الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي: نتبنى مبادرات من شأنها جعل المدرسة الإماراتية نموذجاً

14 فبراير 2011 23:48
دبي (الاتحاد) - قال معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم إن النظام التعليمي لدولة الإمارات يحتل مكانة متقدمة في أجندة التنمية البشرية، كما تحظى جهود تطوير التعليم برعاية خاصة من قيادة الدولة الحكيمة، التي لا تدخر وسعاً في تعزيز الجهود الرامية إلى الارتقاء بمستوى المدرسة الإماراتية. وأكد معاليه أن وزارة التربية والتعليم تعمل وبرؤية قيادتها الرشيدة على إحداث خطوة فارقة في مسيرة التعليم، تكفل لها تخريج أجيال متعاقبة، تتمكن بما تكتسبه من معارف وعلوم من الحفاظ على مكتسبات وإنجازات الدولة من جهة، وتكون قادرة على مواصلة مسيرة التنمية والازدهار التي تشهدها الإمارات حالياً في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات. وكان معالي القطامي استقبل صباح أمس لطيفة العبدة وزيرة التربية والتعليم المغربية، وتبادلا الحديث حول مجموعة من القضايا التربوية العربية، ونظامي التعليم في دولة الإمارات والمملكة المغربية، والسبل المؤدية إلى تفعيل التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين. واستعرض معالي القطامي خلال اللقاء، استراتيجية تطوير التعليم ( 2010 / 2020 )، التي أعدتها وزارة التربية لاستشراف المستقبل، والمرتكزة على توفير تعليم أفضل لأبناء الدولة، فيما لفت إلى تبني الوزارة مجموعة من المشروعات والمبادرات التطويرية، التي من شأنها جعل المدرسة الإماراتية نموذجاً يحتذى في تطوير التعليم. وذكر معاليه بداية اللقاء، الذي ضم قيادات الوزارة وعدداً من المسؤولين التربويين من مملكة المغرب الشقيقة، أن دولة الإمارات والمملكة المغربية تربطهما علاقة تاريخية وطيدة تأسست علي يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن رحمه الله، وأن هذه العلاقة اتسمت طوال تاريخها بالأخوة والتعاون وقد شملت جميع المجالات. من جانبها، أثنت معالي لطيفة العبدة على المنهجية المتقدمة التي تتبعها دولة الإمارات من أجل إحداث النقلة النوعية في التعليم، كما أشادت بتكامل رؤية التطوير التي تضمنتها استراتيجية (2010/ 2020)، داعية إلى ضرورة تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتعزيز العلاقة على المستوى التعليمي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، لافتة إلى أن التحديات التي تواجه التعليم عربياً تكاد تكون متشابهة، فضلاً عن وجود نقاط مشتركة عدة في رؤى التطوير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©