الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

بحث العوامل المؤدية إلى إنشاء مراكز ثقافية

بحث العوامل المؤدية إلى إنشاء مراكز ثقافية
28 نوفمبر 2007 23:15
نظمت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بالتعاون مع مجموعة ''الغيمة المتأملة'' أمس الأول في المجمع الثقافي بأبوظبي ندوة بعنوان (المدن كمراكز ثقافية، الإمارات نموذجاً)، شارك فيها سعادة زكي نسيبة نائب رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ومدير التخطيط الاستراتيجي في الهيئة الدكتور سامي المصري، وكل من ماهيتا الباشا، وليزا بول ليشجار، ونديم دريتس، وجورج كاتودرتيس، وتشارلز ميروثير، وأدارت النقاش لورا تريلفورد· طرحت في الندوة مجموع من التساؤلات التي تبحث في العوامل المؤدية إلى إنشاء مراكز ثقاقية، والشروط الموضوعية التي ينبغي توفرها في الأماكن لتكون مراكزً للثقافة، إضافة إلى دور أصحاب القرار في تحويل المدن إلى أماكن ثقافية وذلك وفقاً للرؤى المنفتحة، والدور الذي تلعبه النماذج العالمية التي يسعون للوصول إلى مثلها، والأهداف التي يضعونها ويسعون إلى تحقيقها، كما تناولت الندوة الدور الذي يلعبه تنظيم الفعاليات الفنية والفكرية، ووجود صالات العرض التشكيلية، والمسارح، في خلق بيئة ثقافية، وحالة حضارية منتجة تحفز الإبداع وتطلق المواهب، كما ركزت الندوة على دور الثقافة في تنمية وتطوير المجتمع ، وبناء الإنسان الذي يعتبر أهم مورد من الموارد الوطنية والقومية، واستعرض المشاركون أبرز الخطوات التي ينبغي اتخاذها من أجل نشر الثقافة في المجتمع، وذلك وفقاً لمفهوم الثقافة الشامل الذي يعبر عن كافة جوانبها الفنية، والفكرية، والتراثية وكل ما ينتجه المجتمع خلال حراكه الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة منح أهمية أكبر للثقافة ضمن خطط التنمية المجتمعية وصولاً إلى جعلها جزءاً أساسياً من نشاط المجتمع· عرض عدد من المشاركين في الندوة وجهات نظر مختلفة للإجابة عن سؤال: ما الفرق بين أكثر المدن إبداعاً في العالم، وأكثرها إبداعاً للعالم؟ وذلك في إشارة إلى ضرورة تعميم الثقافة على كافة المجتمعات وعدم احتكار الأفكار المبدعة ، لتصبح المعرفة شاملة وفقاً لتبادل خلاق لمنتجات الثقافة والفكر بين ثقافات العالم على اختلافها وتنوعها·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©