أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند أن المؤتمر الدولي للسلام في الولايات المتحدة أعطى الشرق الأوسط ''بصيص أمل''، لكن الطريق سيكون ''شاقاً''· وقال الوزير أمام النواب: إن بريطانيا ستساهم بـ500 مليون دولار ''339 مليون يورو'' لقيام الدولة الفلسطينية خلال مؤتمر المانحين المقرر عقده في باريس في 17 ديسمبر· وقال ميليباند: ''آنابوليس أعطى بصيص أمل، لكن إطار التطرف والإرهاب ومخاطر انتشار الأسلحة النووية يعطي حافزاً على التحرك''· وأضاف: ''هناك أسباب عدة تدفع إلى التشكيك بسبب خبرة 16 عاماً منذ مؤتمر مدريد، وبالتالي علينا توخي الحذر''، مشيراً إلى أن ''الطريق بعد آنابوليس سيكون شاقاً''· وأوضح: ''أدرك جميع المشاركين أن مؤتمر آنابوليس لا يمكن أن يكلل بالنجاح، إلا إذا كان بداية وليس نهاية تصميم جديد لإرساء السلام يقوم على أساس دولتين: إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب''· وأضاف أن ''المؤتمر يعد محاولة حازمة من الجانبين، كما الولايات المتحدة لكسر دوامة العنف وإنهاء الانقسامات''، موضحاً أن لندن اقترحت استضافة مؤتمر العام المقبل للمتابعة بعد مؤتمر موسكو· وأضاف أنه ''سيكون لباقي الأسرة الدولية دور حيوي تضطلع به''· وخلص إلى القول: ''إننا بحاجة