الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

ليلى علوي: ألوان السما السابعة محاولة للتطهر والخلاص

ليلى علوي: ألوان السما السابعة محاولة للتطهر والخلاص
30 نوفمبر 2007 01:48
افتتحت النجمة الجميلة ليلى علوي أولى ندوات النجوم العرب في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الواحد والثلاثين عقب عرض فيلمها ''ألوان السما السابعة'' المشارك في المسابقتين الدولية والعربية قصة وسيناريو زينب عزيز وإخراج سعد هنداوي وشاركها البطولة فاروق الفيشاوي وأحمد راتب وسوسن بدر·أكدت ليلى إعجابها بفكرة الفيلم بعد قراءة السيناريو وشعرت بتعاطف مع شخصية ''صباح'' التي جسدتها وظلت تدرس الشخصية في جلسات خاصة مع المؤلفة والمخرج حتى نسجت فيلماً خاصاً في خيالها وعاشت مع الشخصية بكل تناقضاتها واضطراباتها· وأضافت ''بهرتني فكرة رغبة الإنسان في التطهر والارتقاء فوق كل ما يفرضه عليه واقعه المؤلم من أوضاع تضطره الى امتهان نفسه وكرامته وجسده أحياناً كما حدث لشخصية ''صباح'' التي أطاحت قسوة الحياة بطموحها ودفعتها إلى أن تصبح فتاة ليل تحمل اسماً جديداً هو ''حنان'' التي تبيع جسدها لمن يدفع وتحولت من فتاة فقيرة تسكن حارة إلى سيدة ترتدي أفخر الثياب وتقطن في شقة أنيقة بمنطقة راقية ورغم ذلك تشعر بالدونية والقهر· وأوضحت ليلى أنها بعد أن غاصت في أغوار الشخصية وتعايشت معها وجدت نفسها تتقمصها وتعيش نفس الحالة الوجدانية التي تمر بها ''حنان'' وبمجرد دخول الاستديو كانت تشعر بما تعانيه ''حنان'' من قلق واضطراب· وأكدت أن هذا التقمص هو المتعة الحقيقية للفنان وهذا هو جمال مهنة التمثيل التي تجعلها تعيش مشاعر الشخصيات التي تجسدها· وبرر المخرج سعد هنداوي اختياره كلمات للشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي بأنه تأثر بأفكاره وبحث في سيرته الذاتية منذ ميلاده في تركيا وحتى وفاته· وقال إن هناك علاقة كبيرة بين الدوران بالتنورة والحركة الصوفية حيث يتصور ''المولاوية'' أنها تحقق رغبتهم في التحليق والسمو بعيداً عن دنس الأرض· وشخصية ''حنان'' فتاة الليل التي جسدتها ليلى علوي و''بكر'' فاروق الفيشاوي راقص التنورة كل منهما يدور في فلك الصوفية ورغم أن ''حنان'' نراها في بداية الفيلم مضطربة وقلقة ولها ماض لا تعرفه نجدها في لحظة تنجذب لراقص التنورة فاروق الفيشاوي وتشعر وكأنها تحلق معه وتطير إلى السماء فقد كانت في مرحلة تحتاج فيها الى اتخاذ قرارات حاسمة في حياتها، وكذلك ''بكر'' لديه تجليات تجعله يصل لسابع سما· وأكدت المؤلفة زينب عزيز ان اختيارها لشهر رمضان لتدور فيه أحداث الفيلم بالكامل حتى أول أيام العيد له علاقة وطيدة بالحالة الصوفية التي يطرحها الفيلم وكل ابطال الفيلم يبحثون عن حياة صوفية تخلصهم من ثنائية الجسد والروح وترفعهم إلى السماء السابعة· وأشادت الناقدة خيرية البشلاوي التي أدارت الندوة بما تميزت به الصورة السينمائية والإيقاع المتوازن للمونتيرة رباب عبداللطيف والجو العام للفيلم الذي صنعه مهندس الديكور صلاح مرعي وموسيقى تامر كروان الذي أكد أن الفيلم حقق أحد أحلامه في المزج بين الموسيقى الصوفية والتوزيع والاستعانة بمقاطع من الموسيقى التركية·
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©