الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كتاب الأدغال».. رحلة «موكلي» مع الذئاب

«كتاب الأدغال».. رحلة «موكلي» مع الذئاب
21 ابريل 2016 11:45
تامر عبد الحميد (أبوظبي) على الرغم من أن «كتاب الأدغال 2016» أو The Jungle Book هو إعادة إنتاج لفيلم الرسوم المتحركة الذي حمل الاسم نفسه والقصة نفسها وأنتجته والت ديزني عام 1967، فإن الفيلم الأخير من «كتاب الأدغال» الذي يعرض في شاشات السينما المحلية حالياً، يعتبر نسخة جديدة غير مطابقة للأصل، خصوصاً بعدما أصاب المخرج جان فافريو في إضافة ممثل حقيقي هو الطفل «نيل سيثي» ليؤدي دور «ماوكلي» الشخصية الرئيسة في العمل، ليظهر العمل بعيداً عن وصفه بـ«الرسوم المتحركة»، بل بفيلم حقيقي. أعلى الإيرادات نجح الفيلم الذي تولت إنتاجه أيضاً شركة «والت ديزني» في حلته الجديدة، بتحقيق أعلى إيرادات في شباك التذاكر، حيث بلغت إيراداته 103 ملايين دولار في أول أسبوع من عرضه، وتدور أحداثه حول قصة «موكلي» الشهيرة، الطفل اليتيم الذي يترعرع في إحدى الغابات البعيدة على يد مجموعة من الذئاب التي تعيش في هذه الغابة، بالإضافة إلى وجوده بصحبه دب وفهد أسود، حيث يحاولان حمايته من النمر «شارخان» الشرير. رحلة خطرة «كتاب الأدغال» الذي لعب بطولته الطفل «نيل سيثي»، ولعب أدوار الحيوانات في الفيلم كل من بن كنجسلي وسكارليت جوهانسون وإدريس إلبا، وأخرجه جان فافريو، جمع التشويق والإثارة، في رحلة «موكلي» من الغابة إلى أحد القرى البشرية، وذلك بعد مواجهة باجيرا الفهد الأسود الذي كان يحمي «ماوكلي»، للنمر «شارخان»، الذي يطالبه بتسلم الفتى، فتضطر عائلته من الذئاب لإرساله إلى قرية مجاورة للحفاظ عليه، ومن هنا تنطلق رحلة «ماوكلي» الخطيرة والمثيرة في الغابات. تقنيات ومؤثرات بصرية المؤثرات البصرية في الفيلم أكثر ما يلفت الانتباه في هذا الفيلم، خصوصاً الحيوانات التي بدت حقيقية وتتحرك وتتحدث بشكل طبيعي جداً، حيث سيطرت تقنيات «الجرافيك» العالية جداً، إلى جانب المؤثرات الصوتية التي انقسمت إلى أداء صوتي قدمه نخبة من نجوم التمثيل العالميين، من بينهم «بن كينجسلي» الذي أدى دور الفهد الأسود «باجيرا» وإدريس إلبا في دور النمر الشرس «شرخان»، والأفعى «كا» التي لعبت دورها «سكارليت جوهانسون»، والدب بالو الذي لعب دوره «بيل موراي»، إضافة إلى الأغاني والموسيقى التصويرية التي كانت بمثابة «سيمفونية من البرية»، التي تعتبر أحد عوامل نجاح الفيلم، بتجسيد حياة الغابة عبر الموسيقى. حالات درامية ورغم أن المخرج جون فافريو، قد حافظ على روح قصة فيلم الرسوم المتحركة الأصلي المقتبسة عن الكاتب البريطاني روديارد كبلينج، إلا أنه أضاف حالات درامية يعيشها المشاهد، خلال تعامل الحيوانات مع العنصر البشري «ماوكلي» في ظل العاطفة والشر والحماية والوفاء، إلى جانب العناصر التقنية الجديدة في الصورة، وجودة الصوت والمؤثرات الأخرى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©