الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

فيينا أفضل مدن العالم في المعيشة وممارسة الأعمال

فيينا أفضل مدن العالم في المعيشة وممارسة الأعمال
2 مايو 2009 23:05
احتلت كبريات المدن الأوروبية مواقع الصدارة كأفضل أماكن للمعيشة وممارسة الأعمال على الرغم من أن بعضها ينطوي على أعلى مستويات الضريبة في العالم بحسب ما ورد في دراسة «نوعية وجودة المعيشة» التي صدرت الأسبوع الماضي. ولقد جاءت 13 مدينة أوروبية في قائمة أفضل 20 مدينة في العالم من ناحية المعيشة وأداء الأعمال من ضمنها مدن ميونيخ وكوبنهاجن وفيينا وبروكسل وفرانكفورت وستوكهولم وبرلين وفقاً للبحث الذي أجرته شركة ميرسر للاستشارات. ولقد وضعت الدراسة نصب أعينها عوامل تتمثل في الخدمات الصحية والاستقرار السياسي والازدحام والتكدس المروري ومعدلات الجريمة والرقابة على الوسائل الإعلامية ومستوى التلوث والخدمات البريدية وحتى تنوع وجودة المطاعم والمسارح. إلا أنها لم تضع في الاعتبار مستوى تكلفة المعيشة. ولقد أحرزت العاصمة البريطانية لندن التي جاءت في المرتبة 38 درجة جيدة فيما يتعلق بالخدمات العامة ومواقع التسلية والترفيه إلى جانب خدمات الاتصالات الهاتفية إلا أنها أخفقت فيما يبدو فيما يتعلق بالمخاوف الأمنية ومستوى التلوث، تلتها مدينتا جلاسجو وبيرمنجهام في قائمة أفضل المدن البريطانية لتحتلا معاً المرتبة 56 في القائمة العالمية. وقد صممت نتائج دراسة ميرسر من أجل مساعدة الحكومات والشركات على تحديد القيمة المالية منذ إقدامها على نقل العمالة من دولة الى أخرى، وفي وقت يوجه فيه قادة الشركات والأعمال التجارية في بريطانيا انتقادات حادة للخطط الحكومية الرامية لفرض ضريبة بمعدل 50 في المائة على أعلى الشائح دخلاً في الدولة. ومن ضمن كبار الأثرياء الذين سارعوا الى توجيه أشرس الانتقادات إلى حزمة الضرائب الجديدة السير ريتشارد برانسون، واللورد جونز وزير التجارة الأسبق، وتيم ووترستون رجل الأعمال المعروف بصناعة الكتب والمكتبات، وبيتر هارجريفز مؤسس وصاحب شركة هارجريفز لانزداون، وستانلي فينك الرائد في مجال صناديق التحوط، إلى جانب هيوج أوزموند أحد كبار رجالات الأعمال في الدولة، والذي تمتد مصالحه وأعماله التجارية من شركة بيتزا اكسبريس وحتى مجموعة بيرل للتأمينات. ولقد صرح قائلاً «أعتقد أن العديد من الأشخاص سوف يعمدون إلى المغادرة، كما أصبح من غير المرجح لي شخصياً أن أستمر في اعتبار المملكة المتحدة المكان المفضل لإقامتي». ولكن سلاجين باراكاتيل الذي شارك في تنفيذ البحث الخاص بشركة ميرسر ذكر بأن التعديلات الضريبية التي سوف تحدث في بريطانيا ليس من المرجح أن تعمل على تغيير الاستراتيجيات الخاصة بالشركات المتعددة الجنســـــــــــيات فيمـــــــــا يتعلــــــق بالقرارات الخاصة بنشر العمالة والمستخدمين. ومضى يقول «لا أعتقد بأن الضريبة سوف تمثل عاملاً حاسماً إذ أن أي شركة إذا رغبت في إرسال أي مستخدم الى منطقة أخرى فسوف تفعل ذلك بصرف النظر عما إذا كان نظام الضريبة عالياً أو منخفضاً». وفي خارج القارة الأوروبية فإن المدن التي احتلت مراتب متقدمة في القائمة مدن فانكوفر وأتاوه وتورنتــــــــو وأوكلاند وويلنجتون وسيدني وملبورن التي تتسم جميعها بمعدلات ضريبية يمكن مقارنتها بالمعدلات البريطانية الضريبية في السنوات الأخيرة. وجاءت في صدارة أكثر المدن الأميركية المرغوبة هونولولو ومدينة سان فرانسيسكو ثم بوسطن لتحتل المراكز 29 و 30 و 35 على التوالي في قائمة أفضل المدن العالمية. إلا أن فيينا هي التي احتلت صدارة التصنيف العالمي لأجود أنواع المعيشة في العالم بعد أن تمكنت من إزاحة مدينة زيوريخ الفائزة بالمركز الأول في العام الماضي وإجبارها على احتلال المرتبة الثانية. أما في النهاية السفلى للقائمة التي تضمنت 216 مدينة عالمية فإن 16 مدينة من المدن العشرين التي احتلت القاع جاءت من القارة الأفريقية من ضمنها مدن برازافيل والخرطوم وصنعاء وكينشاسا. عن «جارديان»
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©