الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فنادق أبوظبي تسجل أعلى مستويات إشغال في الشرق الأوسط

فنادق أبوظبي تسجل أعلى مستويات إشغال في الشرق الأوسط
2 مايو 2009 23:11
سجلت فنادق أبوظبي أعلى مستويات الإشغال ومتوسط أسعار وايرادات الغرف في الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام الحالي تصدر القطاع الفندقي، بحسب تقارير دولية صادرة أمس عن مؤسستي دويلوت وارنست اند يونج. احتلت فنادق العاصمة المرتبة الرابعة بعد بيروت ومكة المكرمة وجدة لجهة نمو إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة، التي ارتفعت بنسبة 16.8% مدفوعة بنمو متوسط سعر الغرفة بنسبة 24.3% وذلك بالرغم من تراجع الطلب على الغرف الفندقية في الشرق الأوسط بوجه عام خلال الربع الأول وانخافض معدلات الإشغال بنسب تتراوح بين 20 إلى 25%. وسجلت فنادق ابوظبي خلال شهري يناير وفبراير الماضيين متوسط إشغال بنسبة 82% بحسب التقرير المقارن الصادر عن مؤسسة ارنست اند يونج، والذي أشار إلى تسجيل القطاع الفندقي في ابوظبي ثاني أعلى نسبة زيادة بين فنادق المنطقة في متوسط سعر الغرفة بعد بيروت خلال شهر فبراير بلغت 39.4%. وقفز متوسط سعر الغرفة في العاصمة من 298 دولار في فبراير 2008 إلى 416 دولارا في فبراير الماضي، الأمر الذي قاد إلى ارتفاع مماثل في نمو عائدات الغرفة بنسبة 30.8% خلال الشهر ذاته ليصل إلى 345 دولارا مقارنة مع 264 دولارا في فبراير من العام الماضي. وأفاد التقرير الذي تصدره فصلياً «ديلويت» أن إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق الأوسط تراجعت بنسبة 12.9% وبلغت 142 دولارا خلال الربع الأول من عام 2009، بسبب تراجع وصل الى 9% في نسب الإشغال. ولفت التقرير الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه إلى أن هذا التراجع ليس بحدة التراجع الذي عرفته مناطق أخرى من العالم، اذ استمر الشرق الأوسط بالاتسام بالأداء الأفضل في العالم، مسجلاً أكثر ارتفاع لجهة الإشغال ومتوسط سعر الغرفة وإيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة. وقال ألكس كيرياكيدس، المسؤول العالمي عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في «ديلويت»: «من الواضح أن الوضع الاقتصادي تدهور وقد أدى إلى تراجع في إنفاق المستهلك الفرد والشركات، والى تراجع في الإنفاق للسفر. ونتيجةً لذلك، من المتوقع أن يتقلص إسهام السياحة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 3.6% في العام الجاري، بحسب مجلس السياحة والسفر العالمي. فالاقتصاد المتردّي في المنطقة هنا وفي سائر مناطق العالم يطال الآن الفنادق.» وأوضح التقرير انه على الرغم من تراجع إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في المنطقة، فان ثمة نجاحات جديرة بالذكر، مشيرا إلى ان بيروت على سبيل المثال، التي تنعم بالمزيد من الاستقرار السياسي، تستمر في تسجيل الارتفاع الأعلى في إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق الأوسط، إذ ارتفعت هذه بنسبة 157.6% وبلغت 110 دولارات خلال الربع الأول من عام 2009. أما أبوظبي فقد احتلّت المرتبة الرابعة بعد بيروت ومكة المكرمة وجدة لجهة نمو إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة، التي ارتفعت 16.8% بدفع من نمو متوسط سعر الغرفة بنسبة 24.3%. وبحسب تقرير ديلويت فقد سجلت الفنادق في إمارة ابوظبي أعلى مستويات الإشغال ومتوسط سعر الغرفة وإيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة في الشرق الأوسط. أما دبي فقد سجلت إيرادات الغرفة الفندقية المتوافرة انخفاضا بنسبة 36% وبلغت 203 دولارات. وقال روب اوهانلون، الشريك المسؤول عن قطاع السياحة والضيافة والترفيه في «ديلويت الشرق الأوسط»: «ثمة عناصر عدة من شأنها ضمان مستقبل أفضل على الأمد الطويل في الشرق الأوسط ومنها الموقع الجغرافي، واختلاف مصادر الطلب لخدمات الفنادق، وحجم الاستثمارات وأهمية المنطقة المتزايدة كمركز وصل للمسافرين بين مناطق العالم. في الوقت نفسه، سيكون التوازن بين الحفاظ على نوعية معينة من المسافرين إلى الشرق الأوسط ولكن بكلفة أدنى؛ وتوفير القيمة الفضلى مع الحفاظ على الربحية؛ والتحكم بالميزانيات فيما يتم التأسيس لمستقبل أكثر إشراقاً».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©