الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

62 قتيلاً سورياً بينهم 19 قضوا بمجزرة بريف درعا

62 قتيلاً سورياً بينهم 19 قضوا بمجزرة بريف درعا
20 فبراير 2014 18:31
عواصم (وكالات) - سقط 43 قتيلاً مدنياً في سوريا أمس، معظمهم قضوا بالغارات الجوية بالبراميل المتفجرة التي انهمر أكثر من 15 منها على أحياء الصاخور ومساكن هنانو والشيخ نجار وقرية اورم الصغري في حلب التي عثر فيها على 9 جثث بمقبرة جماعية في مدينة كفرحمرة بريف المدينة، تزامناً مع قصف مماثل بـ«براميل الموت» استهدف مدينة داريا بريف دمشق حيث يعاني قرابة 7 آلاف محاصر من ظروف إنسانية غاية في السوء ونقص حاد بالمواد الغذائية والطبية، مع قصف لا ينقطع بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة. كما طال قصف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة قرية السحل وخان الشيخ بريف العاصمة، ومدينتي كفرزيتا ومورك بمحافظة حماة، واليادودة والنعيمة في درعا، إضافة إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب التي تعرضت أيضاً لقصف بالقنابل العنقودية. ووسط استعدادات حثيثة لهجوم محتمل تعد له كتائب المعارضة على دمشق إنطلاقاً من درعا، أفادت مصادر عسكرية بمقتل أكثر من 50 معارضاً مسلحاً بمعركة يبردود الاستراتيجية بمنطقة القلمون بمحاذاة الحدود اللبنانية، بينما أكد الجيش الحر أن أكثر من 60 عنصراً من «حزب الله» لقوا حتفهم في الجبهة المشتعلة نفسها. وفي تطور متصل، ادانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، قصفاً بالبراميل المتفجرة شنته مروحية للقوات النظامية قرب مدرسة تابعة لها في مزيريب بمحافظة درعا، أودى بحياة 19 شخصاً بينهم 5 أطفال. في غضون ذلك، أعلن محافظ حمص طلال البرازي إجلاء أحد عشر شخصاً من المدنيين من أحياء حمص القديمة المحاصرة أمس «دون تنسيق مع الأمم المتحدة وإنما مع وجهاء ورجال دين محليين»، مشيراً إلى توقف العملية بعد وقت قصير على استئنافها بسبب إطلاق نار اتهم به المجموعات المسلحة داخل الأحياء المحاصرة ونحو المعبر الذي من المفترض أن يخرج منه المدنيون «لاخافتهم»، بحسب قوله. فقد استهدف الطيران الحربي الصاروج ومساكن هنانو بحلب بأكثر من 11 برميلاً متفجراً و26 قذيفة مدفعية موقعاً العديد من القتلى وعشرات الجرحى فضلاً عن دمار شديد في المباني السكنية والخدمية، بينها محطة كهرباء تغذي الحيين. وسقط 15 قتيلاً بغارات شنها الطيران الحربي ببراميل الموت نفسها على مدينة الأتارب بريف حلب، تزامناً مع قصف مماثل طال حي الشيخ نجار وقرية اورم الصغرى. ووسط اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي بمناطق حلب القديمة ترافقت مع قصف مدفعي شرس، سقط 7 جرحى بينهم طفل جراء هجوم بالهاون في حي بستان القصر. كما استمر القصف الجوي بالبراميل المتفجرة على مدينة داريا المضطربة بريف دمشق، حيث يوجد نحو 7 آلاف محاصر في ظروف حياتية بالغة السوء، تزامناً مع قصف مماثل استهدف قرية السحل منطقة خان الشيخ بريف دمشق الغربي. وتعرضت بلدة جسرين وزملكا والقلمون لغارات جوية، بينما هز القصف المدفعي وبالهاون والرشاشات الثقيلة مطار الضمير العسكري ومدينة دوما والنشابية، وسط اشتباكات عنيفة في حي حي تشرين الدمشقي لدى محاولة القوات النظامية اقتاحمه. في حمص، هز انفجاران متتاليان جراء سقوط قذيفتي هاون ساحة الحاج عاطف بمنطقة كرم الشامي، إحداهما استهدفت محيط مدرسة سعد بن ابي وقاص والأخرى عند جامع سعيد مراد. وشن الطيران الحربي غارة على قري الزارة التي شهدت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي، تزامناً مع قصف بالمدفعية والدبابات والهاون على تلبيسة والغنطو والدار الكبيرة والحولة والوعر. في هذه الأثناء، سقط العديد من الجرحى في أحياء مدينتي كفرزيتا ومورك بريف حماة جراء قصف جوي بالبراميل المتفجرة، في حين قصف سلاح الطيران قرية المصاصنة، بينما سيطر الجيش الحر على حاجز العمية في حماة وغنم دبابتين موقعاً العديد من القتلى من عناصر النظام. وطال القصف بالبراميل المتفجرة والمدفعية مدن وبلدات خان شيخون وأبو الظهور وجرجناز وسهل الروج والرامي في إدلب، بينما سقط العديد من القتلى والجرحى بقصف مماثل على اليادودة والنعيمة ونمر واللجاة وإنخل ودرعا البلد وناحتة بمحافظة درعا الجنوبية. وفي تطور متصل بالمنطقة نفسها، أدانت غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أمس، قصفاً جوياً بالبراميل المتفجرة اودى بحياة 18 شخصاً بينهم 5 أطفال قرب مدرسة تابعة لها في مزيريب بمحافظة درعا. وأكد المفوض العام للوكالة فيليبو جراندي في بيان صادر عن الوكالة أمس سقوط 18 قتيلاً جرح 20 آخرون بينهم طفلان فقدوا أطرافهما، بينما أفاد المرصد الحقوقي بمقتل 19 شخصاً بمجزرة جديدة نجمت عن سقوط برميل متفجر ألقته طائرة مروحية تابعة للقوات النظامية بالقرب من المدرسة التابعة للأونروا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©