أبوظبي مركزاً لسياحة الحوافز والمؤتمرات

قال بول كيندي المدير التنفيذي لشركة رييد لمجموعة المعارض والمؤتمرات: ان العالم يترقب ما يحدث في العاصمة الاماراتية ابوظبي من تطور مذهل وكبير في البنى التحتية السياحية بمشاريعها العملاقة خاصة جزرها المترامية الاطراف والتي تشكل أحد عناصر قوة الجذب السياحي التي لا تضاهيها أي وجهة أخرى في المنطقة· ونوه كيندي في حديث لوكالة انباء الامارات - على هامش مشاركة ابوظبي في فعاليات معرض برشلونة الدولي لسياحة الحوافز والمؤتمرات الذي اختتم امس - بحجم المشاريع الكبرى التي أعلنت عنها ابوظبي خلال العامين الماضيين والتي من شأنها أن تعكس مرحلة جديدة للسياحة في الامارة تتسم بسياحة رائدة ترتقي إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية· وقال: ان الطفرة الكبيرة التي تشهدها امارة ابوظبي حالياً في مجال السياحة ستنعكس على دعم اقتصادها من جهة وتقوية وجودها السياحي عالمياً وسيساعدها في ذلك ما تمتلكه من مقومات وبنى تحتية قوية ورؤوس اموال تستثمر بشكل كبير خاصة في الجزر العديدة والتي ستكون المحور الاساسي للوجهة السياحية بالامارة· وأشار كيندي الى أن أبوظبي ستصبح بفضل استراتيجيتها المقبلة نقطة رئيسة للاجتماعات والمؤتمرات والسفر في منطقة الشرق الاوسط وذلك بعد اكتمال فنادقها الجديدة واستحداث مواقع سياحية ومنتجعات· وأضاف ان الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر الخليج الثاني لسياحة الحوافز والمؤتمرات ''جي اي بي تي ام'' الذي سيقام في أبوظبي ابريل المقبل يعد الاول على مستوى المنطقة وستشكل نقطة تحول لأبوظبي في سياحة المؤتمرات والحوافز· وذكر كيندي أن التسويق لهذا المعرض الذي تنظمه شركة رييد يسير بالمسار الصحيح وتمكنت الشركة حتى الآن من بيع جزء كبير من مساحة المعرض لعارضين يمثلون شركات عالمية معروفة ويتوقع أن يؤجر ما تبقى لشركات أخرى تمتلك سوقاً كبيرة على مستوى العالم· وأشار بهذا الشأن الى أن دولاً من منطقة الخليج العربي حرصت ايضاً على تسجيل اسمائها في هذا المعرض كالبحرين، الى جانب دول من آسيا وافريقيا ودول كبرى من القارة الاوروبية التي ابدت رغبة وتحمساً شديدين لحضور هذا المعرض الاول من نوعه في المنطقة، حيث سيتم الاعلان عن حجم المشاركة خلال الاشهر القادمة، موضحاً أن العاملين في رييد أجروا العديد من الاتصالات مع المشاركين في معرض برشلونة ليوجدوا مرة اخرى في ابوظبي في ابريل المقبل· واكد بول كيندي أن معرض الخليج للحوافز والمؤتمرات سيساهم من دون شك في وضع ابوظبي على الخريطة العالمية للمعارض وتسويق منطقة الخليج لتأسيس سياحة قوية للاعمال· وبشأن وجود أبوظبي في معرض برشلونة، اعرب بول كيندي عن اعجابه بمستوى المشاركة بين اكثر من ثلاثة آلاف عارض، حيث كان جناح ابوظبي مميزاً جداً في حلته الجديدة مع اطلاق الهوية الاعلامية لابوظبي، مما جذب العديد من الصفقات مع المشاركين والزوار الى معرض برشلونة وشكل انطباعاً عظيماً عن الامارة· وقال: ان امارة ابوظبي تحتاج الى المزيد من المؤتمرات والمعارض لاستثمار امكاناتها المادية، الأمر الذي يعتمد على سياستها التسويقية التي تستند الى المشاريع الكبرى التي تنجز على أرض الواقع كجزيرة السعديات مثلاً، والتي ستؤثر ايجاباً على زيادة سفر رجال الاعمال الى الامارة وستحدث تحولا في المجالات كافة