46 لوحة ترمز إلى النفس والكتاب والشمس في معرض بأبوظبي

أقام ''جاليري قباب'' للفنون أمس الأول في أبوظبي معرضاً تشكيلياً مشتركاً للفنانين التشكيليين: كريمة الشوملي، وفائزة مبارك من الإمارات، وسامح إسماعيل، وعمر وهبة من مصر· ضم المعرض 46 لوحة توزعت بين: كريمة الشوملي بـ''''7 لوحات، وفايزة مبارك بـ''''10 لوحات، وسامح إسماعيل بـ''''14 لوحة، وعمر وهبة بـ''''15 لوحة· وفي لقاء مع التشكيلية كريمة الشوملي قالت حول سؤال عن الإطار الذي يجتمع عليه الفنانون الأربعة: إن عنصر الحداثة والتجديد كان الجامع الذي يبدو سمة للمعرض، بالرغم من أن كل فنان منا له رؤيته الخاصة والتي تعبر عن أفكاره· وحول أعمالها الفنية وما ترمز إليه من حركة تبدو غاية في معاني لوحاتها السبع - والتي يلاحظ فيها التأكيد على جزء من الوجه المتكرر وهو الفم المغلق - قالت إنها تعبر عن أشياء في ذاتها بشكل شخصي تحاول بدلاً من أن تخرج لتصور ما هو خارج النفس، فإنها عمدت إلى معالجات النفس الإنسانية من الداخل· ''''7 أعمال لكريمة الشوملي الفنانة التشكيلية ذات الرؤية والفهم لما تقول وما تصنع بسبب وعيها وثقافتها بفن الرسم والتشكيل تساوت أحجام لوحاتها الـ''''7 بـ 120 في 120سم ما عدا لوحة واحدة كانت بحجم 90 في ·90 أما التشكيلية فائزة مبارك، فقد استحوذت أعمالها على أعماق الصالة إذ ملأت الفراغ بأعمالها التي امتزج فيها فن التشكيل عبر النماذج التي قدمتها من الكتب المنحوتة والتي ملأت وجهيها بالرسم، وبذلك قدمت رؤية جديدة تستدعي التأمل· أما سامح إسماعيل، فعبر لوحاته الـ''''14 والتي كانت جميعها بحجم واحد هو 35 في 100سم، لاحظنا تشابهاً في الغاية أيضاً بما يعني تأكيد رؤيته للعالم· أما عمر وهبة فبدت أعماله الـ''''15 ذات الأحجام المتقاربة 100 في 100 أقل أو أكثر بقليل، فقد بدا لديه الاختلاف في الموضوعات واضحاً، ومحاولته التعبير عن فكرة دلالية من خلال حكاية أو قصة للوحة مع اعتماده على الألوان الشفيفة التي تكسر عادة بحركة هنا وهناك قاسية لتعبر عن الإنسان بكل أوجهه؛ ولهذا فإن تأمل أعماله يستدعي التوقف·