الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بارزاني يرفض التبعية السياسية للمالكي

20 فبراير 2014 01:13
الكويت ( د ب أ)- أكد قيادي سياسي كردي بارز أمس أن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، يرفض التبعية السياسية لرئيس الوزراء نوري المالكي الذي سعى بحسب القيادي، إلى تفكيك الوحدة بين السنة والأكراد. وكشف القيادي الذي فضل عدم كشف هويته لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها أمس أن المالكي كان يريد شن عملية عسكرية واسعة في محافظة كركوك، شمال العراق ضد قوات البيشمركة الكردية التابعة لبارزاني، على أن يتقدم بعدها باتجاه أطراف مدينة أربيل بإقليم كردستان في شهر ديسمبر من العام 2012 ليدخلها لاحقا، كما كانت تفعل قوات الرئيس الراحل صدام حسين، أو أن يفرض على القيادة الكردية تسوية مهينة. وقال القيادي السياسي الكردي المقرب من الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، إن المالكي «كان يخطط لهذه العملية قبل أن يبدأ عمليته العسكرية في محافظة الأنبار بنحو عام»، مشيرا إلى وجود معلومات تتعلق بوضع خطط عسكرية لاجتياح جميع المناطق التي تتمركز فيها قوات كردية داخل كركوك، ليتم طردها ثم نقل القوات التابعة للحكومة المركزية إلى نقطة السيطرة الأولى لمدينة أربيل في حينه. وذكر أن رؤية المالكي من توجيه ضربة عسكرية لإقليم كردستان كانت تشير إلى أن «إخضاع الأكراد كطرف سياسي وعسكري قوي في العراق سيرسل برسالة قوية إلى محافظات العرب السنة، مفادها أن عليهم أن يعلنوا الطاعة لسلطاته المطلقة وإلا سيواجهون مصيرا شبيهاً بمصير الأكراد، غير أنه فشل تماما في خطته ونواياه ضد إقليم كردستان». وبحسب القيادي الكردي فإن المالكي استعمل الأسلوب نفسه ضد الأكراد والذي استعمله في الأنبار، وهو شق الصفوف بين موالين له يدربهم ويسلحهم في مواجهة المعارضين، وكان هذا الموضوع واضحا من خلال دفع أموال لشيوخ عشائر كردية في كركوك ونينوى وديالى، بحجة تشكيل ما يسمى مجالس الإسناد التي هيأها لمساندته في الحرب ضد الشعب الكردي، غير أن جميع محاولاته لشراء الذمم واستمالة بعض قادة العشائر الكردية باءت بالفشل. واعتبر أن تصرف بارزاني خلال الأزمة وإصراره على عدم تبعيته السياسية للمالكي ساهم بشكل كبير في توحيد جميع المواقف السياسية والشعبية داخل البيت الكردي، وهو ما أرغم رئيس الوزراء على التراجع عن خططه لشن عملية عسكرية في كركوك تمتد فيما بعد إلى أربيل وربما إلى بقية مدن كردستان. واستنادا إلى القيادي فإن «القيادة الكردية بكل أطيافها تراقب بدقة ما يحدث في الأنبار، ولديها تقييم سياسي شامل وقد أبلغت بعض الشركاء في التحالف الوطني الشيعي أن ما يحدث في الأنبار ليس عملا ضد القوى الإرهابية، لأن هذا العمل يجري في المحافظة وغيرها منذ عشرة أعوام ولا شيء استجد على ذلك، غير أن هدف المالكي هو السيطرة على هذه المحافظة ومنعها من التحول إلى إقليم يحكم نفسه بنفسه، لأن القادة المحليين في الأنبار أبلغونا في مرات عدة بأنهم متأثرون بنموذج إقليم كردستان». 7 مليارات دولار صادرات النفط العراقي في يناير بغداد ( د ب أ )- قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أمس بأن إجمالي صادرات العراق من النفط الخام بلغت لشهر يناير الماضي 69 مليونا و100 ألف برميل وحققت إيرادات مالية تجاوزت 7 مليارات و74 مليون دولار. وقال جهاد إن « الكميات المصدرة والإيرادات المتحققة ليناير بلغت 69,1 مليون برميل، بقيمة 7,074 مليارات دولار». وأضاف أن «الكميات المصدرة من النفط الخام تقسمت بين نفط البصرة الذي بلغ 63,1 مليون برميل محققة 6,454 مليارات دولار. أما صادرات نفط كركوك فبلغت 6 ملايين برميل بقيمة 620 مليون دولار، وأن معدل سعر البيع بلغ 102,373 دولار للبرميل الواحد». من جهة أخرى أفادت مصادر بشركة نفط الشمال في كركوك بأن خط الأنابيب لتصدير النفط الخام إلى ميناء جيهان التركي تم إصلاحه، وبدأت عمليات الضخ التجريبي وصولا للطاقات الاعتيادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©