15 فبراير 2012
كلباء (الاتحاد) - في إطار النشاطات المرافقة للقوافل الثقافية التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام، بإدارتها في المنطقة الشرقية، افتتح عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، مؤخراً ثلاثة معارض ضمن القافلة الثقافية التي أطلقتها الدائرة وضمت إليها مليحة بالمنطقة الوسطى.
ورافقت القافلة مجموعة من الفعاليات تحت شعار «سفر في الذاكرة تكريس للقيم» بالقرية التراثية بمنطقة المليحة، حيث شاركت فيها مجموعة من الشخصيات المهمة في المنطقة ومنهم محمد علي الخاصوني رئيس المجلس البلدي بمنطقة المليحة ومحمد صالح السويجي مدير إدارة دائرة الثقافة والإعلام – المنطقة الشرقية، واستمرت الفعاليات المصاحبة للقافلة حتى أمس الأول.
ومن أهم الفعاليات أوبريت من مدرسة دبا الحصن، والجناح التراثي الذي ضم معرض تجهيزات العروس قديماً، بالإضافة إلى الورش الفنية منها ورش الطبخ الإماراتي، وتجبير الكسور، وخياطة وصبغ الملابس والبراقع والألعاب الشعبية، وتخللت الورش مجموعة من الأنشطة التراثية عن الحناء، بجانب الجناح الثقافي والفني، وركن البرزة وهو عبارة عن ممارسة بعض الحرف التراثية من طهي وتقديم بعض الأكلات المحلية، بالإضافة إلى معروضات الأسر المنتجة، ومنها العطور والبخور والمشغولات اليدوية.
وذكرت علياء المغني مسؤولة النشاطات الثقافية بالدائرة فرع الشرقية، أن الأنشطة ضمت إقامة الجناح ركناً للجاليات العربية من جمهورية مصر العربية والسودان وفلسطين، خاصة أن هذه الجاليات من سكان المنطقة الذين يعملون فيها ويقدمون خدمات جليلة ويشاركون أهل المنطقة أفراحهم ومباراتهم.
كما تم تنفيذ ورشة «أمي تقرأ لي» بالإضافة إلى معرض الكتاب، وضم الجناح الصحي والعلمي قياس الضغط والسكري للزوار خلال فترة إقامة القافلة، وحملة التوعية للوقاية والتعايش مع داء السكري، بالإضافة لورشة صحية عن الغذاء الصحي ومشروع الربورت بالإضافة إلى مشاركات من مختبرات المدارس في منطقة المليحة. وصاحبت القافلة الثقافية فقرات وبرامج عديدة على خشبة المسرح ومنها مسابقات ثقافية وترفيهية، قام بإعداها وتقديمها الفنان عبدالله بوعابد، بالإضافة لمشاركة مدرسة الهلاليات للتعليم الأساسي والثانوي بتقديم أنشودة.
وساهمت الدوائر والمؤسسات الحكومية بمنطقة المليحة بالمشاركة في القافلة الثقافية، وأقيم عرض تراثي لفرقة الظهوريين إلى جانب أمسية للشعر.
وبينت أن هذه القوافل تعد وريداً من أوردة التواصل مع الأهالي وبعضهم، حيث تنتقل مناطق أخرى تتبع لإمارة الشارقة إلى المنطقة التي تنطلق اليها القافلة، حيث يحدث التزاور والتقارب ويتشارك الضيوف مع أهل المنطقة في تقديم أو حضور الفعاليات.
عدد اليوم
