الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

انطلاق فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الدولي في أبوظبي

انطلاق فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الدولي في أبوظبي
28 نوفمبر 2007 00:20
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بدأت أمس في مركز أبوظبي الدولي للمعارض فعاليات منتدى ومعرض الأعمال الدولي الحادي عشر، وشهد المنتدى استعراض فرص استثمارية في نحو 60 دولة، وأكد على أهمية دعم وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية والإسلامية· وتنظم المنتدى غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ومنتدى الأعمال الدولي ''آي بي اف'' بمشاركة دائرة الاقتصاد والتخطيط وجمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين التركية ''الموصياد'' وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومجموعة شركاتها والمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة وجمعية اتحاد الصناعيين والشركة القابضة العامة وشركة كنزاي للتدريب والمؤتمرات· وشهد افتتاح المؤتمر صباح أمس حضور عدد كبير من وزراء الاقتصاد والمالية والصناعة والتجارة العرب وكبار المسؤولين الحكوميين وممثلي غرف التجارة والصناعة ورجال الأعمال والشركات الصناعية والتجارية الكبرى في 60 دولة عربية وإسلامية، وتستمر فعاليات المؤتمر 3 أيام حيث يناقش العديد من أوراق العمل حول تنشيط التجارة البينية والاستثمار في الدول العربية والإسلامية· ويهدف المنتدى ومعرض الأعمال الدولي الحادي عشر الى تنشيط التجارة البينية بين الدول الإسلامية وتحقيق التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين رجال الأعمال فيها من خلال تأسيس قنوات للحوار بين قادة الدول الإسلامية وقادة دول العالم بهدف بناء جسور وتطوير شراكات حقيقية بين الدول الإسلامية والدول الأخرى· وألقى معالي ناصر بن أحمد السويدي رئيس دائرة التخطيط والاقتصاد في أبوظبي كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بدأها بتوجيه التحية والتقدير إلى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لرعايته الكريمة لهذا المنتدى الأمر الذي سيكون له أطيب الأثر في نجاح المنتدى إن شاء الله، وأوضح أن المنتدى في دورته الحادية عشرة في أبوظبي سيلقى كل الاهتمام والرعاية والتنظيم بما يكفل له النجاح كما كان العهد في الدورات السابقة· تجربة الامارات وقال: ''بلادنا وتجربتنا الاقتصادية منفتحة على العالم بكل معارفه وخبراته وتقنياته الحديثة المتوفرة، ونحن على ثقة بأن دولنا العربية والإسلامية مليئة بهذه العوامل والطاقات والإمكانيات ولها منا كل الترحيب في بلادنا، كما أننا سنكون سعداء في أن نضع تجربتنا في دولة الإمارات التي باتت تشكل نموذجا للنجاح في العالم باعتراف الكثير من الدول والمنظمات الإقليمية والعالمية تحت تصرفكم من خلال أوراق العمل التي ستقدم في المنتدى والمساهمات التي سنقدمها في المعرض المصاحب ومن خلال ورش العمل التي ستكون مجالا للاحتكاك المباشر بين المشاركين في المنتدى لتبادل الخبرات المكتسبة في بلداننا ودراسة المشاريع والفرص الاستثمارية المعروضة في هذا المنتدى الكبير والتي يزيد عددها عن 250 فرصة استثمارية مقدمة من نحو 60 دولة تشارك في هذا المحفل الاقتصادي الكبير''· وتعرض سعادته إلى التكامل العربي والإسلامي قائلا: ''إن طموحنا نحو التعاون في إطار عالمنا العربي والإسلامي يدفعنا أولا إلى إدراك حقيقة لا يمكن إغفالها أبدا وهي أننا اليوم نعيش عالم الاقتصاد الحر والعولمة الاقتصادية بكل أبعادها بإيجابياتها وتحدياتها الأمر الذي يجعل من تعاوننا في هذا الإطار الذي يمثله مؤتمرنا اليوم أكثر إلحاحاً وضرورة · وأكد سعادة صلاح سالم بن عمير الشامسي رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة رئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كلمته أن رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للمنتدى تجسد توجه الدولة نحو دعم وتعزيز التعاون بين الدول العربية والاسلامية على المستوى الدولي لما فيه من استمرار في تحقيق مزيد من النمو والازدهار لاقتصادنا الوطني والمساهمة الخلاقة والفاعلة في ترسيخ وتعزيز وتطور الاستقرار والازدهار العالمي''· وأكد على أن المنتدى يشكل خطوة هامة في تحقيق التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والاستثماري بين رجال الأعمال في الدول الاسلامية وبناء جسور وتطوير شراكات حقيقية بين الدول الإسلامية والدول الأخرى، مشيراً إلى أن استقطاب أبوظبي لهذا المؤتمر الكبير يأتي في اطار الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات لحشد الخبرات والإمكانيات الاقليمية والدولية للمساهمة في دفع عجلة خطة تنويع مصادر الدخل في أبوظبي والإمارات· وقال: ''هذا المنتدى الذي يجمع كبار المسؤولين الحكوميين وغير الحكوميين من أكثر من 60 دولة عربية وإسلامية من الدول المشاركة يشكل مناخاً إيجابياً لتبادل الأفكار والحوار البناء واللقاءات المستمرة وإنشاء آليات للمتابعة لدعم التعاون بين دولنا وتنسيق جهودها بغية الوصول الى أهدافها المرجوة خاصة تحقيق التنمية والتطور والتعاون والتكامل والشراكة فيما بينها في ظل العولمة والتكتلات الاقتصادية الدولية التى اصبحت السمة الاساسية فى عالم اليوم''· برنامج الخصخصة ونقل سعادة عبدالله النعيمي مدير دائرة الخصخصة في هيئة الماء والكهرباء بأبوظبي في كلمته للحضور تحيات وتمنيات سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بالنجاح للمنتدى وتحقيق الأهداف التي ينعقد من أجلها خاصة وأنه ينعقد تحت رعاية كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي· وأكد على أن أبوظبي التي صارت بفضل الله أولا وبهمة وحكمة قيادتها الرشيدة ثانياً تشكل نموذجاً حضارياً وعلامة بارزة من معالم التطور والتقدم في عالمنا العربي والإسلامي، كما أصبحت معلماً بارزاً عن قدرة ثقافتنا الإسلامية في التكيف مع عالمنا المعاصر والاستجابة لمتطلباته مع المحافظة على أسس ومبادئ هويتنا الإسلامية التي تلتزم اقتصاد العدالة وتوزيع الثروات وحق الشعوب في العيش الكريم·· وأوضح أن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ومنذ عام 1998 تعمل على تبني برنامج طموح لخصخصة قطاع الماء والكهرباء تم بموجبه تأسيس ثمانية مشروعات على مبدأ الشراكة الأجنبية التي استطعنا من خلالها تأمين أكثر من 40 مليار درهم استثمارات أجنبية إلى جانب استقدام التكنولوجيا والخبرات العالمية المتطورة، كما تم توسيع هامش فرص العمل المناسبة لمواطني دولة الإمارات· وأكد إيرول يرار رئيس منتدى الأعمال الدولي الحادي عشر في كلمته على أن المنتدى يكبر شيئاً فشيئاً ويدرس أحوال المسلمين اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً مشيراً إلى أهمية المنتدى الحالي في أبوظبي· وقال: ''حان وقت تصليح هذا الخطأ وتوجيه ثرواتنا للاستثمار في البلدان الإسلامية ليعم الخير فيما بيننا وأن تؤسس مؤسسات مناسبة تتمكن أن تقيد وتوجه هذه الأموال الى جهات تملك جميع التقنيات العلمية الحديثة الاقتصادية ولكنها تفتقر للمال لتوسيع إمكانياتنا الاقتصادية جميعاً''· تبادل الخبرات ومن جانبه أكد معالي رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة في جمهورية مصر العربية أن المنتدى يشكل إطاراً هاماً وفرصة جيدة للالتقاء بنخبة متميزة من رجال الاقتصاد والمال والصناعة ومتخذي القرار لتبادل الآراء والخبرات حول سبل وإمكانات التعاون بين بلداننا تحقيقاً لما نصبو إليه من أهداف وما تطمح إليه شعوبنا من مستويات أفضل للمعيشة والتنمية والتقدم· وأكد على أن التدفقات الاستثمارية ليست غاية في حد ذاتها وإنما هي وسيلة أو أداة