30 نوفمبر 2007 02:25
أعرب المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة ،عن مخاوفه من أن يتحول مؤتمر احتضان الثقافة العربية عام 2009 في مدينة القدس وحضور الدول العربية للمشاركة إلى ''تطبيع'' مع دولة إسرائيل، وقال حنا خلال اتصال هاتفي مع اذاعة ''صوت فلسطين'' أمس : ''إننا حذرون في هذه القضية، نحن لا نريد أن يكون هناك استغلال لهذه المناسبة، للتطبيع مع الاحتلال، نحن موقفنا واضح من هذه القضية، نحن وإن كنا نريد أن يزور العرب والمسلمون والمسيحيون هذه المدينة المقدسة، إلا أننا متحفظون تجاه زيارة هذه المدينة في ظل الاحتلال وبتأشيرة دخول إسرائيلية ، نحن نريد للعرب أن يدخلوا إلى مدينة القدس بتأشيرة دخول عربية''·
وأضاف: ''إنه بعد تحرير القدس لن يكون هناك حاجة للتأشيرة ،العرب بإمكانهم أن يدخلوا إليها وستكون مفتوحة لكل العرب والمسلمين والمسيحيين، ولذلك نحن لا نريد أن يكون هذا النشاط فيه أمور تطبيع مع إسرائيل''· وشدد حنا على ضرورة المحافظة على خصوصية مدينة القدس الثقافية والحضارية والقومية للعرب والمسلمين والمسيحيين، مشيرا إلى أنه ''يمكن للمشاركين أن يحتضنوا نشاطات خاصة في مدينة القدس، مؤتمرات معارض''، ورفض حنا دعوة العرب والمثقفين والفنانين العرب لزيارة القدس في ظل الوجود الإسرائيلي فيها، قائلا ''إن القدس مازالت محتلة ولا نريد لزائريها الكبار أن يأتوا بتأشيرة دخول إسرائيلية''·
المصدر: رام الله
عدد اليوم
