الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خدمة المنازل تنعش سوق صالونات الرجال

خدمة المنازل تنعش سوق صالونات الرجال
15 فبراير 2012
تلعب الوسامة دورا مهما في حياة الرجل والتزين هو أساس محافظته على حيويته ونضارته لإرضاء رجولته، وقد طرأت على علاقة الرجل بالوسامة تغيرات وتطورات كثيرة، حيث أصبح يحرص على زيارة صالونات التجميل مرة كل أسبوع على الأقل حسب الحاجة والمناسبة. حتى لو استدعى ذلك ميزانية مكلفة للحصول على “new look”. لكن مع ظهور خدمة جديدة وهي «خدمة المنازل» باتت تلك التجربة الجديدة توفر وقت الانتظار الطويل حتى يحين دور الزبون كما تقلل من عناء البحث عن موقف لسيارته أو شعوره بالراحة والاسترخاء من تطفل أعين المراقبين والمتلصصين في الصالون أثناء قيامة بتنظيف بشرته وتهذيب لحيته . كل من تطأ قدماه أرضية صالون الرجال لا بد أن يشهد منظر الازدحام فهذه هي طبيعة الصالونات، الحركة لا تهدأ، الكل ينتظر دوره يبحث عن مقعد يجلس فيه لينظف بشرته ويقص شعره ، ويشذب لحيته ، لكن مع توفر” خدمة المنازل” بات الأمر أقل عناءً وجهدا، حيث يمكن لأي رجل يبحث عن التألق والوسامة أن يشعر بالخصوصية وهو في بيته، حيث يقوم أحد أفراد الصالون بتقديم خدماته للزبون في الوقت المناسب له . توفر الوقت وبعد احساس راشد السويدي بمعاناته في الصالونات من الانتظار الطويل حتى يحين دوره ضيقه من مراقبة الاخرين له وهو يقوم بتنظيف وجهه وجد أن خدمة المنازل هي أنسب له. ويقول: بالفعل هذه الخدمة توفر الوقت والجهد والعناء الطويل الذي أشعر به وأنا انتظر موعدي للحلاقة أو تهذيب لحيتي ، وبرغم ارتفاع تكاليف هذه الخدمة، إلا إنها تلقى إقبال الكثير من الرجال عليها ، مؤكدا إنه منذ سنة تقريبا يفضل هذه الخدمة بدل الذهاب إلى الصالون الذي يعج بالكثير من الزبائن . وأشار سلطان محمد الحوسني (33عاما) إلى وضع الصالونات سواء في الأيام العادية أو المناسبات والأعياد، موضحاً: الوضع في الصالون فوضى في فوضى،ازدحام من أول الباب لآخر غرفة، الكل ينتظر دوره والبعض يتذمر من تأخره. والبعض الآخر يأتي بلا موعد وقد يجلس حتى وقت متأخر من الليل حتى يحين موعده هذا هو الوضع الذي أراه كلما ذهبت إلى الصالون القريب من منزلي، وتجنبا لصداع الرأس والانتظار الطويل وجدت أن خدمة المنازل أفضل من البقاء في الصالون لساعات تجعلني استنشق فيها رائحة السيجارة والسيشوار وصبغات الشعر مما تسبب لي الشعور بضيق التنفس. مضيفا وجود أحد موظفي الصالون في البيت وتقديم خدماته بكل سهولة وإتقان جعلني اشعر بالراحة والاسترخاء أكثر كما إن وجود حقيبة الحلاقة الخاصة بي جعلتني أكثر اطمئنانا من تعرضي لأي مرض جلدي . وعن الخدمات التي تقدم له يضيف الحوسني أغلب ما أقوم به هو تنظيف البشرة وقص الشعر وأحيانا ماسك الوجه الذي يجعلني أكثر نضارة وشبابا راحة تامة وأوضح خليل أحمد آل علي(25عاما) أن الرجال يرغبون في أن يظهروا بأبهى حله ولذلك نرى الكثير من الصالونات تجلب الكثير من العمال تداركاً لهذه الفوضى التي تحدث خاصة في أيام المناسبات السعيدة . مشيراً “ تجنبا لهذه الفوضى فأنا أقوم بعمل كل ما أريده في المنزل من ترتيب اللحية والشوارب بأدواتي الخاصة، وبذلك اضمن نظافة أدواتي وأتجنب استخدام أدوات الصالون حيث إن البعض في زحمة المكان لا يلتفت لهذه النقطة ويقوم باستعمال الأدوات لأكثر من شخص مدعيًا بذلك إن الصالون زحمة ولا يوجد وقت لتبديل الأدوات ونظافتها.