لتحقيق أهداف وأولويات منطقتنا العربية والإسلامية مشيراً إلى أنه على الرغم مما تملكه الدول الإسلامية والعربية من رؤوس أموال وغيرها من الموارد البشرية ومصادر الطاقة حيث تمثل هذه الدول نحو 21% من سكان العالم، وتنتج ما يقرب من 45% من إنتاج العالم من البترول وتصل صادراتها منه الى ما يقرب من 46% من الصادرات العالمية، فإن نصيبها من الناتج العالمي الإجمالي والتجارة السلعية لا يتعدى 6% و 9% على التوالي، هذا فضلاً عن ما تعانيه بعض البلدان من انخفاض في معدلات النمو وارتفاع في معدلات البطالة وتدني متوسط دخل الفرد وتراجع في بعض المؤشرات الاجتماعية· وأعرب معاليه عن اعتقاده بأن هناك فرصة سانحة لاستخدام هذه الأموال في إعطاء دفعة للتحول الاقتصادي والتنمية الاقتصادية في الأقطار العربية والإسلامية· وأكد أن هناك فرصاً واعدة في العديد من المجالات الاستثمارية منها الطاقة بأنواعها المختلفة التقليدية والمتجددة والخدمات وخاصة القطاع المصرفي والسياحة والاتصالات والبنية الأساسية والبناء والتشييد والزراعة، خاصة المواد الغذائية الأساسية والصناعات المتقدمة تكنولوجياً والتي تقوم على المعرفة والابتكار· كما ألقى الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية لتمويل التجارة كلمة ذكر فيها أن المزايا الناجمة عن الاستثمار لا تقتصر فقط على المبالغ الفعلية المستثمرة والموزعة، بل تتجسد هذه المزايا في نوعية الاستثمار، وفي نقل المهارات التكنولوجية والمعرفة، وأكد التزام البنك الإسلامي للتنمية، بوصفه البنك الإنمائي متعدد الأطراف للعالم الإسلامي، بتشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية ليس في دوله الأعضاء فحسب بل وفي الأمة ككل مشيراً إلى أن البنك يعي تماماً المسؤولية الملقاة على عاتقه فيما يتعلق بتنمية الأمة الإسلامية· كما ألقى معالي كورساد توزمان وزير الدولة للتجارة الخارجية بتركيا كلمة أشاد فيها بالنمو الاقتصادي المذهل في الإمارات عامة وأبوظبي خاصة مؤكداً على أن رجال الأعمال سيعملون على الاستفادة القصوى من فرص الاستثمار الحالية في أبوظبي، كما ألقى الدكتور عمر بلاط رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (الموصياد) كلمة تحدث فيها عن أهداف الملتقى والنتائج المرجوة منه· الإرادة القوية ذكر معالي ناصر بن أحمد السويدي رئيس دائرة التخطيط والاقتصدا أن مشاريع أبو ظبي تتميز بالإرادة العالية التي باتت في عالم اليوم أحد الأسباب الرئيسية لنجاح أي مشروع بالإضافة إلى استقطاب الخبرات العالمية وجذب رأس المال العالمي· وأكد على أن الإمارات هي واحة للأمن والسلام والاستقرار في العالم وهو الشرط الأساسي لأي عمل استثماري وهي ساحة ضخمة للبناء والمشاريع العملاقة في مختلف المجالات الاقتصادية مشيراً إلى أنها تشهد طفرة غير مسبوقة في مجال البناء والسياحة والصناعات المختلفة والخدمات والبنية التحية التي تؤهل لقيام مشاريع عملاقة مع توفر الطاقة اللازمة لدوران العجلة الاقتصادية· وذكر أن تواجد المشاركين في المنتدى سيطلعهم عن قرب على التجربة الفريدة التي تخوضها بلادنا في عالم البناء والتطوير، وأكد على أن المشاريع العملاقة التي تشهدها الإمارات وتزيد قيمتها عن مئات المليارات من الدولارات، موزعة في جميع القطاعات الاقتصادية التي تتصل بقطاع البناء والتعمير والسياحة والصناعة والتعليم والخدمات الاجتماعية والصحية· 1600 مليار دولار إيرادات الخليج أكد معالي أحمد حميد الطاير رئيس بنك الإمارات دبي الوطني في الحلقة النقاشية الثانية أن دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة الإمارات تشهد فترة نمو اقتصادي استثنائية بسبب ارتفاع أسعار النفط مشيرا إلى أن إيرادات هذه الدول بلغت مؤخرا 1600 مليار دولار· وشدد على أن النجاح الاقتصادي الكبير الذي تعيشه الدولة يرجع إلى استقرارها السياسي والأمني وفتح المزيد من