الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مرحلة التمكين تحقق قفزات هائلة في شتى مناحي الحياة

مرحلة التمكين تحقق قفزات هائلة في شتى مناحي الحياة
2 ديسمبر 2007 03:07
وجه سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الإدارة والتخطيط كلمة بمناسبة اليوم الوطني السادس والثلاثين لدولة الإمارات العربية المتحدة فيما يلي نصها: اليوم الوطني لدولتنا له في قلوبنا إيحاءات كثيرة ودلالات عظيمة في عقولنا وفكرنا فالمناسبة ليست مجرد يوم عابر ويمضي بلا معان ولا مكانة بل أن التاريخ اثبت أن يوم الثاني من ديسمبر كان بداية لمرحلة جديدة ومغايرة في تاريخ المنطقة واصبح يوما له ما بعده واستطاعت دولتنا بعد الثاني من ديسمبر عام 1971 أن تتحول إلى مركز متواصل للبناء والتنمية فأزيلت الصفرة عن وجه بلادنا واكتست ثوبا أخضر وطويت صفحات المكابدة والعناء حتى اصبحت الإمارات وتجربتها محط انظار الكثير من الامم لتستفيد من التجربة التي اسسها ورسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة وباني مجدها ''طيب الله ثراه'' الذي رفع بنيان هذا الوطن عالياً وبنى صروحه الشامخة بحكمة واقتدار وأعطى دروسا للإنسانية كلها في القيادة السديدة والعمل الدؤوب· إن الإمارات وبجهود وتوجيهات قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' وأخوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تواصل المسيرة على طريق ونهج المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد الذي غادرنا بجسده لكن افكاره وفلسفته مازالت تشكل لنا نبراسا ومنهجا في القيادة وفي تحمل الامانة والمسؤلية وهذا ما نعيشه حاليا في واقعنا ونلمسه عن قرب ويشعر به كل مواطن ومقيم على هذه الارض فقيادتنا الحكيمة تنطلق مسلحة بإرادة صلبة واصرار لا يعرف المستحيل ليواصل النجاحات ويطور الإنجازات ويعظمها من خلال مواكبة كافة المستجدات والتعامل بكل شفافية واقتدار مع كافة التحديات· والعالم كله يقف حاليا شاهدا على حجم التنمية الشاملة في دولتنا وكيف انها تسير بوتيرة نمو عالية وتحقق مع ذلك مزجا رائعا بين الأصالة والمعاصرة فهي استطاعت في مرحلة التمكين التي أطلقها سيدي صاحب السمو رئيس الدولة في خطابه أن تحقق قفزات هائلة في شتى مناحي الحياة وعلى كافة الأصعدة وهذه الانجازات تحققت وتعددت ميادينها لان قيادتنا الرشيدة قد جعلت من انسان الإمارات ركيزة البناء غايتها في النمو واستمراريته ويتجلى هذا في حرصها على توفير كافة وسائل العيش الكريم لأبناء هذا الوطن المعطاء وكذلك على اشراكهم الفعلي في تحمل المسؤلية في عملية البناء والنمو من خلال تكوينهم واعدادهم وتسليحهم بكافة ادوات العصر ومتطلباته ليصنعوا مع قيادتهم يومهم الزاهر وغدهم المشرق· إن يوم الثاني من ديسمبر يذكرنا بلا شك بالإنجازات الكبيرة والتضحيات الجسيمة لجيل المؤسسين الاوائل لدولتنا وهي ايضا مناسبة عظيمة لان يشحذ كل منا همته ليواصل الجهود للحفاظ على تماسك واستقرار وتنمية وتطوير دولة الإمارات بكل ما أؤتي من قوة حتى تتواصل مسيرة تحقيق المزيد من الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة لدولتنا ونرفع اسمها في كافة المحافل ولتكون كعادتها متبواة مكانة فريدة بين دول العالم ولتكون مثار أعجاب العالم وقدوة في حجم البناء والتقدم والإنجاز سواء في مدة وزمن البناء أو في نوعيته وتاثيره الفاعل· وفي الختام أتوجه بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يحفظ لنا دولتنا وأن يديم علينا الرخاء والأمن والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة والحكيمة لسيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة ''حفظه الله ورعاه''، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وسيدي الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، داعيا الله العلي القدير أن يحفظهم ويرعاهم وأن يوفقهم لما فيه خير وتقدم ورخاء وازدهار شعبنا وعزة ومجد وطننا وأمتنا·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©