حمد المعمري: الفعاليات الخليجية الثقافية إثراء وإبداع

أشاد الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية بالتنظيم الرائع لفعاليات المهرجان الثقافي الأول الذي نظمته وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والذي شهد افتتاحه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة كما شكر المسؤولين والدولة على تكريمهم خالد بن حمد بن حمود البوسعيدي، بصفته فناناً موسيقياً وملحناً خدم التراث العماني والخليجي بالكثير من إبداعاته الفنية، والكاتب الروائي سعود المظفر على إبداعه في العمل الأدبي· وشكر جريدة الاتحاد على الحضور المتميز في الفعاليات وعبر عن امتنانه وشكره للجريدة والقائمين عليها وعلى الرسالة الإعلامية الهادفة التي تقدمها· فعاليات متنوعة كما أعلن المعمري أن هناك أنشطة سوف تقوم بها وزارة التراث والثقافة العمانية في الشهرين القادمين وهي عبارة عن مجموعة من معارض الكتاب ستشارك فيها الوزارة لكافة الإصدارات القديمة وستشارك السلطنة في أمسية شعرية مصحوبة بمعرض للكتاب يشمل كافة الإصدارات العمانية الحديثة أوالمخطوطات التي قامت الوزارة بطباعتها سواء في عام الثقافة (2006 م) أوهذا العام مع عرض مجموعة من اللوحات التشكيلية، وأيضاً هناك معارض للكتاب ستشارك فيها الوزارة بالإصدارات العمانية منها معرض الدوحة ومعرض الشارقة الذي سينطلق خلال الايام المقبلة ومعرض بيروت الذي سيكون من 13 وحتى 27 ديسمبر 2007م كذلك سيقام مؤتمر لوزراء الثقافة في الجزائر ستشارك فيه وزارة التراث والثقافة مع إقامة معرض للكتاب· وذكر المعمري أن هناك أكثر من 50 إصداراً قيد الطبع، إضافة إلى أن هناك أكثر من 20 كتاباً تحت الطبع وقد تمت الموافقة عليها لطباعتها وهناك مجاميع أخرى في طريقها إلى الظهور، وهذه الكتب جميعها سوف تتم مشاركتها في معارض الكتاب السالفة الذكر· الثقافة العمانية كما أن مشروع طباعة الكتب وإصدارات الكتّاب قائم ومستمر وهو امتداد لما بدأته الوزارة في عام الثقافة، وهناك لجنة تعمل على تقييم الإصدارات لإجازتها للطباعة، أي أن التوجه سيكون نوعياً والتي تشكل ثراءً أدبياً يمثل الثقافة العمانية في المعارض المحلية والخارجية· كما ستقوم الوزارة بتوزيع هذه الإصدارات لكافة المؤسسات الثقافية كهدية من الوزارة حتى تكون هذه الإصدارات مراجع يرجع إليها الباحث في الثقافة العمانية· كما أكد أن هناك تنسيقاً دائماً بين الوزارة وبلدية مسقط المشرفة عن تنظيم مهرجان مسقط السنوي حيث إن افتتاح مسقط عاصمة للثقافة العربية تزامن مع مهرجان مسقط وتم بالإشراف معها ولذا فقد كان ناجحاً بالإضافة إلى العديد من الأنشطة التي تمت بإشراف الجهتين، كذلك التنسيق المستمر بين الوزارة ولجنة تنظيم مهرجان خريف صلالة في إقامة المعارض وبعض الأنشطة، حتى تكتمل دورة المهرجان بالشكل الناجح وذكر سعادته بعض الأمثلة حول المشاركات في هذه المهرجانات من معارض للكتاب أو النشاط المسرحي أو المحاضرات والندوات· مشاركات مسرحية وأشارالمعمري الى أن هناك مشاركات مسرحية وخصوصا أن هناك توجهاً لمسرح الطفل بالإضافة إلى مشاركات تراثية وغيرها· وهناك توجه من الوزارة حول مسألة التغطيات الإعلامية في أن توجه إلى القنوات الإعلامية الخليجية والعربية لتغطية الأحداث والأنشطة الثقافية عبر مراسليها الموجودين في السلطنة وكذلك استضافة بعض القنوات للمشاركة في التغطيات· وتحدث المعمري عن نجاح معرض مسقط السابق ونفى ما يدور من حديث من أن الناشرين يعانون من مشكلة قلة المبيعات حيث أن هناك إحصائيات أكيدة توضح مشتريات المؤسسات والأفراد بشكل جيد جدا وذلك من خلال الإحصائيات التي استنتجتها الوزارة من خلال قسائم الشراء التي أشرفت عليها الوزارة، والسعي بجهد هذا العام لتوسعة صالة العرض وذلك بتخصيص مكان بجانب مبنى المعرض· ونوه إلى أن الوزارة تحاول بذل المزيد من الدعاية والإعلان لحضور اكبر عدد ممكن من الجمهور للندوات والمحاضرات المصاحبة للمعرض، وتنظيم أفضل لتفادي بعض الصعوبات السابقة· وأضاف سوف يكون مهرجان الشعر العماني القادم بمحافظة البريمي، والوزارة أتمت استعدادها التام لهذا الحدث، وهناك خطة إشراك أسرة الشعر وإدارة جمعية الكتّاب في تنظيم الحدث·