الأنشطة الاقتصادية وزيادة الاستثمارات الأجنبية إليها فضلا عن نجاح الدولة في تنويع مصادر دخلها مشيرا إلى دور القطاعات غير النفطية في الازدهار الاقتصادي وبصفة قطاع الصناعة والصناعات التحويلية· 800 مليار دولار فوائض أبوظبي النقدية ذكر محمد صالح الهاشمي المدير التنفيذي لإدارة الأصول في شركة أبوظبي للاستثمار أن الفوائض النقدية لدى أبوظبي من جراء ارتفاع أسعار النفط حتى عام 2020 تصل وفقاً لأحدث الدراسات إلى 800 مليار دولار أميركي علماً بأن هذه الدراسات أجريت عندما كان سعر البرميل 50 دولاراً، وقد خصصت أبوظبي لتطوير اقتصادها خلال السنوات الخمس المقبلة 175 ملياردولار· وقال إن أبوظبي مقبلة على نهضة اقتصادية غير مسبوقة عالمياً بفضل التشريعات القوية التي أصدرتها مؤخراً في المجال العقاري والسكني إضافة على بنيتها التحتية القوية موضحاً أن أبوظبي ستكون هي المركز الرئيسي لجذب الاستثمارات في المنطقة خلال السنوات المقبلة· وأكد على أن أبوظبي تميزت في البنية التحتية بصورة غير مسبوقة عالمياً موضحاً أن هذه البنية لا تشمل فقط مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي والطرق ولكن تشمل أيضاً البنية التحتية الاجتماعية والثقافية حيث تنجز الإمارة مشاريع ثقافية غير مسبوقة في جزيرة السعديات وهي جميعها تشجع على الاستثمار علما بأن للقطاع الخاص دورا كبيرا في تنفيذ المشاريع العملاقة في أبوظبي وهذه ميزة كبيرة للغاية· 44% نمواً في الاستثمار الأجنبي قال الدكتور وليد الوهيب الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية لتمويل التجارة إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المنطقة سجلت زيادة بلغت 44% إلا أن نصيب المنطقة لا يتجاوز 60 مليار دولار أميركي (أي أقل من 5 في المئة من مجموع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر)، واستأثرت كل من تركيا والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات بغالبية هذه التدفقات، إذ بلغ نصيب تركيا نحو 20 مليار دولار، تليها السعودية بمبلغ 18 مليار دولار، والإمارات بمبلغ 8,5 مليار دولار· ووصف تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر من المنطقة إلى خارجها بأنها متواضعة إذ بلغت 14 مليار دولار (بالمقارنة مع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الخارجي على المستوى العالمي التي بلغت 1215 مليار دولار (أي ما يمثل 1,2 في المئة من إجمالي هذه التدفقات)· واحتلت الكويت مركز الصدارة في التدفقات الخارجية بمبلغ 13 مليار دولار (89 %) من مجموع التدفقات الإقليمية الخارجية· أبوظبي للأوراق المالية يسعى للعالمية أكد توم هيلي مدير سوق أبوظبي للأوراق المالية على أن السوق سيصبح خلال سنوات معدودة مركزا ماليا عالميا بفضل التطورات التكنولوجية التي يشهدها حالياً، وقال: ''سوق أبوظبي نما بصورة كبيرة جداً ونعمل على أن يكون أبوظبي مركزاً عالمياً للتداول ولدينا عدة مذكرات تفاهم مع 9 بورصات عالمية، وأشار إلى أن السوق يتعاون مع هيئة الأوراق والسلع لتطوير المعايير والضوابط التي تحكم حركة السوق''، وأضاف: ''نستهدف الشفافية والوصول إلى أفضل المعايير الدولية''· وتوقع أن يشهد السوق نمواً كبيراً خلال العامين المقبلين بسبب الطرح العام للكثير من المؤسسات والهيئات التي ستتحول إلى الخصخصة، وقال: نعمل على مضاعفة جهودنا لزيادة الاستثمارات الأجنبية إلى أبوظبي مشيراً إلى أن حصة الأجانب من السوق تصل إلى 22%· ورداً عن سؤال عن توقعاته عن سوق أبوظبي قال: تعرضنا لعواصف أثرت علينا بصورة كبيرة ونجحنا في التغلب على الكثير من الصعاب ولا نواجه حاليا مشكلات تعيقنا عن تطوير السوق لكن لا ندري إذا كان السوق في الفترة المقبلة سيصعد او سيهبط ونحن نقوم بما في وسعنا لأن تكون جميع تداولات السوق شفافة·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©