج متدرج ومحسوب عبر عنه خطاب رئيس الدولة، وقد تمت هذه الانتخابات في سلاسة وشفافية شهد بها العالم، وأتت إلى المجلس بكفاءات واعية ومخلصة تعرف دورها وتقدر الأمانة الملقاة على عاتقها، والحقيقة أن هذه الانتخابات لم تنطلق من أزمة كما يحدث في العديد من الدول، وإنما انطلقت من إنجازات تحققت بالفعل وآتت ثمارها، ومع ذلك فلم تكن تلك الانتخابات مجرد ترف سياسي تزهو به الدولة أمام العالم، وإنما كانت خطوة على طريق واضح المعالم ومحدد الأهداف يقوم على فلسفة التدرج، ويعي في ذات الوقت الظروف والمتغيرات التي تجري في المنطقة ويستشرف تداعياتها· وقال: في هذا العام جاء خطاب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' ليحدد إستراتيجية العمل بالدولة، بادئاً بمحاصرة السلبيات وكيفية القضاء عليها، ومنتهياً بتحقيق التميز وسبل الوصول إليه، والتميز في نظره ليس مجرد أمنية تتحقق في الأداء الحكومي، وإنما أراده ثقافة شاملة يتميز بها العمل الوطني على كافة المستويات·
عدد اليوم