لافتا إن اهتمامه بمظهرة وبشرته مهم بالنسبة لعمله ويضيف ألتقي دائما مع عملاء لشركتي، وهذا يجعلني أهتم بشكلي ومظهري دائما، وإن خدمة المنازل تخلصني من حالة الإرهاق، وتمنحي راحة تامة، فالعمل المستمر وإيقاع الحياة السريع والضغوط التي أتعرض لها في عملي من قلق وتوتر ومشاكل أخرى تجعلني بحاجة إلى الاسترخاء والعناية بالبشرة وخاصة مع توفر هذه الخدمة رغم ارتفاع تكلفتها إلا إنها مريحة في نهاية الأمر ومن يبحث عن الجمال والنظافة يدفع ولا يبالي بالسعر”. خدمة مريحة وأشار حسين عبد العزيز الزيودي ( 20عاما) إلى أنه يحرص على القيام بتنظيف وجه وتحديد لحيته عدة مرات في الشهر لأنه على حسب قوله “ أمر ضروري”، ويرى أن أسعار الخدمات المقدمة لخدمة المنازل مرتفعة قليلا لكن في مقابل النظافة واللوك الجديد لا يهم . مؤكدا إن هذه الخدمة أمر سهل ولا تشكل له أي تعب مقابل الانتظار الطويل في الصالون حتى يحين دوره . ومن خلال تعامل سعد خميس السناني مع عدد من الصالونات وشعوره بالضيق فالغرفة الواحدة تمارس فيها عدة تخصصات، في حين يجب ان يكون لكل زبون خصوصية لابد من ان نحترمها، حتى لا يكون فرجة للأخرين .وجد إن خدمة المنازل أكثر أمانا وشعورا بالراحة ويقول : أهم مافي هذه الخدمة أن يجد الزبون الراحة ومسألة النظافة التي نفتقدها في الكثير من الصالونات التي أصبح هدفها الأول والأخير هو الربح المادي . مشيرا لكن مع وجود حقيبتي الخاصة بالحلاقة وجدتها استخدامها في البيت أكثر أمانا فأنا أقوم بتنظيفها بعد أن يقوم مصفف الشعر بقص الشعر وتحليق اللحية . أصحاب الصالون وفي السياق نفسه تشهد صالونات الرجال الكثير من الازدحام ويعاني الكثير من العاملين بالصالون من التعب الشاق ويقول أيمن كامل - صاحب صالون رجالي إنه نتيجة لزحمة الصالونات وطلبات الزبائن من تنظيف البشرة وترتيب الوجه من قص الشعر، وتحديدها التي تعد أبرز الخدمات، تم توفير خدمة المنازل التي وجدنها أنها من أكثر الخدمات مؤخرا زاد الإقبال عليها حيث تريح الكثير من الزبائن من الانتظار الطويل والشعور بالخصوصية ومهما كانت المسافة بعيدة فإن العامل المختص بالتنظيف وقص الشعر يصل في الوقت المحدد الذي تم الاتفاق عليه مع الزبون. ولايجد رشاد سليم صاحب صالون للحلاقة الرجالية والذي بدا محله فايف ستار لديكوراته الجميلة وخدماته التي تقدم للزبون، ما يعيب الرجل إذا ما أقدم على الاستفادة من تلك الخدمات. وقال: تزداد طلبات العناية بالبشرة والحفاظ عليها من قبل الشباب في الصيف الذي تتأثر فيه البشرة والشعر بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية لذلك يطلب الزبون كل ما من شأنه الحفاظ على نضارة البشرة ورونق الشعر لأطول فترة ممكنة بجانب عمليات تفتيح الشعر وتغميقه وتغيير ألوانه حسب الموضة الدارجة. «موديلات الحلاقة» قال صاحب صالون حلاقة إن هناك اعتماداً على ألبومات خاصة بموديلات الحلاقة الرجالي الحديثة، ففي السابق كانت كل هذه الخدمات تقتصر فقط في صالونات الحلاقة النسائية لكن اليوم باتت صالونات الحلاقة الرجالي تعرف المساحيق والأصباغ والدهون والزيوت وصبغ الشعر والتدليك وتقليم الأظافر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©