كراتشي (وام) - شارك “المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان” الذي أطلق تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله.. في معرض العائلة الثالث الذي اختتم فعالياته أمس مدينة كراتشي.
وتأتي هذه المشاركة في المعرض - الذي يوفر كل ما تحتاجه العائلة - ضمن الخطة الإعلامية للمشروع الإماراتي لمساعدة باكستان على إبراز أكبر مشروع إنساني تنفذه دولة الإمارات في جمهورية باكستان الإسلامية بمختلف الوسائل سواء أكانت المشاركة في المعارض أو من خلال الأخبار والتحقيقات الصحفية والتلفزيونية أو الإعلانات عن المشروع ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة داخل الدولة وجمهورية باكستان الإسلامية.
وعرضت الإدارة الإعلامية للمشروع الإماراتي لمساعدة باكستان من خلال جناحها في المعرض فيلمين الأول عن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان الذي يتبنى تنفيذ خطة تنموية شاملة في أربعة مجالات من مجالات المشاريع الإنسانية الحيوية، وهي الصحة والتعليم والصحة العامة ومجال الطرق والجسور بتكلفة إجمالية بلغت 100 مليون دولار أميركي بالتعاون مع الجهات الحكومية والرسمية في باكستان، ليبلور مرحلة جديدة من مراحل العطاء والتكاتف والتضامن مع الشعب الباكستاني، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تنتهجه دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً لجمهورية باكستان الإسلامية. والفيلم الثاني عن دولة الإمارات العربية المتحدة وتعريف الشعب الباكستاني بها يعرض مدى التطور الحضاري الذي وصلت إليه الإمارات في المجالات كافة.
وقد أعدت اللجنة الإعلامية للمشروع برنامجاً وخطة إعلامية من أجل الوصول إلى أكبر عددٍ من الجماهير والزائرين للمعرض، حيث قامت بالاتفاق مع مجموعة “اكسبريس” التي تصدر جريدة “اكسبريس” بـ”الأوردو” وجريدة “تريبيون” التي تصدر بـ”الإنجليزية” على نشر أخبار عن المشاركة في المعرض، وعمل إعلانات في الصفحة الأولى في الجريدتين، ووضع شعار المشروع في جميع الإعلانات عن المعرض سواء أكانت في الصحف أو وسائل الإعلانات الأخرى للمعرض، كما قامت الإدارة الإعلامية بنشر إعلانات عن المشروع في المحطات التلفزيونية، وهي قناة “اكسبريس” الإخبارية الناطقة بـ”الأوردو” وشقيقتها باللغه الإنجليزية.
وقامت القناتان بتغطية فقرة المسابقات التي نظمتها الإدارة الإعلامية لزوار المعرض من أمام جناح المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان والتي قدمتها إحدى أشهر المذيعات في باكستان، وركزت الأسئلة على دولة الإمارات وعن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بهدف إعطاء زوار المعرض فكرة عن المشروع وعن دولة الإمارات، وتم توزيع هدايا على الفائزين عليها شعار المشروع حتى تظل ذكرى طيبة يأخذها معه في ختام زيارته للمعرض.
وأكدت الإدارة الإعلامية للمشروع أنها انتهت من وضع خطة إعلامية ترويجية وتعريفية بالمشروع الإماراتي لمساعدة باكستان ورسالته الإنسانية ستشمل مختلف الأقاليم الباكستانية.
وأشاد زوار المعرض بجناح الإمارات الذي قدم صورة واضحة المعالم عن المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان بشكل يمضي به إلى تحقيق الأهداف المنشودة والغايات النبيلة التي يتطلع المشروع لبلوغها سواء على المستوى المحلي أو الخارجي والوصول ببرامجه وخدماته المختلفة إلى الفئات كافة بالمجتمع الباكستاني وإبراز جهود دولة الإمارات بشكل قوي في دفع العمل الإنساني على مستوى العالم والإجابة عن مختلف تساؤلات زوار المعرض الذين جاءوا للاطلاع على جوانب عدة من الحياة في الإمارات وثقافتها وعاداتها وتراثها، إضافة إلى التمتع بالصحراء والمنتجعات والأسواق الكبرى باعتبار أن جناح الإمارات بالمعرض كان مرشداً سياحياً ومصدراً أساسياً للمعلومات التي يطلبها زوار معرض العائلة الثالث الذين فاق عددهم 300 ألف زائر خلال ثلاثة أيام.
وأشاد زوار المعرض بالمبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله التي تساهم بقوة في دعم جهود الإغاثة الدولية للحد من تداعيات كارثة الفيضانات في باكستان، مؤكدين أن الإمارات تعتبر من عناصر المواجهة القوية لتقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية، وذلك من خلال وجودها القوي على الساحة الباكستانية وتحركاتها الميدانية من خلال فرق إغاثية وطبية ومستشفيات ميدانية في المناطق المنكوبة وتلمسها لاحتياجات المنكوبين الإنسانية الطبية عن قرب وتوفيرها الخدمات العلاجية والوقائية بالسرعة المطلوبة.
وأبدى عدد من زوار المعرض من أطباء وأساتذة ومهندسين استعدادهم للمساهمة في تقديم كل ما يسهم في إنجاح هذا المشروع الإنساني الكبير الذي سيخدم شريحة كبيرة في الأقاليم التي يعمل بها المشروع.
عدد اليوم
